أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - رواية -إله الصدفة للدنماكية كريستين تورب، ترجمة دنى غالي














المزيد.....

رواية -إله الصدفة للدنماكية كريستين تورب، ترجمة دنى غالي


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 5498 - 2017 / 4 / 21 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


أكملت بعناء رواية -أله الصدفة- للكاتبة الدنماركية -كريستن تورب- وصبرت حتى الصفحة الأخيرة.
موضوع الرواية لا جديد فيه، موظفة دنماركية تعاني من الوحدة وفقدان الجذور لأنها جاءت بطريقة صناعية ولا تعرف أباها. تزور أفريقيا -غامبيا- وتتعرف على بائعة مراهقة على الشاطئ. وتحاول مساعدتها فتأتي بها إلى لندن فتقيم لدى عائلة أنكليزية من رجال الأعمال ولديهم تجربة فاشلة في تبنى أفريقية تهجرهم بالمراهقة.
ومن هنا ندخل في تفاصيل ممله عن معاناة الدنماركية التي بدت معاناتها ومشاعرها إزاء الأفريفية غير مبررة لا نفسيا ولا فنيا فكان الأداء عبر اللغة في توصيف الحالات النفسيىة مفتعلاً، وبدلا من أستغلال الأفريقية الشابة للفرصة وإكمال دراستها نراها تهرب لأفكار من العائلة للتشرد، فيبحثون عنها إلى أن تلقاها صدفة الدنماركية في طابور لتوزيع الطعام لطلبة الجامعات مجانا أمام كنيسة، أفتعلت الكاتبة هذا اللقاء وأسمت الرواية -إله الصدفة- (وأن كانت نانا تعترف بإله الصدفة فقد حانت اللحظة التي ستركع فيها)ص355.
وللتخلص من الأحداث وورطة السرد ومحدودية أفق النص تقوم الكاتبة وبتفاصيل مفتعلة خليط من اللغة الغامضة والأحلام بجعل الأفريقية تسقط ويشج رأسها بالرصيف وتنقل إلى المستشفى بالأسعاف بينما تجعل الدنماركية تقامر بكل مالديها من نقود.
1-طوال النص الحورارات والمعالجات عادية لا عمق فيها
2- السرد رتيب عبارة عن تراكم احداث
3- الحوارات لا عمق فيها وليس فيها دلالات وإحالات
4- مقاطع كثيرة في الرواية الطويلة373 عبارة عن تفاصيل أحداث غير مهمة لا خلاصات أحداث تحيل إلى موقف ورؤية للحياة.
5- الترجمة فيها الكثير من الجمل المرتبكة، وغير المصاغة بما يتناسب اللغة العربية فبدت وكأنها ترجمة حرفية أدت إلى ركاكة الجملة السردية. وهنا عينات كأمثله، وهي كثيرة جدا بالنص
مثل (خرجت من العالم وامتنعت عن الوجود في هذا التاكس في محطة الباصات في هذه القارة)ص73
(انزلقت الكاميرا داخلا بين الأشجار خارجا في غابة متحجرة)ص125
(اعتاد جاكوب أن يجيب في الحال ولكن هاتفه مغلق. أقلقها ذلك. غير طبيعي. بقيت متهيئه والهاتف بيده)ص213
(كانت تشعر بالأرض تميد وهي تحت قدميها)ص285



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروائي العراقي الصديق -حسين الموزاني.. وداعا
- من تجارب القراءة -2- القراءة قد تغير المصائر
- في الكشف خلاص
- من تجارب القراءة -1- طفولة القراءة
- الموت بالماء
- إلى روائي شاب
- الصداقة مثل السحر
- ناهض حتر*
- أوصيك: لاتخرب أيها الإنسان مخيال طفولتك
- الموت -1-
- لستُ نهراً
- قتلة وشكوك
- سحر السينما
- نوافذ مغلقة
- الجنس في الرواية -5- المثقف العراقي والجنس
- أصناف النقاد زمن الخراب 1- الناقد الدراغ
- ضحك
- أمي
- الرفيق
- الرواية والجنس -4- الجنس بين الثوار


المزيد.....




- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...
- قبل اللوفر… سرقات ضخمة طالت متاحف عالمية بالعقود الأخيرة
- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - رواية -إله الصدفة للدنماكية كريستين تورب، ترجمة دنى غالي