أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - في ذكرى السقوط ؛ الى الوراء در !














المزيد.....

في ذكرى السقوط ؛ الى الوراء در !


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حادثتان تشبهان زمن صدام جاءتا بالتزامن مع ذكرى سقوطه ؛ حادثة إستهداف مقر الحزب الشيوعي وحادثة إستقبال وزيرة الصحة ! فضلا عن الحوداث المشابهة التي تحدث يوميا وهي مشابهة الى حد كبير الى الممارسات المتبعة في عهد صدام
يبدو اننا لم نستطع مغادرة العبودية ولازلنا نحِن للزمن المباد ونبحث بكل جد عن رب جديد لنا يشبه الى حد كبير ربنا السابق صدام ؛ لذلك كلما خرج زعيما قويا وابرز عضلاته علينا سرنا معه فرادى وزرافات ونبدأ بتلميع صورته والدفاع عن تصرفاته والتضحية في سبيل إنضاج مشروعه بغض النظر عن أهدافه حتى لوكانت دموية فنحن معه مادام قويا ؛
وحين يخرج علينا صاحب المشروع الإصلاحي الذي لايؤمن بلغة القوة ويميل الى بناء الدولة المدنية العادلة فنحاربه ونشوهه حتى يسقط لانه لايجيد لغة الضحك علينا ولايمارس الشعارات الفارغة التي نؤمن بها ؛ اننا نحتاج الى تثويري جبان يحولنا الى قنابل موقوتة ويتفرج على تفجير انفسنا من أجله ؛
صحيح اننا تعلمنا في مدارس البعث القراءة والكتابة لكن تلك المدارس علمتنا على مبادئ الثورة ووصايا القائد حتى رسخت في عقولنا والتعلم في الصغر كالنقش على الحجر ؛ هذا التعليم حين سقط بدأنا نبحث عن دراسة ثورة جديدة ووصايا قائد جديد ! ما ان نلعن فترة صدام حتى يرد علينا انصاره لقد تعلمتم في ظل حكومته وكأن صدام حول بيته الى مدرسة أهلية ودرس فيها الجميع ! هذه المعلومة راسخة في أذهان عالمنا العربي ترى ان كل مايحدث في البلاد هو من جيب القائد ومن أمواله الخاصة !
يتبجح أنصار العهد الجديد برعايتهم لمبادئ حقوق الإنسان وتأكيدهم المستمر على ضمان حرية التعبير وهذا هراء وإفتراء فحين تريد معرفة حجم التهديدات التي طالت الكثير من العاملين في مجال الحريات فإنظرالى ماتعرض له كتاب المقالات ونشطاء التواصل الإجتماعي فضلا عن المتظاهرين والتضييق المستمر عليهم ؛ لايستطيع المواطن ان يكتب رأيا معارضا الى قائد ميليشيا أو قائد عشيرة الا حين يكون خارج العراق أو يمتلك عشيرة أقوى أو ميليشيا أقوى ؛ لقد كمم صدام أفواهنا ولازال الكثير من القادة الجدد يبحثون من هنا وهناك عن إيجاد آلية جديدة لتكميم أفواهنا مرة أخرى
؛
مشكلتنا مع انصار الزعماء أكثر من الزعماء انفسهم ؛ فصدام لم يتمكن من دخول بيوتنا وشوارعنا ليكتب علينا ويعرف ماهو المعارض وما هو الموالي ليزج من عارضوه بالسجون بل الانصار هم من كتبوا ولازالوا يكتبون عن كل معارض لا يروق له العيش في ظل انظمة عبودية وديكتاتورية
لاأعتقد ان شيئا قد تغير في العقلية العراقية واعتقد اننا نسير الى الوراء ولم نستفد من التجارب المريرة التي مرت بنا .
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تصبح الحر الرياحي
- السباق على كركوك
- القصف وتعميم حالة الدعشنة !
- كل عام وأنتم بلا أمن !
- تربويون تحت التهديد !
- أساليب المنافسة الإنتخابية المقبلة
- المدنيون حين يضغطون
- قانون العشائر .. وداعا يا مدنية
- قانون الحشد .. أزمة جديدة
- عن جريدة الشرق الأوسط
- التسوية التاريخية .. حلقة مفرغة
- وزارة ال pdf
- الموصل والرقة .. معركة واحدة
- جورج أبو الزلف ونعش الأمم المتحدة
- نحو عقلنة السوشل ميديا
- القوى الأمنية ورسم ملامح الدولة
- الإنتهازيون وخيمة الصدر
- نشطاء الفيس بوك .. جعجعة بلا طحين
- حين يصبح إختلاط السني مع الشيعي اعجوبة !
- قراءة في تظاهرات مقتدى الصدر


المزيد.....




- هل ترامب لا يزال يدعم أحمد الشرع بعد أحداث السويداء؟.. ما رد ...
- العشائر تعلن النفير العام..وفيديوهات لقوات تتجه إلى السويداء ...
- السويداء.. -اختبار حاسم- لمستقبل الدولة السورية
- رئيس البرازيل: تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية -ابتزاز مرفوض- ...
- ما هي الحالة الصحية لترامب بعد ظهور تورم في ساقيه وكدمات في ...
- فرنسا - السنغال: نهاية الوجود الفرنسي في أفريقيا؟
- 32 منظمة وجمعية تطالب بوقف تجريم وعرقلة أنشطة البحث والإنقاذ ...
- فرنسا: اللبناني جورج عبدالله يرى أن التعبئة الشعبية كانت حاس ...
- الرئاسة السورية تصدر بيانا عن -خرق جماعات مسلحة لوقف إطلاق ا ...
- نتنياهو يؤكد إستراتيجية إسرائيل القائمة على -القوة- لتكريس ه ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - في ذكرى السقوط ؛ الى الوراء در !