أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر المحمود - أرضنا وسماؤنا














المزيد.....

أرضنا وسماؤنا


سمر المحمود

الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 20:56
المحور: الادب والفن
    



على نافذة الوطن أحصي رؤوس الغمام
يدغدغني سؤالها: كم دمعة تساوي لو قرر الشتاء بكاءها؟
أتحتبس الريح صرختها؟
السلام يخدع الأضواء الساهمة ..غافية مشتعلة
عنوة عن الليل العنيد تحت بركة ما .. رحمة ما
.. سماؤنا
أي قدر قطع خيط البرق (حبل مشيمتها)
لتنجب العاصفة
.. أرضنا
وأهرب لا أحصي رؤوس من كانوا أحياء
أركل الفكرة : كم يبلغ حجم ألمهم فيما لو تساقط كأشياء ؟
مطر مثلا.. حبات رمل .. أستُغرِقُنا كسدوم وعمورة
لتُخرج رؤوسهم الجميلة من قذارتنا في رتل من الأنبياء
***
يا أنتم
الحرب ....
أتعرفونها كما نعرفها؟
سماؤنا وأرضنا .. من أنتم لتقتسمونها
ولم تعرفوا يوما كيف تجالسوا نوافذها
ولن تمتلكوا حق عد أشلاءنا
حق العدل على قتلكم لنا
....
غماماتها الوليدة فيما لو بكت لبصقتكم غثيانها
وحرف الضاد لو تكلم لطردكم من قرآنها
سماؤنا سماؤنا .. نحن لها
أرضنا أرضنا .. لنا
من تاريخ الغيم عرفنا كيف نكفكف دمعها
وكيف نغلق بوجهها نوافذنا الهادئة
***
من أنتم ..
دخلاء
عبد متسول يجمع غيمنا بجعبة مثقوبة
يقطع بأسنانه الهرمة حبل انتمائنا
للعاصفة يقدم الولاء
لا لرب العباد
***
من أنتم ..
دخلاء ..
....
اعقلوا
هناك رتل من الأنبياء
خلف النافذة مازالوا يحملون الوطن
الأرض والسماء
أرضنا وسماؤنا



#سمر_المحمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُرَاهَقة
- نضج
- زيارة منتصف الليل
- صدق المنجمون ولو كذبوا
- عندما سقطت تنورة المعلمة
- شأن عادي
- نصف حلم
- جرائد الطريق
- عُطَاس
- قصة ( إلا الحذاء )
- لم تكن تجرؤ .. الحرب
- غياب في وجود
- الحق العمالي همساً
- طوفان الحرب بإنتظار سفينة ألإله
- شاهده قبر


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر المحمود - أرضنا وسماؤنا