أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر المحمود - شاهده قبر














المزيد.....

شاهده قبر


سمر المحمود

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 21:00
المحور: الادب والفن
    


صورنا المأسورة لصيرورة الجدران
كم احترنا في تزيينها
أطر خشبية حديدية مطاطية
لتمنحنا مُثُلِها ((يقين))
الأم حواء تحدق في ترابنا بوجل، مبتكرة ابتسامة مصطنعة
تزرع بارتيابنا السكون
تلك هي الصورة
يستلقي هابيل في أحضانها جذل وديع حي بدمها
ذراع ممدودة ذراعه، ذراعها، لآدم، لأمنا
تقصي قابيل بتباطؤ متوجس حتى خاصرة مباركة
وجه يضربه ضوء بشحوب يخفي سلاحا سقط من حلق شيطان
الأب آدم: أبانا الذي في الصورة بك نستعين على الخطيئة
ما أصغرها على شخصين وأربعة (الصورة)
***********************************
بأمر عن معصية ينزلق آدم تتبعه حواء
يتكسر على الأرض الخشوع
ضمائر تصرخ بالعري
يستل قابيل السلاح ليذبح هابيل
ويمتطي التفاحة حصانا تطبع أقدامه السوداء حقائق ملطخة
بظل طريد يغرز أظفاره في المساحات الكئيبة المجدبة
حدود سياسية، اكتشافات علمية، أمم متحدة، مختبرات نووية، مقرات سلام، حروب ثورات انتفاضات مشوهين مفقودين معتقلين ناشطين
***********************************
تتعفن التفاحة ويستطيل الطريق
بالخوف بالملل، بالتيه المحكوم بالغضب
في صور صماء وصور عمياء وصور بكماء
صور لا تفقه وصور لا تعلم
شريك جرمها الحي، بمجدها باهترائها
شريك بصماتها في ذروة التقاطها
بوحي خرج من رصيد مكاني حتى رصيده التاريخي
لتنتهي شاهدة لقبره
(هنا يرقد من قتل الصورة



#سمر_المحمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر المحمود - شاهده قبر