أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف معروف - سياسة حافة الهاوية والابتزاز النووي ...امتياز امريكي !














المزيد.....

سياسة حافة الهاوية والابتزاز النووي ...امتياز امريكي !


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة حافة الهاوية والابتزاز النووي ...امتياز امريكي !
-----------------------------------------------------

مرة اخرى ، ومنذ ازمة خليج الخنازير عام 1961 يقف العالم على حافة تهديد مرعب لمستقبل ، بل ولوجود البشر جميعا ، وللأسباب ذاتها ، تقريبا . فحفنة من المستغلين المهيمنين على شؤون البشر ومواردهم تهدد بإحراق العالم ما لم يخضع للابتزاز ويسّلم صاغرا لإملاءاتها !
لقد وثق العالم ، خلال عقود ما بعد الحرب العالمية الثانية بأكذوبة القانون الدولي الذي تسهر هيئات دولية ، مثل الامم المتحدة ومجلس الامن ومحكمة العدل الدولية على تطبيقه واشاعة قواعد ومُثل التعامل به والتصرف من خلاله بين الدول والشعوب ، واستند الى ان موازين القوى العالمية يمكن ان تسمح بذلك ، خصوصا خلال عقود الستينات والسبعينات والثمانينات . لكن نخبة رأسماليي العالم المتحكمة بالإدارات الامريكية المتعاقبة ، استمرأت ومارست ، باستمرار ، خصوصا في العقدين الاخيرين ، لعب دور شرطي العالم ، بعيدا عن المنظمات الدولية التي كانت ترّوج هي ، قبل غيرها ، لأهميتها وشرعيتها ومكنتها وضرورة اعطائها دور اوسع في ادارة امور العلاقات بين الدول خدمة للسلم والامن الدوليين والشرعية . لقد عاش العالم على حافة الهاوية في مطلع الستينات وخضع الاتحاد السوفيتي ، حينها ، للابتزاز . واليوم تضع الادارة الامريكية ، وعلى رأسها شخص يتصف بالمغامرة والسفه نفسها في محل المدعيّ والقاضي والشرطي في آن واحد ، ولا تتوانى عن اطلاق تهديدات لايمكن ان يقبلها عقل مثل مصادرة حقوق العراق في ثرواته ، او تحديد ما يجب ان تفعل او لا تفعل دول وحكومات مستقلة مثل كوريا الشمالية وايران وسوريا وروسيا وغيرها تحت طائلة التهديد باستعمال القّوة ، بل واستخدامها دون روّية او تثبت كما حصل ، مؤخرا ، في قصف سوريا ، تساندها وتهلل لها انظمة وحكومات وقوى عميلة وجاهلة ومستهترة بحقوق واستقلال شعوبها وشعوب العالم .
ان مثل هذه السياسة ، وعبر المهاترة الاخيرة بالتهديد بضرب كوريا الشمالية ، لا تحمل الخير لأحد ، لا الشعب الامريكي ولا اي من شعوب العالم ، التي تجد مصلحتها ، جميعا ، في اشاعة السلم والامن واحترام خيارات الشعوب واستقلال الدول واعتماد مبادئ وممارسات حقيقية للالتزام بقواعد القانون الدولي عبر آلياته وادواته ومنظماته في حل النزاعات والتحقيق في الجرائم بعيدا عن منطق الهيمنة والغطرسة وابتزاز القّوة .



#عارف_معروف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روبوتات بشرية لزراعة القنابل والعبوات ! ( 5 )
- إعداد القَتَلة ، بدم بارد وضمير مرتاح ! (4)
- السيطرة على العقول ....وثائق الشر (3)
- استشهاديون ام ممغنطون ، هل لبرامج الCIA العصبية والنفسية دور ...
- استشهاديون ام ممغنطون ؟
- مع السيد ارا خاجادور و- حزب العمل العراقي -...الدلالات والمض ...
- البقاءُ .....للأضعف !
- الشخصية العراقية والعنف .... وعيٌ ملتبس ! (4 )
- هل ستنتخب ابو علي الشيباني ؟
- الشخصية العراقية والعنف ....وعيٌ ملتبس ! ( 3 )
- دماءٌ على الجسر ...
- الشخصية العراقية والعنف .... وعيٌ ملتبس ! (2 )
- الشخصية العراقية والعنف.... وعيٌ ملتبس ! ( 1 )
- الغبيّ الذي فقد ظله
- خياطون .....
- الديمقراطية الليبرالية والشعبوية وهواة شراء البضائع الستوك . ...
- بين جيفارا وباتيستا ....بين تشومبي ولومومبا .....
- آخر العمالقة ...
- أكثر من يساري وأبعد من حداثوي .....
- قرب عرين السلطة ...مشهدان شخصيان في زمنين مختلفين....


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف معروف - سياسة حافة الهاوية والابتزاز النووي ...امتياز امريكي !