أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دلور ميقري - الإجتماعيات الكرديّة : تقاليدٌ وتجديد















المزيد.....

الإجتماعيات الكرديّة : تقاليدٌ وتجديد


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 09:22
المحور: القضية الكردية
    


ربما من النادر ، في وقتنا الراهن ، أن يصادفَ المرءُ أحدهم وهو في قيافة أيام زمان ، الطريفة ؛ المتوّجة ُ بطربوش ٍ قان ٍ تتدلى منه شرائب سود ؛ تلك المذكرة بما درجنا على تسميته " أيام السفر برلك " . هذا الهندام ، الكلاسيكيّ ، الذي دُعيَ عموماً ب " المدني " ، كان في واقع الحال طارئاً على مجتمع الإمبراطورية العثمانية ، وتحديداً منذ مستهلّ القرن التاسع عشر ؛ المجتمع المحافظ ، الذي تقبّل " صرعة َ" القيافة الجديدة ، على مضض ٍ ، وليس بدون تذمّر . أمّا الزيّ الذي كان سائداً ، يومئذ ، ثمّ أصبح أمرهُ فرطاً ، فيستعيدُهُ لنا مؤرخُ الشام ، نعمان أفندي قساطلي : " كان أهالي دمشق في الأيام السالفة يلبسون الملابس الضخمة ويتعممون رجالاً ونساء بالعمائم الكبيرة جداً ، وقد اُشبهت ملابسهم وقتئذ في أكثر الأشياء ، ملابسَ الأكراد في وقتنا الحاضر ، حتى أيام إبراهيم باشا المصري " (1) . ثمة مصدر معاصر ، يؤكد هذه الحقيقة ، مضيفاً إليها تفاصيل أوفى عن زيّ الزمان الأول : " وكانت أزياء الرجال والنساء غريبة مستغربة ، أليق بالمسارح منها بالبيوت ، وتشبه ملابس الأكراد بعمائمها وسراويلها وقنابيزها المفقشة وطرابيشها المشموطة وزرابيلها المقيطنة " (2) . إنّ إشارة مؤرخنا ، القساطلي ، عن تناهي زيّ الزمن القديم حتى أيام إبراهيم باشا المصري ، لملفت للإنتباه : بمعنى أنّ هذا الفاتحُ المصريّ إستحدث ، ضمن إصلاحاته الكثيرة ، أمرَ الأزياء ؛ مخففاً عن الخلق ، رجالاً ونساءً ، أعباءَ " ملابس الأكراد الضخمة " !
وإذاً ، فما توارى القرن التاسع عشر ، حتى آهلَ الزيّ الجديد ، المدنيّ ، غامراً قصبات دمشق ، فضلاً عن المدن الشامية الاخرى ؛ الزيّ الجامع بين القفطان الحريريّ أو العاديّ ( القنباز ) ، والمشدود بزنار من القماش العريض ( الميتان ) . عادة ً ما كان يُكتسى الرجلُ بمعطف قصير ( الجاكيت ) عند حلول موسم البرودة ، بينما قبعة الرأس ( الطربوشُ ) ، التي أسلفنا تفصيلها ، هي المستوفية أناقة الهندام . الصدرية البروكار ، تحت المعطف ، والشملة الحريرية ، فوق الأكتاف ؛ دليل على وجاهة وغنى صاحبهما ، خاصة إذا ما تدلت من الصدرية سلسلة فضية ، معقود بنهايتها ساعة أثرية . على أنّ الغرباء ، القادمين للشام لهذا السبب أو ذاك ، إختصوا بأزياء أقاليمهم ، غالباً . يقولُ أحد مؤرخي دمشق من أواخر القرن التاسع عشر ، أنّ بعض اولئك الأغراب إعتاد أن يضع على رأسه العقال الأسود ( البريم ) ، مكللاً به كوفيته : " وغالبية هؤلاء من الأرياف أو من الأكراد " . (3)
علاوة ً على الملابس ، أثر الكردُ في بعض التقاليد الدمشقية . إنّ عيد الربيع ، له جذور غابرة في حضارات سورية وبلاد الرافدين ، كما تفيدنا مصادر التاريخ . ومن النافل القول ، أننا نشير إلى عقيدة الخلود والتقمص ، الموسومة بالإله السوريّ ، ادونيس ؛ والذي دعاه أهل ما بين النهرين بتموز : وكان الإحتفال بذلك الإله ، يشهده شهر نيسان من كل عام . بيْدَ أنّ العيد الربيعيّ ، الآريّ ، " نوروز " ، والسابق في قدومه العيدَ الساميّ ، عُرف عند أهالي الشام ؛ وربما يعود تاريخياً إلى عهد الدولة الأيوبية . يبتدأ هذا العيد ، المشهور في دمشق ب " يوم النيروز " ، في الثاني عشر من شهر آذار . وبحسب أحد مدوّني القرن التاسع عشر ، كان أهالي الشام ، على إختلاف مشاربهم وعقائدهم ، يسهمون في هذا العيد ، بخروجهم إلى المنتزهات المترامية على ضفاف الأنهار ، ولا يعودون إلى منازلهم قبل غروب الشمس (4) . ومن مفردة " النيروز " ، الكردية ، إلى شقيقتها ، مفردة " الزكَرتية " ، المتداولة بين الشوام ؛ والمشيرة تحديداً ل " الفتوّة " ، بحسب تعبيرالمصريين . إنّ هذه الظاهرة الإجتماعية ، الزكَرتية أو القبضايات ، ملحوظة ضمن المدن الكبيرة ؛ لا جدال في ذلك . إلاّ أنّ الحيّ الكرديّ في دمشق ، واصلَ جيلاً إثر الآخر ، وحتى يومنا الحاضر ، تقاليد أسلافه ؛ اولئك الرجال شبه الإسطوريين ، الذين كانت لهم مكانة مرموقة في حاراتهم ، ومن أطنبت مدوّنات المدينة بذكر وقائعهم ؛ نظيرَ السيروان ، حسن بوبو ، قاسم هدلة ، مجدو الكردي ، حسن حسّو .. وغيرهم : " ومن عاداتهم إلتزام الصمت المطبق إذا حضر شخصٌ غير زكَرتي . ويتكلمون الأحرف بملء أشداقهم وحلوقهم وبشكل مفخم ويمدون بعض الكلمات . ويتهادى الواحد منهم في مشيته ومعطفه على كتفيه . ويستخدمون تخفيف الحروف : تفدّل أخي ( تفضل ) ، يا تيّب ( طيّب ) " (5) . هذه الإشارة الأخيرة ، المتعلقة بتخفيف الحروف ، كما يقولُ المؤلف ، تحيلنا إلى حقيقة لفظ الكرد ، المخفف ، للأحرف العربية غير المستعملة في لغتهم الأم ؛ كالضاد والطاء . فضلاً عن أن كلمة " زكَرتي " ، نفسها ، لا يستقيم معناها سوى بمقابلها الكرديّ : زكَرت ؛ أيْ العازب أو الأفاق . وعلى هذا فمن السذاجة ، برأينا ، تقبّل الرأي القائل ، بأن تلك الكلمة مشتقة من إسم بلدة " زغرتا " ، في شمال لبنان !
وعلى أيّ حال ، فإنّ مفردات عديدة ، كردية ، وجدت طريقها إلى اللهجة المحكية ، الشامية ؛ ويمكننا هنا تذكّر بعضها : بالزور ( غصباً عنه ) ؛ دجّ لهُ بالكلام ( قذفه بالشتائم ) ؛ بهْوَره ( ثقة بالنفس ) ؛ شنكَ ( فرَح ) ؛ زنكَيل ( غني ) ؛ جنكَ ( حرب ) ؛ سكمان ( جندي مشاة ، قنّاص : من سكفان ) ؛ سباهي ( بهيّ الطلعة : وهو صنف من الجند الشامي ) ؛ لاوند ( رشيق : وهو أيضاً صنف من الجند الشامي ) ؛ سالار و إسفهسالار وكَنج ( رتب عسكرية ) ؛ زندان ( سجن ) ؛ كاشة ( دبوس الفرسان ) .. وغيرها من المفردات (6) . اللهجة الشامية ، المحكية ، منبعها الرئيس هو اللغة العربية ؛ وقد أثّرت ، من جهتها ، بلهجة كرد الشام ؛ وكمثال : دك ( جدار ) ؛ سكّر ( أغلق ) ؛ اورطه ( مركز ) ؛ وجاق ( موقد ) ؛ قابي ( باب ) : وهذه المفردات الثلاث ، الأخيرة ، مستعارة من اللغة التركية العثمانية . ولكن ما هي منابع لهجة كرد الشام ؟ اللغة الكردية ، قبل كل شيء ، تتصل بشجرة لغات كبيرة ؛ الهندو اوربية . أقرب اللغات للكردية ، هي الأسيتينية في القوقاز ( لغة الأباظة أو القوشحة ، بحسب تسميتهم في الشام ومصر ) ؛ اللغة التي يعتقد الباحث جمال رشيد أحمد ، أنها منحدرة من الميدية ؛ لغة الكرد الأقدمين (7) . هذا الرأي ، الذاهبُ لربط الكردية بالميدية ، متوافقٌ عليه ، تقريباً ، بين جمهرة الكردولوجيين ؛ ومنهم البروفيسور الروسي ، مينورسكي (8) . اللغة الكردية ، بدورها ، تنقسم إلى لهجات ومحكيات ؛ أهمها الكرمانجية الشمالية ، التي يتكلم بها أكراد سورية ، عموماً . على أننا نعرفُ حقيقة إنحدار الكثير من عشائر أكراد الشام لأقاليم كردستانية مختلفة ؛ مثل إقليم الصوران : عاقو ، ماميش ، برزنجي ، صالحي ، آلوسي .. وغيرها . وإقليم الظاظا : سوركلي ، بيرم ، زلفو ، بوظو ، قرجولي ، ميقري .. الخ (9) . تلك العشائر المهاجر أفرادها إلى دمشق ، في مراحل مختلفة من الزمن ، والتي ذابت لهجاتها في بوتقة الكرمانجية ؛ قبل أن تضيع ، جميعاً ، في الزمن العروبيّ ، المبشّرة عقيدته بالصهر القوميّ !
نعودُ إلى إحتفائنا بالتفاعل الحضاري بين دمشق وأكرادها ، لنجد هؤلاء الأخيرين متأثرين ، بشدّة ، بعادات وتقاليد موطنهم الجديد . إنّ الحرية المتاحة للفتاة الكردية ، والتي شهدَ بها الرحّالة الأجانب ، قد صارت إلى هذه الدرجة أو تلك ، من مخلفات الماضي ؛ وفي كردستان تحديداً . أخذ الكرد عن جيرانهم تعقيداتٍ مزمنة ، فيما يتعلق بطقوس الخطبة والزواج ؛ وخاصة مهر العروس ، الذي يستحوذ الأب عليه بالكامل . علاوة على أنّ الكرد أضحوا يبذون الآخرين بتعدد الزيجات ، بعدما كانت هذه ظاهرة غريبة على تقاليدهم العشائرية ، الأصيلة . ونتيجة لبهظ المهر ، إنتشرت عادة اخرى ، لا تقلّ فداحة ً ، عن تعدد الزوجات ، وهي : البرديلي ( أيْ المبادلة ) ؛ المتيحة لشابيْن تبادل شقيقتيهما كزوجتيْن . المجتمع الكردي الدمشقي ، بمستوياته الطبقية المختلفة ، لم يعرف البتة مثل تلك العادات القبيحة ؛ فلا مهر ولا برديلة ! المهر في دمشق مسألة شكلية ، تقريباً . وغالباً ما يسهم والدُ العروس بنفقات أساسية ، سواءً في تجهيز إبنته أو خلال زفتها . العرس ، أيضاً ، غاية في البساطة وبلا بهرجات " الشوبش " ؛ وهي عادة اخرى ، لدى كرد الأقاليم الشمالية ، يجري فيها خلال حفل الزفة ، تقديم الهدايا والنقود لأهل العريس . بيْدَ أنّ أكراد الشام ، عموماً ، أضاعوا تقاليد العرس الكرديّ ، الأصيل ، من ناحية مشاركة النساء للرجال في معقد الرقص الجماعيّ ، المصاحب للنغمات الشجية للموسيقى القومية . هنا ، في دمشق ، المدينة المحافِظة ، لا محيدَ عن فصل النساء عن الرجال : ف " العرس " ، هو المكان المحتبي جمع الصبايا المتحلقات ، أو الراقصات ، حول العروس ، على أنغام الموسيقى العربية ، أو الكردية ؛ كما في زمن الآباء والأجداد ، والتي عادت في الآونة الأخيرة لتصدح من جديد . في مكان آخر ، أقلّ بهجة ، يُسمى " التلبيسة " ، يحتفل الذكورُ بفحولة عريسهم ، بإطلاقات نارية كثيفة تبدد الجوّ الكئيب ، محيلة المكان إلى أشبه بميدان حرب ! وتتواصل العيارات النارية مع موكب العريس ( العراضة ) ، والتي تمرّ في عدد من الحارات قبل رسوها في زفة العروس . الملاحظ هنا ، أنّ الهتافات المصاحبة للعراضة ، وهي باللهجة الشامية ، تحفلُ بكلمات فخورة عن الحيّ الكرديّ ؛ وهذه واحدة منها :
" أكراد ويا مقصوده ، سبع حارات معدوده
من الكيكيه للصالحيه ، كردي واحد يسوى ميّه ! "
جدير بالإنتباه ، أيضاً ، أنّ الشوام في عراضة العرس ، التقليدية ، دأبوا على ترديد هذه اللازمة :
" شنكَ ليه ليه ، شنكَ ليه ليه
من هالليلة ، صار له عيله ! "
وهنا كذلك ، نلاحظ ُ تماهي المفردات الكردية بالمحكية الدمشقية ؛ فهذه اللازمة الأخيرة " شنكَ ليه ليله " ، تعني بالكردية : فرحُكِ يا هذه . . ويقولها أهالي المدينة ، دون أن يعوا ، بطبيعة الحال ، معناها! خلعتْ دمشق على ساكنيها حلّتها القشيبة ، المنسوجة بألوان غوطتها وريفها وضواحيها ، المتناغمة . من واردات هذه الجنة الأرضية ، نهلَ كردُ المدينة ؛ صُقلَ ذوقهم ، ورهَفَ حسّهم . أضحتْ حياتهم أكثر رقياً ، بما فشى فيهم من ولع ٍ بأطايب الطعام والمعجنات والمرطبات ؛ إلى عشقهم للأزاهير وتعاريش الأعناب والياسمين والمجنونة واللبلاب والأشجار المثمرة ، من الحمضيات بشكل خاص . فضلاً عن التفنن بهندسة بيوتهم ؛ البيوت التي تعرضُ للغريب ، غالباً ، بجدرانها الخارجية الرثة وأبوابها الخشبية المتآكلة ، فلا يجتاز عتبتها حتى تعتريه الدهشة : " فهي دورٌ فسيحة ، مزخرفة بأنواع النقوش . وفي صحنها بركٌ محفوفة بالليمون وغيره من الأشجار ، مع كثير من النباتات العطرية ذوات الأزهار الجميلة . ولنساء دمشق غرامٌ زائد بالأزهار " (10) . المطبخ الدمشقي شهيرٌ ، لا يُمارى بأصنافه اللذيذة ، المتنوّعة كفسيفساء ساكنيي الحاضرة ؛ اولئك الأقوام الذين حضروا إليها بعاداتهم وأذواقهم . وفي هذا الصدد ، يكتب الباحث يوسف جميل نعيسة : " ولقد تسربت بعض المأكولات التركية إلى المطبخ الشامي ( كالضولمة والدندرمة واليبرق واليالنجي ) ، ناهيك عن المأكولات الكردية والمغربية والفارسية " (11) . لا ريب أنّ كرد المدينة ، حافظوا على تقاليد أسلافهم في موطنهم الأول ؛ الجبليّ . فالرحالة والباحثون الأجانب ، أشادوا بكرم ساكني كردستان الفطريّ وسلوكهم الممتاز مع الأغراب . وهذا مينورسكي ، يحدثنا عن زيارته لأحد زعماء العشائر وما بذلَ على مائدته من أصناف سخية ، و ينتهي إلى التأكيد : " هناك في كردستان جوانب اخرى كثيرة للحياة ، كالبهجة والسعة والسعادة في قلاع الرؤساء " (12) . علاوة على المأكولات الشامية ، التقليدية ؛ مثل الفريكة والمقلوبة والملوخية وشيخ المحشي .. الخ ، فقد راوحتْ أصنافُ الأسلاف على السِفرة الكردية الشامية ؛ كالطرشك والشيشبَرَك وسَرْوبي وسَرْبزيري ، وغيرها . ولا ننسى حلوى العيد ، الكردية ، " الكليشه " ، التي إستوفاها المطبخ الشامي ؛ المطبخ المنقسم بحسب الكاتب فاروق مردم بك : " إلى منطقتين رئيسيتيْن ، تمتد الاولى من إسكندرون إلى حلب وصولاً إلى الموصل ، وتمتاز بكونها خليطاً من مطابخ العرب والأتراك والأكراد والأرمن . أما الثانية فتمتد من الساحل وصولاً إلى دمشق ، وتمتاز بإستعمالها الأرز والخضر بكثرة ". (13)

هوامش ومصادر :

1 _ نعمان أفندي قساطلي ، الروضة الغناء في دمشق الفيحاء _ طبعة بيروت 1878 ، ص 126
2 _ أسد رستم ، بشير بين السلطان والعزيز _ بيروت 1985 ، ص 227
3 _ أحمد حلمي العلاف ، دمشق في مطلع القرن العشرين _ دمشق 1976 ، ص 28
4 _ قساطلي ، مصدر مذكور ، ص 116
5 _ العلاف ، مصدر مذكور ، ص 258
6 _ يُنظر بهذا الخصوص في تاريخ حسن آغا العبد / تحقيق يوسف جميل نعيسة _ دمشق 1986 : أورد المحقق ، في ذيل صفحات الكتاب ، أمثلة عديدة على هذه الكلمات الكردية ، المستعارة في المحكية الدمشقية
7 _ جمال رشيد أحمد ، لقاء الأسلاف _ لندن 1994 ، ص 175
8 _ مينورسكي ، الأكراد _ الطبعة العربية في بغداد 1968 ، ص 37
9 _ ثمة معلومات عن هذه العشائر الكردية ، المتوطنة في الشام ، لدى المصدرين التاليين : خلاصة تاريخ الكرد وكردستان ، لمحمد أمين زكي _ الطبعة العربية في القاهرة 1939 ؛ حي الأكراد في مدينة دمشق ، لعز الدين ملا _ دمشق 1998
10 _ قساطلي ، مصدر مذكور ، ص 96
11 _ يوسف جميل نعيسة ، مجتمع مدينة دمشق _ دمشق 1986 ، ص 521 ج 2
12 _ مينورسكي ، مصدر مذكور ، ص 12
13 _ محمد علي الأتاسي ، في شوارع الذاكرة : رحلة متخيلة صحبة عاشق دمشقي _ الملحق الثقافي لجريدة " النهار " ، أرشيف عام 2005

[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجتماعيات الكردية : طِباعٌ وأعراف
- الإجتماعيات الكردية : فقهٌ وتصوّف
- القصبات الكردية (2 / 2)
- الإجتماعيات الكردية : عامّة وأعيان
- رؤيا رامبو
- الميلاد والموت
- القصبات الكردية
- المهاجر الكردية الأولى
- كي لا ينام الدم
- سنوات النهضة الكردية: مدرسة الشام
- المصادر الاسطورية لملحمة ياشار کمال ..جبل آ?ري


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دلور ميقري - الإجتماعيات الكرديّة : تقاليدٌ وتجديد