أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دلور ميقري - الإجتماعيات الكردية : فقهٌ وتصوّف















المزيد.....

الإجتماعيات الكردية : فقهٌ وتصوّف


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1435 - 2006 / 1 / 19 - 08:32
المحور: القضية الكردية
    


تاريخياً ، عُرف عن بني أيوب ، وهم حُماة أرض الإسلام ، تقديرهم للفقهاء والعلماء . هوذا صلاح الدين ، مؤسس دولتهم ، يحضر مجالس العلم مشاركاً في مجادلات أهله ؛ كما نقل ذلك لنا ، كاتب سيرته ، إبن شداد . كانت دمشق في عهدة إبن أيوب ، قد ورثت مجد بغداد ، الثقافيّ والفكريّ ، في العالم الإسلامي . وعزى المؤرخون هذه الحقيقة ، لعوامل متعددة ؛ منها إيثار العلماء الهجرة من حاضرة الدولة العباسية إلى العاصمة الأموية ، السابقة : " وكانت دمشق المكان الطبيعي ، الذي يلقون عصا التسيار فيه . كما أن الرعاية التي كان آل زنكي والأيوبيون وبعض السلاطين المماليك يسبغونها على العلماء ، جذبت كثيرين منهم ، فإنتقلوا من العراق إلى دمشق " . (1)
وبما أننا إفتتحنا مبحثنا بشهادة إبن شداد ، فلنقل أيضاً أنّ هذا المؤرخ ( توفي 1234 م ) ، كان من أوائل العلماء الذين وجدوا أنفسهم في الشام ، منحدراً إليها من ذروة جبال كردستان . يلازمُ الرجلُ صلاحَ الدين ، صديقاً ومستشاراً ، والأهم ؛ مؤرخاً لسيرته ودولته . من تلك الجبال الحالقة ، يفدُ في عهد الملك العادل ، شقيق صلاح الدين وخليفته ، إبنُ الصلاح الشهرزوري الشرخاني ( توفي 1245 م ) ؛ الذي إعتبرته ( تراجمُ ) إبن خلكان ، المؤرخ : " من جلّة مشايخ الأكراد " (2) . لازمَ شيخنا في دمشق ، الملكَ الأشرف ، الحاكم ؛ وكان إلى ذلك مفتي الشافعية فيها . وكما في حياته ، ظلّ مقصوداً في مماته أيضاً ؛ ما فتيء مقامه بمقابر الصوفية ، داخل أسوار المدينة ، من أشهر مزارات الأولياء . شمس الدين الخويي ، علمٌ آخر من أعلام الفقه ؛ عرفته مدرسة " ست الشام " ، الحاملة إسم بانيتها ، شقيقة صلاح الدين . جاءَ بدوره إلى حاضرة الأيوبيين ، من بلدة " خوي " ، في كردستان العجم ؛ وما لبث أن تولى القضاء ، إلى أن توفي عام 1240 م (3). أما أشهر من تسلم وظيفة قاضي الشام ، من أكرادنا ؛ فهو المؤرخ إبن خلكان ( توفي عام 1282 م ) ؛ الذي شغلَ عصره بشخصيته المتناقضة ، الجامعة رصانة البحث والتدوين ، إلى مهاترة السُكر والمجون .
في أيام المماليك ، أخلاف بني أيوب ، واصلتْ دمشقُ إحتباءَ العلماء ، من المقيمين و الوافدين ، سواءً بسواء . الحق ، أن تدفق هؤلاء على المدينة ، إضطردَ في تلك الآونة الحرجة ، الشاهدة إجتياحَ المغول للعراق وإقليم الجبل ( كردستان ) . في رياض الشام ، النافثة رياها ، إزدهرت العلوم الدينية ، بما خامرَ أنفس أصحابها من رواء وصفاء وسلام . لعلّ إبن تيمية ، كان الأبرز بين هؤلاء وأبعدهم صيتاً ؛ بل ويعدّ عند أهل السنّة ، المرجع الدينيّ التالية درجته ، في سلّم أصحاب المذاهب الأربعة . ولدَ علمُ العصر المملوكيّ هذا ، في بلدة حرّان عام 1263 م ، من أسرة كردية سبق وإستقرت ، في طفولته ، بمدينة دمشق . فوالده كان عالماً ، مشتغلاً بالتدريس على المذهب الحنبليّ . لا غروَ أن يتتلمذ الولد على أبيه ، وأن يخلفه في وفاته ، أستاذاً . في البدء ، كان إبن تيمية مَعْقِدَ إلفة أهل السنة والشيعة ، بتسامحه وغزارة علمه . ولكنه ما أسرع أن إرتدّ إلى داعيةٍ عنيدٍ ، بدعوته إلى ما أسماهُ " إصلاح حال العقيدة " ؛ غيرَ مستثن ٍ في حربه الضروس تلك ، أصحاب الصوفية من أشعريين وغيرهم . في الأخير ، ضاق صبر السلطان من شكاوى المشايخ والأعيان ، المتناولة تطرف إبن تيمية في أمور الدين والدنيا ؛ مما قاد هذا الأخير إلى أحد أقبية القلعة الدمشقية ، فبقي فيها سجيناً إلى أن فارق الحياة عام 1328 م . (4)
الحركة العلمية ، شهدتْ تراجعاً خطيراً زمن العثمانيين ؛ الذي بالمقابل ، عوّضَ عنها بنشاط الطرق الصوفية ، المختلفة . كان السلطان سليم الأول ، قد عاد إلى عاصمته محملاً بغنائم فتحه للشام ومصر ؛ وفيها طابور من العلماء والفقهاء ، علاوة على أرباب الحِرف والصناعات . ومثلما كان الحالُ في عهود الأيوبيين والمماليك ، ظهرَ في العهد الجديد لآل عثمان ، عديدٌ من الكرد الأعلام ، المبرزين في حلقات البحث والحديث والتفسير . أول هؤلاء ، ممن وصلتنا أخبارهم ، كان علاء الدين الحصكفي ؛ المولود بدمشق ، والمتوفي فيها عام 1677 م . تفقه شيخنا بمذهب الحنفية ، مخلفاً تصانيف عديدة في هذا المجال ؛ منها " الدرّ المختار " . ومن مجايليه ، عٌرفَ أحد العلماء الدمشقيين ، وهو الشيخ حسن الكردي ؛ المُعرّف نسبُهُ وصفتهُ، بحسب كتاب " الأعلام " للزركلي : " الألباني مولداً ، الكردي أصلاً ، الدمشقي مسكناً ووفاة . شافعيّ ، قادريّ ، مُصَنِفٌ " (5) . أشتهر الشيخ محمد أسعد الكردي ( المتوفي عام 1774 م ) ، وكان مفتي الحنفية في دمشق ؛ وهو من عدّته الباحثة الغربية ، ليندا شليشر : " أحد المراجع الأساسية في الفقه الإسلامي " (6) . وإلى تلك الفترة ، أيضاً ، يرجعُ نشاط العالم محمد الكردي ( توفي عام 1780 م ) . كان دمشقيّ المولد ، وتولى في مسقط رأسه إفتاء الشافعية ، ليواصل من ثمّ وظيفته في الحجاز ؛ التي أقام فيها إلى أن وافته المنية . (7)
العائلة البرزنجية ، منقوش إسمها بوَشي ٍ ذهبي ٍ ، في سجادة الطريقة القادرية ، في موطنها الأول ؛ كردستان ( السليمانية ) . هي ذي سلالتها بدمشق ، تتبوأ صدارة الطريقة ، عبْرَ أفراد منها ؛ علماءٌ وفقهاءٌ ووجهاء . محمد البرزنجي ، القادم لدمشق للدراسة ، يستقر فيها إلى أن يأتي موسم الحج ، فيغادرها إلى بيداء النبوّة ، حيث ما تلبث أن تصعد روحه خلل سحبها . كان في حياته من فقهاء الشافعية ، وله مباحث في التفسير. توفي عام 1691 م (8) . بعد قرون ثلاثة ، تقريباً ، سنتعرّف في حي الأكراد بدمشق ، إلى سميّه وواحد من سلالته ؛ محمد البرزنجي ، الذي كان مهتماً بالتراث الكردي ، ولم يمهله الأجل ليتممَ حياته الكريمة ، بحثاً وكفاحاً . وعلى درب السليل الأول ، مشى جعفر البرزنجي ( المولود في السليمانية عام 1834 م ) ، منتهضاً إلى الشام ، إثر إنهائه لعلومه الدينية ، الأساسية ، في موطنه ؛ وما عتمَ أن غادرها إلى المدينة المنورة ، فتسلم فيها القضاء ، وبها توفي عام 1899 م . جدير بالذكر ، أنّ لجعفر البرزنجي كناشٌ تاريخيّ ، بعنوان " النفح الفرجي في الفتح الشتجي " ؛ ضمّنه حملة والي الشام ، عبد الله باشا الشتجي ، على أعراب الحجاز . وهذا الوالي ، أيضاً ، من أصل كرديّ ؛ فضلاً عن إهتمامه بالبحث والتأليف ، وقد خلف تآليف في التفسير . (9)

الطرُق الصوفية ، كما سلف القول ، طغتْ على الحياة الروحية في زمن الخلافة العثمانية . الواقع ، فنشاط هذه الطرق ، بدمشق ، يستعيدهُ مؤرخون ورحالة من عصر أكثر قدماً . ففي العصر الأيوبيّ ، إزدهرتْ في المدينة القديمة ، وضاحيتها الصالحية بشكل خاص ، زوايا الصوفيين ، المسماة " خوانق " ؛ المحرفة عن الكلمة الكردية ، المركبة : خانكَه ( وتعني ، مكان الإقامة ) . كان الرحالة الأندلسي ، إبن جبير ، قد زار الشام في أيام صلاح الدين ، فأبدى دهشته من تألق الرباطات المخصصة لأهل الطرق ، و التي أولاها السلطان الأيوبيّ عنايته : " وأما الرباطات ، التي يسمونها الخوانق ، فكثيرة وهي برسم الصوفية . وهي قصور مزخرفة ، يضطرد في جميعها الماء على أحسن منظر يبصر " (10) . يبدو أن التصوف الإسلاميّ ، تاريخياً ، قد نهلَ مياهه من منابعه الأصلية ؛ هناك ، عند أهل الكتاب . ومثلما كان ردّ فعل فقراء المؤمنين ، في اوروبة ، على بذخ سلطتهم الزمنية ؛ كذلك الأمر مع الخلافة الإسلامية ، حيث صار رجال الدين ، الرسميين ، يميلون بشكل مضطرد ، جامح ، إلى المتع الدنيوية ، ومحاباتهم لذوي السلطان وسيلة لديهم ، إلى رغد العيش . التصوّف ، في مفهوم الأوائل على الأقل ، إيثارُ للتقشف والحرمان ، بفرض أنها السبيل لإتحاد المخلوق بخالقه . والأرجح ، أن أعلام الصوفية وروادها إستقوا مصادر فلسفتهم من منابع شرقية أكثر قدماً ؛ كالزردشتية والمانوية .
وبهذا الخصوص ، يمكن إبراز مثال الصوفيّ الشهير ، عديّ بن مسافر ؛ مؤسس الطريقة العدوية . فهذا الرجل الغامض ، المولود في برّ الشام ، في منتصف القرن الثاني عشر ، ما يلبث إثر إطلاعه على عقيدة الكرد ، الإيزديين ، أن أضحى لمسلكه شأن آخر . غير معلومة الظروف الطارئة ، التي حدَتْ بصوفيّنا هذا ، الرحيل إلى كردستان ( هكاري ) ، ليصبح بعد وفاته الرمز الديني ، الأعلى ، لمعتقدي الإيزيدية ، ومقامه في " شيخان " ، أهم مزاراتهم . إحتضنت الشام ، من جهتها ، واحداً من كبار المتصوفة في المشرق ؛ محي الدين إبن عربي . فتح صوفينا عينيه ، في منتصف القرن الثاني عشر ، تحت سماء أموية ( أندلسية ) ، ليغمضهما بعد رحلة حياة حافلة ، تحت سماء أموية ، اخرى ؛ ( دمشق ) . حظي إبن عربي بمكانة لائقة في مدينة صلاح الدين ؛ حتى أن قاضي قضاة الشام ، إبن الزكي ، كان يقوم بنفسه على خدمته . وفي هذه المدينة ، أيضاً ، تألق إسمه من خلال مؤلفاته التي وضعها في غربته ؛ ومن أهمها " الفتوحات المكية " و " فصوص الحِكم ".
المهتم بأحوال العصر العثماني ، سيدهشه ولا شك ، الزخم الهائل للفرق الصوفية المختلفة ؛ كالقادرية والسهروردية والمولوية والنقشبندية والجلالية .. وغيرها . كما أنّ العامّة أضفتْ صفات الولاية والكرامة والنبوّة ، على بعض أرباب الطرُق . ومن هؤلاء ، نذكر الملا الياس الكوراني الكردي ( 1637 _ 1726 م ) . كان من كبار المتصوفة الأكراد ، القادرية ، في زمن ولاة آل العظم ، الدمشقيين : " وقد صار له صيت ذائع في الشام ، فآمن الناس بكراماته وهابه الحكام . وترك الكوراني مصنفات في التفسير وآداب الطريقة ، ورثاه شيخ الشام ، عبد الغني النابلسي ، وغيره من أدباء عصره " (11) . مدوّنات ذلك الزمن ، أفصحت عن إعتقادات العامّة ، فيما يتعلق ببعض المتصوفة الكرد ، وما عاينوه من أطوارهم الغريبة . فهذا الشيخ مصطفى الكردي ، الذي مات عام 1752 م ، ودفن في مقبرة الدحداح : " كان يتكلم بالتركي والكردي والأغواني [ الأفغاني ] ، وعلى صلاح ٍ عجيب ، ودائماً متسلحاً بالسلاح الكامل وينام به كذلك ، وكان لا يكلم أحداً " (12) . وتوفي في نفس الفترة ، أيضاً ، وليّ مجذوب ؛ هو إبراهيم كيكي ، من محلّة القبيبات ، داخل المدينة القديمة (13) . الطريف هنا ، أنّ إسم هذا الوليّ الكرديّ ، ما فتيء متداولاً بين الشوام ، إلى زمننا الحاضر : ولا بدّ أنْ تصادفَ أحدهم وهو يُقسمُ ، على سبيل المزاح ، بالنبي كيكي !

هوامش ومصادر :

1 _ نقولا زياده ، دمشق في عصر المماليك _ الطبعة العربية في بيروت 1966 ، ص 184
2 _ إبن خلكان ، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان _ طبعة بيروت بلا تاريخ ، ص 244 ج 3
3 _ أحمد حلمي العلاف ، دمشق في مطلع القرن العشرين _ دمشق 1976 ، ص 135
4 _ نقولا زياده ، مصدر مذكور ، ص 209
5 _ خير الدين الزركلي ، الأعلام _ بيروت 1980 ، ص 207 ج 5
6 _ يوسف جميل نعيسة ، مجتمع مدينة دمشق _ دمشق 1986 ، ص 545 ج 2
7 _ الزركلي ، مصدر مذكور ، ص 82 ج 4
8 _ المصدر نفسه ، ص 204 ج 6
9 _ الشيخ البديري ، حوادث دمشق اليومية _ القاهرة 1959 ، ص 202
10 _ رحلة إبن جبير _ القاهرة 1992 ، ص 272
11 _ يوسف جميل نعيسة ، مصدر مذكور ، ص 402 ج 2
12 _ الشيخ البديري ، مصدر مذكور ، ص 135
13 _ المصدر نفسه ، ص 174



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصبات الكردية (2 / 2)
- الإجتماعيات الكردية : عامّة وأعيان
- رؤيا رامبو
- الميلاد والموت
- القصبات الكردية
- المهاجر الكردية الأولى
- كي لا ينام الدم
- سنوات النهضة الكردية: مدرسة الشام
- المصادر الاسطورية لملحمة ياشار کمال ..جبل آ?ري


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دلور ميقري - الإجتماعيات الكردية : فقهٌ وتصوّف