أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا : مرور 14 عام على الاحتلال الامريكي للعراق في 9 نيسان 2003 وواجب محاكمة ( الكريهون اصدقاؤنا اعضاء مجلس الحكم خونة بلدهم ) لقطع الطريق على وجبة العملاء الجدد.














المزيد.....

موقفنا : مرور 14 عام على الاحتلال الامريكي للعراق في 9 نيسان 2003 وواجب محاكمة ( الكريهون اصدقاؤنا اعضاء مجلس الحكم خونة بلدهم ) لقطع الطريق على وجبة العملاء الجدد.


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 02:30
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


موقفنا : مرور 14 عام على الاحتلال الامريكي للعراق في 9 نيسان 2003 وواجب محاكمة ( الكريهون اصدقاؤنا اعضاء مجلس الحكم خونة بلدهم ) لقطع الطريق على وجبة العملاء الجدد.

أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على ارتكاب جريمة دولية عظمى بحق الشعب العراقي في غزوها لبلادنا ضاربة عرض الحائط القانون الدولي ومستهترة بإرادة الشعب العراقي وحقه في الحياة الحرة في بلد مستقل ذو سيادة.

اعتمدت القيادة الأمريكية مبدأ جهاز السي آي اية في إستخدام الخونة مطايا تركبهم باعتبارهم "معارضة عراقية" لتبرير غزوها تحت يافطة " التحرير " من نظام فاشي .
فالمخابرات الأمريكية تعرف في قاموسها الرسمي الخونة الذي تستخدمهم في تمرير خططها العدوانية المبيتة ضد الشعوب ب ( الكريهون اصدقاؤنا خونة بلدانهم نعلمهم ندربهم نسلمهم السلطة ثم نرميهم في المزبلة عند انتفاء حاجتنا إلى خدماتهم ).

ها قد حان الوقت لرمي العملاء والخونة أعضاء مجلس الحكم البريميري في المزبل فقد انجزوا المهمة القذرة على أحسن وجه .

إذ قام هؤلاء العملاء في زرع الفتنة الطائفية والعنصرية، تفتيت العراق إلى اقطاعيات طفيلية متصارعة على نهب الثروات ، تدمير البنية التحتية الاقتصادية صناعة وزراعة وتعليم وصحة وخدمات ، التفريط بالأراضي والمياه العراقية لصالح الدول الإقليمية ، تحويل منافذ الحدود إلى مواقع لمافيات الأحزاب الطائفية والعنصرية لتوريد نفايات العالم من أدوية فاسدة ومواد غذائية غير صالحة.

نهب 1000 مليار دولار وتسليم النفط العراقي للشركات الاحتكارية الأمريكية اللصوصية .

بالمحصلة قام أعضاء مجلس الحكم بتمرير أكذوبة " التحرير " ثم أسموه " تغييرا" ولا يزالون بعد أن أعلن أسيادهم انفسهم محتلين لا محررين .!

ونفذ أعضاء مجلس الحكم البريميري مبدأ كيسنجر الذي يريد إقامة إمارة على كل بئر نفط ، كما نفذ هؤلاء العملاء تهديد بيكر بإعادة العراق الى العصر الحجري.

تأمرت أحزاب مجلس الحكم الطائفية والعنصرية والانتهازية، سواء بأسم الحكومات المركزية أو حكومة الإقليم، لإجراء عملية دموية كبرى بهدف التعجيل في تقسيم العراق ، بادخالهم الذراع الأمريكي الصهيوني داعش إلى العراق وتسهيل احتلاله ستة مدن بكاملها واغتصاب النساء وذبح الرجال وتدمير الآثار.

فرفعوا شعار العراق ما بعد داعش هو غير العراق ما قبل داعش.

غير أن هبة الشعب العراقي للدفاع عن الوطن وظهور الوطنية العراقية بأبهى صورها في معركة تحرير الوطن من دواعش الصحراء ، قد أرعب دواعش الخضراء ، وافشل المخطط الأمريكي لإطالة أمد وجود الدولة الداعشية حتى تنفيذ التقسيم.

إن الدماء العراقية التي جرت نهرا منذ يوم الغزو الأسود في 9 نيسان 2003 قد عمدت طريق إستعادة وحدة وسيادة الوطن وحرية الشعب.

ها هي أحزاب مجلس الحكم البريميري تمنح نفسها الإجازات تحت مسميات مدنية مزيفة في محاولة لإطالة أمد خدمتها لسيدها وولي نعمتها الغازي الامريكي ، الذي علم ودرب البديل عنهم ، فقد هيأ وجبة ( كريهون اصدقاؤنا خونة بلدانهم نعلمهم ندربهم نسلمهم السلطة ثم نرميهم في المزبلة عند انتفاء حاجتنا إلى خدماتهم القذرة ) وجبة هي الثالثة في تأريخ العراق منذ انتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي حققت منجزات كبرى للشعب والوطن.

الوجبة الأولى ، وجبة إنقلاب 8 شباط 1963 ، التي استخدمها الأمريكان مطية تحت اليافطة القومجية العربية.

الوجبة الثانية ، وجبة غزو واحتلال العراق 9 نيسان 2003، التي استخدمها الأمريكان مطية تحت اليافطة الطائفية والعنصرية المغلقة ب " التحرير " و " الديمقراطية " و " التغيير "

الوجبة الثالثة ، وجبة " الليبرالية وحكومة التكنوقراط" التي تم إنجاز إعدادها لتكون مطية المرحلة القادمة.

وقد وصل الإستهتار الأمريكي بإرادة الشعب العراقي حد تكليف الصبي السعودي سعد رفيق الحريري بالإشراف على إختيار الشخصيات " الليبرالية " العراقية لتشكيل الحكومة البديلة. .!!!

نعم ، لقد نجحت الامبرالية الأمريكية بقطع الطريق على ثورات وانتفاضات وهبات الشعب العراقي من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، نجحت في قطع طريق الإنتصار وتكبد العراقيين الخسائر .

اليوم ، يخوض الشعب معركته التأريخية الكبرى الفاصلة ، معركة مركبة ، يتقرر في ضوء نتيجتها لا طبيعة الدولة العراقية وشكل الحكم فحسب ، وإنما وجود العراق ذاته.

والكلمة الفصل فيها للشعب العراقي. ..

منتفضون حتى النصر .... ولا خيار أمامنا ....فأما النصر أو النصر



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهابي جلال الدين الصغير يعترف بتدميرهم العراق ويتهم في ال ...
- تفشي ظاهرة المقاولات الإنتخابية يفرخ المافيات الإجرامية في ا ...
- حين يفبرك - الشيوعي - تقريرا ضد اليسار العراقي
- من تداعيات - البطانة المدنية الصدرية- إرهاب المدنيين بتصنيفه ...
- رد على الليبرالي د.شريف سعد راضي في تبرير الترحيب بقانون ترا ...
- مقتدى الصدر ينصب نفسه وصيا على التظاهرات ..
- رأي السياسي الكردي العراقي المخضرم الدكتور محمود عثمان باوها ...
- نداء التغيير الوطني التحرري العراقي... إنقاذ الشعب والوطن
- حين يتنافس صبي عدي صدام خميس الخنجر وصبي العائلة الجاسوسية ا ...
- دواعش الشيعة يقتلون متظاهري ساحة التحرير ويحتفلون بالذكرى ال ...
- أخيرا رفع مقتدى الصدر الشعار الصحيح المطلوب..إنتخابات بإشراف ...
- نصف قرن على انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي ودور القوى الدي ...
- نصف قرن على انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي – 1- دور مصطفى ...
- التضامن مع النائبة المدنية الوطنية العراقية شروق العبايجي ال ...
- أهلا بك ترامب عدوا فاشيا بلا قناع..فقد اثلجت صدورنا وارعبت ع ...
- حيتان نظام 9 نيسان 2003 يقرون بنهايته ويتوهمون نفخ الحياة في ...
- حي على الصلاة. .. دقيقة الصلاة (الركعة) في مراكز الجمارك بعش ...
- رسالة إلى المناضلة اليسارية الشاعرة بلقيس حسن-بشأن مزايدات ا ...
- تقاذف الخونة المسؤولية عن بيع خور عبدالله لآل الصباح ما هو إ ...
- المناضل المدني الميداني سامر حسن- الاسئلة بلاغية بديهية لا ت ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - التيار اليساري الوطني العراقي - موقفنا : مرور 14 عام على الاحتلال الامريكي للعراق في 9 نيسان 2003 وواجب محاكمة ( الكريهون اصدقاؤنا اعضاء مجلس الحكم خونة بلدهم ) لقطع الطريق على وجبة العملاء الجدد.