أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وهل لاتعتمدوا السببية في كل امور حياتكم؟















المزيد.....

وهل لاتعتمدوا السببية في كل امور حياتكم؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 15:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وهل لاتعتمدوا السببية في كل امور حياتكم؟

السلام عليكم:

السببية غير كافية لأثبات وجود الله الخالق هكذا يقول من يحاول تشكيك من يؤمن بالله الخالق من يصفون انفسهم بالمفكرين والفلاسفة , مستندين الى سؤال بيزنطي ,اذا كانت السببية احد الاساليب لأثبات وجود الله الخالق, أذا من كان سببا في وجوده- مثل موضوع من كان اولا البيضة ام الدجاجة, وهذا اسلوب عقيم ماهو الا جدال بيزنطي ليست له اجابة لانه من الاسئلة الانهائية-نقول لهم عدم قبولكم للسببية كدليل على وجود الله الخالق .عليكم عدم العمل وفقها, ولكنكم ولاشك تعملون وفقها مجبرين وغير مخيرين او مختارين وكل البشرية تعمل وفقها من الطفل الرضيع الذي لايملك اي خلفية معلوماتية حتى اكبر العلماء والمفكرين والمخترعين عملوا وفق مبدأ السببية, وعلى سبيل المثال لا الحصر الطفل الرضيع ولكي نعرف سلامة حواسه نصدر اصوات لكي نرى هل يلتفت بأتجاهها ام لا والالتفاته بأتجاهها ماهو الاعمل بمبدأ السببية ليعرف مصدر الصوت,فهل يعرف الطفل مبدأ السببية ؟ ولكنه عمل وفقه اي وفق مبدأ السببية وتصرف وفقه لأنه تأكد ان الصوت لايصدر الا بمسبب او مسبب

اما على مستوى العلماء فعلى سبيل المثال ايضا لاالحصر العالم نيوتن فوفق مبدأ السببية المسيطر على فكره واهتمامه بسبب سقوط التفاحة على الاض وعدم ارتفاعها الى السماء جعله يتوصل الى اهم القوانين في الفيزياء والرياضيات(قوانين الحركة والجذب العالم)التي قامت بهما وعليهما الكثير من الاختراعات(ومنها على سبيل المثال لاالحصر السيارات والطاترات ومركبات الفضاء والصواريخ التي تحملها والتي تحمل الاقمار الاصطناعية وكثير من الاسلحة والاعتدة)كلها كان الفضل في اخترعها وتصنيعها وفق لمبدأ السببية الذي لايقنعون به سببا للايمان بوجود الله الخالق,فهل لايرتدون الملابس الثقيلة ؟ عندما يشعرون بالبرد وهل لايلتفتون الى الخلف ان لطمهم احد؟ وهل لايذهبون الى الطبيب اذا حل بهم الم,؟ او لايتناولون الاديوية اذا اصابهم مرض؟كل فعلهم فرضه عليهم مبدأالسببية؟ هل اذا توفي احد اقاربهم لايسألون عن سبب وفاته؟ هل اذا لم تنجب زوجاتهم لايبحثون عن السبب؟ هل اذا احد اطفالهم تعرض الى وعكة صحية لايبحثون عن السبب؟ مسألة العقوبات الالهية التي يتعكزون عليها في التشكيك بوجود الله الخالق اسباب واهية.لماذا

اقول لوسألوا انفسهم هل لايضعون لأسرهم نظام وضوابط(موعد الخروج من البيت وموعد العودة اليه توزيع المهام داخل المنزل تطبيق اخلاقيات الاسرة والالتزام بها. الايفرضون نوع من العقوبات على المخالف منهم لها (مثل الزعل من المتجاوز عليها او حرمانه من الامتيازات ,المصروف ,الحرمان من الفسح ومن مشاهدة البرامج التي يهواها_ان لم نقل عقوبة الضرب_ ان كانوا يعملون في شركة او دائرة حكومية اليس في هذه الشركات قوانين وضوابط اوقات الدوام واوقات الانتهاء منه ,العقوبات والمكافئات(التنبيه, فرض العقوبة,قطع راتب او تأخير العلاوة السنوية,الفصل الى اخره) طبعا لمن يخرج عن هذه الضوابط والتعليمات ولايلتزم بها , وقوانين المكافئات لم يلتزم بها(الشكر والتقدير العلاوات السنوية الاضافية العلاوات والمكافئات المادية) الم يسألوا انفسهم ما الداعي لوجود دوائر المرور وقونينها في منح اجازات سوق المركبات وفرض غرامات على المخالفين من عدم ارتداء احزمة الامان او اي خلل في المركبة وفرض غرامات على الاستخدام الاهوج للطريق وتجاوز السرعة المفروض على سائق المركبة وحجزها ومصادرة اجازة سوقه وحرمانه من قيادة المركبة وحجزه في كثير من الاحيان- وفي الجيش والشرطة هناك قوانين عقوبات قد تصل الى الحبس وفي بعض الاحيات الى عقوبة الاعدام - وهذا العقوبات مدونة ومقرة وتعرض على المواطن كي يتجنبها ويتلافاها ولايشفه له عدم معرفته بها فيقال( القانون لايحمي المغفلين) بينما القانون الالهي لايطبق على من يجهل (
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً" (الاسراء),
طبعا بالالتزام بالانظمة والقوانين- الغرض من كل هذه القوانين والعقوبات الواردة فيها لضبط المجتمع ومن اي تجاوز من افراد المجتمع على تلك القوانين ولاتتطبق الا على المفسدين والخارجين على القانون, اما الملتزمين بتلك الضوابط قد يمنحون مكافئات واوسمة ونياشين وترقيات تمنحهم مكانة مجتمعية مرموقة ووضع مادي اكثر من مريح, عندما يوجه لي احدهم سؤأل,ألهك الذي تؤمن به لماذا يطالبك بمنحه نصف

طعامك او نصف مالك وان رفضت يدخل السيخ في صرصور ودنك, هل هو محتاج له لن اكتفي باجابته بلا, بل اقول له سبب هذه المطالبة فالله ليس بحاجة الى طعامي او اموالي ولكن حتى اطعم جاري الجائع بهذا( الطعام(
(( وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ)). [رواه البخاري ]
وكي اساعد جاري الفقير من المال الذي يطالبني بأعطائه اياه انه من باب التكافل المجتمعي, فالله الذي أُمن به غير محتاج لنصف طعامي ولا لنصف مالي-لذا فرض الله على المسلم زكاة ماله وطالب المسلم بالتصدق من ماله للفقراء وللمحتاجين وعلى كل ماتقدم فالعقوبات التي وردت في كتب الله السماوية ليس غايتها العقوبة ولكن غايتها ضبط المجتمع كون هناك بشر تخاف ماتختشبش - ومن اجل اصلاح المجتمع والقضاء على الفساد والافساد ليس رغبة من الله في العقوبة كما ليس رغبة الدوائر فرض العقوبات محبة ولكن لأقامة مجتمع صالح ليس فيه تجاوز من احد على احد هدف هذه العقوبات هو بناء مجتمع متحاب متعاول متكافل- ومن السهل تلافي هذه العقوبات بالالتزام بنواهي الله كونها في صالح الفرد وفي صالح المجتمع_لذا يؤكد الله في القرآن الكريم على العمل الصالح وعلى الفرد البشري الالتزام والعمل وفقه وعلى اساسه والانبياء يطلق عليهم الكثير من كبارات رجال الفكر وخاصة منهم من لايؤمن لابالله ولا برسله يصفونهم بالمصلحين.


هكذا يرى من يؤمن بالله الخالق العقوبات التي وردت في كتبهم


لكم التحية

عبد الحكيم عثمان

[email protected]



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي الادلة على تجاهل واهمال الله الخالق لقرابة 225 مليار و2 ...
- كيف افهم الرويات عن حمار النبي(ص) يعفور,ان صحت
- وماذا عن استعباد ألمرأة في الكتاب المقدس,بشقيه القديم والجدي ...
- عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ , أوكألحمار يحمل اسفارا ...
- هل هذه هي من اسباب تخلفنا حقا؟
- انه تجديد للخطاب الدين والتطبيق,رادا على مقال(لماذا التضليل ...
- قراءة في مقال( سامى لبيب والإلحاد)
- لن ترغموننا على منح الشرعية للفكر الاسلامي المتطرف
- ليست المشكلة في تعدد الزوجات, ولكن كل المشكلة من يعتقد انه ا ...
- سلسلة ,رحلتي في الحوار المتمدن,حواري مع الكاتب-ة(لاعلى التعي ...
- سلسلة ,رحلتي في الحوار المتمدن,حواري مع الكاتب سامي الذيب.
- رحلة حواري مع الكاتب سامي لبيب
- من لايؤمن بوجد الله,لايحق له اقامة حوار معه
- وأمركم,ليس بغريب أخ سيفاو؟
- فتاوى تجيز للمسلم تهنئة غير المسلمين باعيادهم الدينية
- الكراهية فريضة إسلامية هكذا قوله وليس قولنا,مين هذا بلا قافي ...
- ارد على مقال,فى كذب محمد عليه السلام
- الم يُعلمِك رجل الدين بالضوابط الشرعية,ردا على مقال,جريمة.. ...
- بل سيستغرب البعض طرحك,ردا على مقال(لَوْ أَنْزَلْنَا هذَا الْ ...
- للقضاء على الارهاب


المزيد.....




- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وهل لاتعتمدوا السببية في كل امور حياتكم؟