أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة بن سعيد - دمعة جيب!!














المزيد.....

دمعة جيب!!


زينة بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 18:06
المحور: الادب والفن
    


دمعةُ جيبي
تفتّتت،
لتصبح ثُقبا!
..

لا أحد يضمّد قلبك.
..

الحبّ،
طفل عاق
تنفخُ فيه
فيُصيبك بالرّماد
..

الحضن عميق،، وآفل!
..

ستُمطر
ونعود كومضة
..

سأغادر
أنا،
وبشرتي المالحة
..

نحتاج لخطوة رديئة
ووشاح نختمُ به الثقب!

- لا تغِبْ
..

رغبتي أن،
أسدل ستارا كئيبا،
وأكتب فوق نبضات الفصول: غنائي.
..

أهداب!
يُقايضها الأمل
بأناملــه.
..

هل أنت ثمل؟
أنا أحلم،
نخبك إذن.
..
سأهدمُ كلمة السرّ،
وأستجيبُ للطفولة البعيدة!
..

النجوم التي نراها كل ليلة
هي تظهر! هذا صحيح،،
لكنها في الحقيقة قد أطفأت أنوارها منذ زمن،
وفي الطريق، لا نجمة تنير.
أمّا أنا فسأبتسم
وأشدّ ظلي
بيدي الوحيدة دائما!
..

هذه يدي، أمسحُ بها على قلبك.
..

لا أعرف ما الذي يحدث،
سوى أنني
لا أحسّ بالأرض.
وجسدي يخترقه
الضوء، وبإمكانك
أن ترى
أنفاقا
مدنا
وقطارات
من فتحة أصابعي
..

العطر لا يُنسى،،
والخَصرُ لا يربكه سوى أن يفقد يديه.

و"رجعت الشتوية" بقساوتها،
سنتعلّم البرد والبرود وكيف نقطع الأصابع.
(في هذا اللحظة من هذا اليوم 5 أفريل 2017، تُمطر بغزارة).
...



#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيا نتدحرج!
- تلويحة (كما تقول صديقتي)
- عنوان مهجور
- أحسّ بالدمعة !
- الوحدة لا لون لها
- فجوةٌ في أصابعي
- صديقي الهلاميّ!
- -سين-
- أُغمي على مُخيّلتي!
- مطّة نائمة
- نسمة صفراء...
- علامة تعجّب مُنفعِلة!!
- حرفٌ بائس!
- لامٌ مكسورة
- دورانٌ مستقيم!
- ندوبٌ برتقالية-لئيمة-
- ورقة مُؤنّبَة!
- أقواسٌ بين قوسين -سطر أيضا-
- إرهاق -غابة مطرية-
- أسطورة -نسخة قمرية-


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة بن سعيد - دمعة جيب!!