أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - لاشك أن هناك خللا ما في القمم العربية!!














المزيد.....

لاشك أن هناك خللا ما في القمم العربية!!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 03:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاشك أن هناك خللا ما في القمم العربية!!
إن الذين تتبعوا أطوار القمة العربية الثامنة والعشرين - التي انعقدت في ظل تحديات بارزة بمنطقة الشرق الأوسط، منها أزمات سورية وفلسطين واليمن وليبيا، إضافة إلى العلاقات مع إيران- من كل زواياها و من كل أبعادها ، ولم يكتفوا بالتفكه على من نام من القادة خلال أشغالها ، أو الشماتة ممن سقط فيها ، لاشك أنهم أدركوا أن في القمم العربية خللا ما ، أو أن فيها "إن" ، كما يقولون ، أو أن أحد أولياء الله الصالحين دعا فيها بالبوار والكساد ، ولا سبيل لترضيته حتى يعفيها مما أصابها به من نحس وسوء حظ ، لأنه مع الأسف فارق الحياة " كما كانت تقول لي والدتي رحمة الله عليها كلما عجزت أو أسأت التصرف في أمر ما : "اللي دعا فيك مات ومابقى فيه ما يترغب " ، فأين هو الخلل إذن؟ وما هي تلك الــ"إن" التي لبست القمم العربية؟؟ وما سبب ذاك النحس الذي خالطها؟؟؟ حيث أني ، ومند بدأت أعي ، وأنا أسمع أن قادة العرب يعقدون إجتماعات دورية أطلقوا عليها إسم "القمة العربية " يخطبون خلالها في بعضهم البعض ، ويخرجون في نهاية كل قمة بقرارات متشابهة ومطاطة ، ويرفعون في خنامها بتوصيات كثيرة ، تسيطرة على غالبيتها العواطف والانفعالات أكثر من الحكمة والعقل ، فلا تمتلك الهمة لحل مشاكل شعوبها ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي عقدت القمة الأولى بالقاهرة في مايو 1946 من أجلها، والتي منذ ذاك الحين أو قبله بكثير ، لم يُستجب لتوصيات القمم العربية ،التي لا تُفعل قرارتها ، وتظل القضية الفلسطينية-التي وصفها الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بـ "أم القضايا"- وآلاف القضايا العربية كما هي لا تتغير ، ولا يتغير حال المجتمعين في تلك القمم التي لا تقدم منجزات فعلية على أرض الواقع، بالرغم من أن عمرها تجاوز 70 عاما، وبلغ عدد القمم المنعقد خلالها ، 44 قمة ، لم تعرف خلالها المواقف العربية -ومند التأسيس سنة 1945 - إلا التراجع والتخادل ، الذي لا يُمَكّنُ من حل مشاكل شعوبها العويصة ، و على رأسها كلها القضية الفلسطينية ، التي بدأ التفاوض بشأنها بالتأكيد على عروبة كل أرض فلسطين ، إلى أن وصول إلى القبول بالتطبيع العربي الإسلامي مع إسرائيل ، وغير ذلك كثير من التراجعات التي عصف بالأمة العربية ، منذ أن تخلت عن دورها القيادي الإيجابي ، وانغمست في الصراعات الداخلية بين اجنحتها المختلفة ، تاركة الساحة لخصومها الذين خبروا اللعبة السياسية وتحولوا من الدفاع إلى الهجوم ، بينما بقيت هي -بدافع جهلها – تكرر نفس القرارات والتوصيات في ختام كل قممها دون محاولة تفعيلها ، وتتوقع النتائج المختلفة ، ما جعلها أوهن أمة عبر التاريخ ، والتي يصدق فيها وعليها قول الشاعر :
... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
وكل قمة عربية والعرب في سابع نومة ؟؟
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسارات السياسية للصورة الصحفية !! صورة تقديم تشكيلة الحكوم ...
- الطب النفسي يشكل الحكومة بعيدا عن -صلح الحديبية- !!
- حظة الهاربة من زمن مشاورات تشكيل الحكومة !
- اليوم الدولي للسعادة .
- لهذا لم أكتب عن إعفاء أو تعيين رئيس الحكومة !!
- لهذا لم أكتب لاعن إعفاء ولا تعيين رئيس الحكومة !
- نساء أهملتهن الأزمنة السابقة ونسيتهن المجتمعات الحالية .
- التحريف والمداهنة !!
- عالم المجنانين العقلاء !!
- ضجيج أهداف البارصا يعلوا وقائع تشكيل الحكومة !!
- عفوية نضال المرأة وصدقيته !!
- اليوم العالمي والمنسيات من النساء !!
- فساد الكبار وخطره على الأوطان ..
- الإيمان الصادق وصدق الإيمان ..
- العظماء لا يموتون ..
- العدل من أسباب بقاء الدولة.
- تصرح سياسي أم قديفة من العيار؟؟
- قنينات العاز ،قنابل موقوتة تحت كل عمارة سكنية !!
- لماذا يستقبحون الحب، وقد دعا إليه الإسلام ؟
- هل في الحب ما يخيف الظلامين ؟؟


المزيد.....




- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - لاشك أن هناك خللا ما في القمم العربية!!