كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 18:20
المحور:
الادب والفن
أَتَسَلَّــلُ مِنْ دُوَّامَــةِ كَفَّيْهِ
لأُرَمِّــمَ أيَّـــامِي،
لاَ يَتْــرُكُنِي مِنْ بَيْنِ ذِرَاعَيْهِ
لِرِحَـــالِي
إلاَّ وَأنَــــا أنْزِفُ
كالحُلْمِ يُـــدَاهِمُــهُ الفَــجْرُ
مِنْ غُصْنٍ طَافٍ فَــوْقَ هَشِيمِ الشُّهُبِ
قَطَفَــتْنِي مَــذْبَــحَةٌ فِي عَيْنَيْهِ
فَمَشَيْتُ عَــلَى جُثَثِ اللَّــوْزِ السَّــاذَجِ
وَشَظَايَــا زَنْبَقَـــةٍ
وبَقَـــايَــا صَوْمَــعَةٍ
فِيهَــا دَسَّ البَــحْرُ
شُعَـــلاً مِنْ زُرْقَــةِ فَيْرُوزٍ طَــازَجِ،
وَفَتَحْتُ ضَفِيـــرَةَ أَوْصَـــالِي
لِلطُّـــوفَـــانِ
وَصَـــهِيرِ الذَّهَبِ،
مَـــا أَرْحَبَ مَرْجَ الكَبْرِيتِ عَلَى صَدْرِهِ!
لَمْ يَـــتْـــرُكْ نَهْــدِي
إلاَّ وَهْـــوَ يَـــعْزِفُ
إنْجِيلَ الوَرْدِ
عَــلَى لَــوْحِ غَـــزَالِ ...
مَــا أَطْيَبَ نَــحْرِي فِي شَفَتَيْهِ!
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟