أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - هالة المصرى - مدير أمن الاقصر يعطى الضوء الاخضر لقتل الاقباط فى العديسات















المزيد.....

مدير أمن الاقصر يعطى الضوء الاخضر لقتل الاقباط فى العديسات


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 09:08
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كنيسة قرية العديسات التابعة للاقصر كنيسة فخمة لها ثلاث مزابح مبنية على قريطان من الارض ويحيط بها خمس اقرطة وكل تلك المساحات ملك للبطرخانة وليست تبرعا من احدهم ولكن نظرا لوجود شخصيات مريبة تمنع ان يعبد الناس الله ويفضلون ان يتلهو عن زلك باى شئ حيث ان تلك الطريقة فى العبادة لا تتفق وايمان تلك الشخصيات المريضة فقد هدمت الكنيسة القديمة من قبل والد عضو مجلس شورى سابق ولان التاريخ لابد وان يعيد تكرار نفسة فقد تطوع العضو السابق وهو الابن لصاحب فعلة الهدم الاولى تطوع والقى على عاتقة مهمة هدم الكنيسة التى كانت قد
اعيد بنائها عام سبعين فى استماتة منة لجعل بلدتة خلوا من دور الكفر اى الكنائس والكنيسة ياسادة بعيدة عن المضيفة والتى تبعد عنها بعض الشئ الا ان الاثنتان فى شارع واحد وفى محاولة لطمس الحقيقة منعنى النقيب محمود نبيل من قوات امن مركزى قنا والذى كان منوط بالحراسة من دخول الكنيسة حتى لا ارى بام راسى انها كنيسة زات مزابح واوانى هيكل ومنجليات وفخمة جدا وحتى يتم تبليع العالم كلة الخبر الكازب ان المعركة حول مضيفة وليست كنيسة وبالطبع سيتطرق الى زهن الجميع لمازا هذا الوقت والاجابة ببساطة لان الكنيسة كانت لا تتم بها الصلوات دوريا ولانها لو تمت كانت تتم فى خلسة وغفلة كان المصلين والقسيس هم قطاع طرق داخل مغارة على بابا حيث انة رغم كل الجدل الذى ثار حول الكنيسة وهدمها واعادة بنائها لم تاخد تصريحا بعد بالطبع انا اعرف ان الغير مصريين الذين يقرؤن هذا الكلام يتعجبون لاعليكم ياسادة هذا هو الواقع المر فى مصر المحروسة وفى محاولة وصرخة قام الكاهن راعى الكنيسة والذى هو فى نفس الوقت راعى دير القديسين بنقادة بعمل صلاة القداس يوم الثلاثاء ولاول مرة دون اختباء وقد فكر الرجل مليا كيف لبلدة بها اربعمائة وعشرون عائلة قبطية ان لايكون لها الحق فى الصلاة ولا حق فى كنيسة وقد كان رجلا امينا واقام الصلاة وحضر القداس حوالى خمسمائة مصلى وهنا قامت الدنيا ولم تقعد بل واتى الية السيد مدير امن الاقصر اللواء محمد نور الذى صاح بة امام جمع من الظباط والعساكر والخفراء ان قوة الحراسة التى تؤمن الكنيسة ليست لحراستة ولا لحراسة الكنيسة بل لمنعة من الصلاة وبالطبع انتم تعلمون مازا سيخالج خفير او عسكرى ومازا سيعتمل فى صدرة بعد تصريحات عنتر ة بل وخذها من كبار الرتب الى الصاعدين فى سلالم النجوم والنسور كان هذا المشهد الرهيب فى حوالى الساعة الثانية عشر ظهرا من ليلة الغطاس المجيد وصرخ فى وجهة القس انة مصرى وان الاقباط مصريين وان مايرى هو كنيسة ومدير الامن شغال على نغمة واحدة مضيفة مضيفة بل واضطر الكاهن ان يدخلة الهيكل ويخرج لة اوانى المزبح وعنترة يصرخ مضيفة مضيفة هنا ادرك القسيس انة امام مؤامرة فغادر البلدة الى الدير على امل ان يعود فى العشية لعمل قداس ليلة الغطاس وفى تلك الاثناء ظهر ظابط من قوات الدفاع المدنى يدعى النجار وكان يسائل سؤالا اثار حفيظة الجميع وفهموة جيدا بعد الاحداث كان النجار باشا يسئل عن اقرب مصدر مياة لتوصيل خراطيم المطافى للكنيسة وبالفعل لم يجد هذا الرجل من قوات الاشاوس مكانا قريبا وكان اقرب مكان هو الجامع والذى رفض فيما بعد عند اشتعال النيران فعليا ان يمد قوات الاطفاء بالمياة وهنا لا نزال مع القس الذى لا يعرف كيف يخدم منطقة اثنان وثلاثون كيلو وهذا الكم من الاسر دون كنيسة وللحق هو قسا غيورا ليت لدينا منة الكثير نعم هو غادر المكان ولكنة كان غاضبا بل واعلن انة سيدخل فى مرحلة اعتصام حتى يتثنى لة الصلاة جهرا ودون تهديد وازاء تلك الغيرة جائتة انباء مفرحة ان كبارا استجابو ندائة وان البابا المعظم تلقى التهنئة من شخصية مهمة بانة يستطيع ان يصلى بالكنيسة وان الترخيص بها قد تم كل هذا جاء شفاهة ومن خلال احباء وقنوات ود واتصال واحس القس بالبهجة واعلم ابناء القرية انهم سيصلون ليلة العيد بالكنيسة ففرحو فرحا عظيما وصنعو صليبا خشبيا رفعوة اعلى مبنى الكنيسة وبالطبع تنامى الخبر لدى اسماع المسلمين الغير عقلاء فى البلدة فهاجو وماجو وهجمو على اعلى الكنيسة منتزعين علامة العار من بلدتهم وكان زلك فى الثامنة الا ربع مساء الاربعاء وفى دقائق امتلئت القرية بنداءات الجهاد والتكبير حتى ان مسلمين القرى المجاورة زحفو من كل حدي وصوب اتو تحديدا من اربع عشر نجعا بخلاف مسلمى القرية وقامت قوات الامن بمنع الاقباط الذين يسكنون بعيد عن مكان وشارع تجمع النصارى منعتهم من الدخول حتى كى ينتشل الاخ اختة واولادة من زلك الشارع ويفر بهم على مكان اخر وقامو بسرقة البقر والاغنام والحلى الذهبية واقتحام البيوت بل وخلع اجهزة تكييف وبوتجازات وتليفزيونات وكافة انواع واشكال النهب المنظم تحت سمع وبصر الامن المتواطئ والذى لعب فية الخفراء دورا رهيبا ككادر بدائى اما العساكر والظباط فكانو متفرجين واقتصرت مهمتهم على الفرجة الى ان يخرج الدهماء والسوقة جرعات الغضب والحقد والخيانة العظمى للوطن فى اخوة الارض وفى ابناء مصر وبعد ساعات وساعات هلت قوات المطافى التى جائت خالية من المياة والتى اثارت شجار الاقباط فلما فتح الله عليهم بالمياة سلطوها على جدران الكنيسة حتى تسقط فما كان من شباب الاقباط الا ان اسقطو خراطيم المياة من ايدى العابثين المشتركين فى مؤامرة مدير الامن انة لا كنيسة واجبروهم بعد جهد بل فلنقل لنكن امناء فى صباح اليوم التالى ان يوجهو مياههم نحو النيران
اما مستشفى الاقصر الدولى فقد انكر على اولا وجود اى حالة من قرية العديسات وحينما استنجدت بشخصيات حقوقية مهمة اقر الدكتور مدير المستشفى بوجود خمسة عشر حالة وظابط اصيب باختناق من النيران وجندى مطافى وتفضل سيادتة بالتصريح ان لدية مريض فى حالة حرجة جدا وهذا الرجل شقت راسة بفاس بينما احد القيادات الامنية قال لى ان هذا الرجل نتيجة كثرة المياة نظرا لعمليات الاطفاء وقع فى الارض فحدث لة ارتجاج فى المخ ولما واجهتة ان السيد مدير المستشفى حادثنى صمت ولم يرد ومن المصابين
كمال شاكر مجلع
صباح شحات جبرائيل
جرجس ويصا
وجية فوزى فرح
مريد زخارى غطاس
شنودة مريد زخارى
ناروز عبد الملاك
يعقوب عبد المسيح
ثابت مسعد ناروز
شبيب سيف ميخائيل
جرجس ابتناغو مجلع
وغيرهم اخرين لم اصل لاسماء الكل اما من تلقو العلاج بالمنزل فهم عدد لا يحصى والذين يمرون بحالة عصبية مفزعة سيدات وامهات بكيت لرؤيتهن منهم ام تصدت بشومة خلف بابها دفاعا عن بناتها الاربعة ومحاولة اى مساس بهن
اما الان فاهالى القرية الاقباط محاصرين من قبل المسلمين وقوات الامن التى تمرح وترتع فى كنف وضيافة الاسر المسلمة وزلك عار مابعدة عار حتى ان الاشاوس من فتيان القرية المسلمين زعماء غزوة العديسات ومنهم فراش قرية واخرين معروفين شخص شخص والاسامى موجودة يتمشون ويتسامرون مع القيادات الامنية وبالطبع جميعكم ستسالون كيف لم يتصل هؤلاء الاقباط بزويهم او محامين او جهات او او اعلمو جميعا انة قبل غزوة العديسات منذ الساعة السابعة والنصف مساء قطعت الكهرباء واسلاك الاتصال والمياة عن شارع النصارى الطويل المتفرع ولنسئل هل هى صدفة ان تقطع كل تلك الاشياء فى تلك اليلة ام استعداد للحدث زللك كلة كان مرتبا بل والادهى من زلك ان هناك تغطية اعلامية ما جاءت مرتبة وساكشف عنها فى وقتها كان الاهالى المسلمين رواد مسجد نجع الفاوى الركوع السجد هم انفسهم الذين سبكو البنزين على الذرة الغالية الثمن بالنسبة لمزارع بسيط والتى كانت فوق سطح بيتة والذين سوو بيوتا بالارض والذين رشقو بالحجارة نساء واطفال بلا رحمة لا لازنب سوى انهم مسيحيين
اما عضو مجلس الشعب السابق بالبلدة فلمازا استضاف ديوانة من قامو بالشغب ولمازا بدء التجمهر من امام بيتة
توسل الاقباط للقيادات الامنية ان يضربو طلقات فى الهواء لا لشئ فقط كى يلتقطو انفاسهم فقد تعبو من مواجهة التيارات الزاحفة عليهم ولم يستجب لهم احد
نحن امام كارثة انسانية وامنية محاولة حرق كنيسة او هدمها وهدم وحرق منازل وسطو بمختلف الاشكال وجروح ورضوض وترويع امنين نحن امام قيادات امنية كازبة نحن امام اعضاء شعب وشورى سابقين منهم عضو والدة هد الكنيسة سابقا ونجلة يكمل المسيرة نحن امام رئيس مجلس اعلى كززززززززاب سمعت بعد مارجعت من العديسات انة طلع فى التلفزيون وكزب نحن امام مدير امن يعتبر الكنائس دور كفر نحن امام نيابة رفضت ان تكتب حينما انتقلت لمكان الاحداث ماادلى بة الناس وانا التقيت اهل البلدة وراعى الكنيسة وبالطبع القيت التحية على المسلمين لانى لن انسى ابدا انهم مصريين والتقيت السيد اللواء مدير الامن العام الذى قال لى بكل بساطة ماحدث هو خلاف عادى وشجار وللامانة ارانى توزيع الوحدات الامنية حاليا ووضع كشافات واشار لى الا تنظرى انها تكشف القصب كى لا يرى المتسسلون شئ ونراهم نحن وابلغنى ان اطمئن اهل القرية حينما صارحتة بخوفهم غدا بعد صلاة الجمعة حيث ان هدم الكنيسة قديما كان فى اعقاب صلاة جمعة بل وحملنى رسالة ان اطمئن الجميع وكدت اقتنع بكل كلامة لولا انة قال ان هذة القرية هادئة ومسلميها ومسيحيها اخوات وحينما كنت اقول كيف اخوات ويفتحو راس بعض افاجئ بردودغريبة من الرتب المحيطة بها ومنها لا انتى تفهمين غلط الست دى وقعت مش اكتر والى اتسرقو حمارين واشياء كثيرة تنقط واعتقد انا ان هذا الرجل خطيرا بدليل ماتلقيت من تليفونات من اهل البدة بمجرد خروجى من مخبئة وتاكيدهم انة محرك رئيسى لما حدث انا اعرف ان هناك من سيخرج ليكزبنى واعرف ان اللاشاوس سيكبحون بعض الاصوات ولكن ان يصمتو قرية باكملها اعتقد هذا لا يمكن فى وقتنا الحالى ونعم لدخول قوافل توعية اسلامية من اجل العمل على ايجاد ارضية مشتركة وقبول الاخر والاقناع بانة لا ضرار فى وجود كنيسة وزلك من باب الادب ومراعاة حرمة الوطن اما من لا يوجد لدية دم فالكنيسة هتتفتح هتتفتح





#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايمن نور اعادة الله عليك وانت حرا
- فى ظاهرة فريدة موظفى مكتب المحافظ القبطى يلطمون الخدود حتى ق ...
- الاستنزاف وحلم الحرية مع مارسيل خليفة
- وائل الابراشى ان لم تستح فافعل ماشئت
- قانون العيب الجديد لمواجهة الاعيب الاخوان
- القس المصرى فيلوباتير واغتيال كلمة الحق
- للاخوان اقول الى اختشو ماتو
- اية الله احمدى شعبولا
- الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا
- ابن الدايرة الاخوانجى رمز الرعاشة
- الثعلب في ثياب الواعظين
- ياواش ياواش ياحكومة ماتخضيناش ياحكومة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - هالة المصرى - مدير أمن الاقصر يعطى الضوء الاخضر لقتل الاقباط فى العديسات