أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هالة المصرى - اية الله احمدى شعبولا














المزيد.....

اية الله احمدى شعبولا


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1373 - 2005 / 11 / 9 - 13:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يكن غريبا ولا مستبعدا مااتى بنا الية الخطاب الاخير لعمدة طهران الاسبق والرئيس الحالى للجمهورية الايرانية احمدى نجاد فتصعيد هذا المتشدد لتلك المكانة كان املا للتيار المحافظ الذى افتقد فى نظيرة الاسبق تلك الروح الخومينية المتوهجة التى تعهدت بتصدير تلك الثورة الى كل مكان وايضا اتى خطابة التجديدى ليلعب على مشاعر من افتقدو العبارة الرنانة الشهيرة هنرمى اسرائيل فى البحر والمتابع لتصريحات نجادى منذ اعتلائة العرش الشاهنشاهى سابقا يجدة قد بدء كلامة فى اولى خطبة بانة لالالالالالا للتعاون مع امريكا وان ايران دولة من القوة بمكانة تجعلها ترفض الدوران فى الفلك الامريكى وهو الى هنا حر هو ودولتة فى اعلانة عدم التبعية لاى كائن ماكان وايضا قام السيد نجاد بالتصريح انة من واقع خبرتة كعمدة طهران فهو سيقوى العلاقات الايرانية الصينية المشتركة اخدا على عاتقة مدح كل ماهو صينى حتى اننى استشعرت اننا سنسمع ان بايران لحوم مزبوحة على الطريقة الصينية وذلك من فرط رضاء السيد نجاد عن كل ماهو صينى اما الدولة الممثلة للقطب الثانى السابق فى العالم فهى تلعب دورا غير لائق على الاطلاق لا بكرامتها السابقة ولا الاحقة ويبدو انها تيقظت لما هى فية من كبوة فاضطرت السفارة الايرانية لديها ان تخرج بيانا تعقيبيا على مقالة شعبولا مفادة ان الغرب الشرير ووسائل اعلامة القبيحة انما هى تحمل تصريحات السيد نجاد اشياء ليست بها وانها تحاول ان تستفيد من الخطاب البرئ جداااااااااا وقطعا ان اعرف مشاعركم حينما تقرؤن هذا الاستخففاف وكاننا لم نسمع رئيس دولة يخطب فى حشودا مطالبا بازالة دولة من الوجود وايضا لم يكن هناك حشودا هتفو الموت لاسرائيل فيقوم شعبولا اعتذر اقصد احمدى بالتلويح للسمعية قولوها بصوت اقوى فيشتد هتاف الجموع فى حالة من النشوة الثورية وياتى هذا المشهد باكملة ليلقى ارتياحا فى اوساط عبثية كثيرة ويلقى ايضا استهجانا من كثيرين يختلفو او يتفقو مع اسرائيل لكن قطعا يستنكرون دعاوى ازالة دولة من الوجود وهنا على كل منا ان يقف محللا لمدى ومصداقية وهدف تاييد ايران الاسلامية لقضايا بعينها دون اعتبار لاى نوع اخر من القضايا وننظر ايضا بعين فاحصة لمن هللو لنجاد حتى قبل ان يتولى مكانة ولا ننسى ان هناك صحيفة مصرية صفرا ء بقرية نشرت مقالا تعضيديا لة قبل انتخابات الرئاسة الايرانية واصفة اياة انة سبارتكوس الجديد وللمقال والرمز ايماءات غير خافية فالمؤيدون لهذا المتشدد الاحمق يرون انهم عبيد بحاجة لمحرر ومخلص واخيرا مايهمنا كمصريين ان هذا الارعن اتى الى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع التى لا تعكس هنا اى نوع من الديموقراطية على قدر ماتعكس لنا ماساة المجتمع الشرق اوسطى واحاسيسة الملغومة بالكراهية والثار وتشبعة بموروثات دموية فتمتلئ صناديق الاقتراع بملايين الاصوات الحاقدة لتفرز لنا ليس نجاد فقط ولكن قد تؤدى بالمنطقة الى اكثر من نجاد فيجب على المعنيين ان يضمدو جراح تلك المجتمعات بعد تنظيفها طبعا وعلى الهلال الاحمر ان يمتنع



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا
- ابن الدايرة الاخوانجى رمز الرعاشة
- الثعلب في ثياب الواعظين
- ياواش ياواش ياحكومة ماتخضيناش ياحكومة


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هالة المصرى - اية الله احمدى شعبولا