وائل الابراشى ان لم تستح فافعل ماشئت

هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فى الحقيقة اندهشت جدا من المديح الذى انهال على الإعلامى وائل الابراشى لتعطف سيادته وفتح ملف الفتيات المسيحيات المخدرات عاطفيا وتعجبت أكثر للاسامى الرنانة التى أشادت بتدخل السيد الرئيس وطلبة من وزارة الداخلية ايضاح الموقف فى عجالة حتى يتم للمجتمع مايقول سعادتة انها الشفافية وبالطبع كان لابد لى ان اتعجب حيث ان النتيجة كانت مرجوة والبيان كان فى زهنى قبل صدورة وبصراحة ودون المساس بالذات الملكية الفيلم ساقط ومايعديش على ابله ولا مسيحى ولا مسلم حيث ان صديقتى المسلمة ابتسمت قائلة اية ده ياهالة دة احنا بيتاخد اولادنا ومانعرفلهمش مكان لمجرد انهم بيصلو الفجر بانتظام وبالطبع هى تلمح اننا فى بلد بها قبضة امنية قوية ولكن يبدو انها الفرصة لضرب كل العصافير بحجر فمن جهة ايقاف الاصوات الباحثة عن وفاء وكيف تفرط الدولة فى سيدة مسلمة ومن جهة اخرى خطاب ولكن فاشل جدا الى العالم الخارجى انكم لا تعرفون الحقيقة وهانحن نكشفها لكم ولكن ياسادة ليس بالخارج بل وفى مصر اناس بالمرصاد للعبث بعقول الشعب بل وايضا بعواطفة الدينية بالفعل رايت الحلقة الاولى للسيد وائل الابراشى ورايت الام الملكومة وشاهدت جمال اسعد مشاكسا كالعادة ولكن على حد قول الام لى ان جمال على الاقل انسانا ولكنها رات انحدار الادمية مليا فى المدعو عادل نجيب الذى سئلتة السيدة حينما رات كلامة القمئ والذى اقر فيه يصحة الاسلام فى سن الثانية عشر سالته ببساطة هل لديك بنات فقال نعم ولكن متربين فردت علية سيجربك الله تجربة صعبة وبالطبع قانونا لا كلام الابراشى بينفع ولا عادل ولا الام ولكن يجب ان باخذ الموضوع ابعاد دولية لحسم مهزلة اغواء القصر وبالطبع لن يتبرع زعيمنا المفدى وقتها بالاتصال بل سيستقبل هو المكالمات فالسيد حسنى يتوسم ان الدولة تدار بمفتى الديار والله اكبر وبالطبع كلنا صادفنا العشرات من تلك الحالات فى الكنائس ام تجرجر اطفالا ترتدى حجابا وتخلعه داخل ابواب الكنيسة وتجرى خلف كاهن او اسقف صائحة اتبهدلت الحقنى وبالطبع المبجلة كانت يوما عاشقة ومن فرط عشقها لم ترى سوى الحبيب ومايرضية وجميعنا نعلم مايرضية بل وما يدر علية الاموال وكم شهر يقع الطلاق الاول يعقبة طلاقات كثيرة احداهم كانت فى عصمة من ياكل عيشة من بين افخازها ولنعود الى السيد الابراشى الفتى الاول حاليا زو الشعر الثلجى والقلب الاسود لمازا يااستازنا كل ضيوفك هم جمال اسعد وعادل نجيب هل انت مخول من جهة عليا بتبيان صورة الاقباط انهم منشقون منافقون متناحرون ماهى لعبتك الدنئبة على وحة التحديد وماهدفك هل هى الحقيقة انت كاااااااااااااااااازب باجماع الاقباط والمسلمين ومازا يفعل الرئيس الفسفورى هل ينتظر بيان داخلية ياراجل عيب دة البيان الى بالى بالك كلة مغالطات فالفتيات لم يعتدن مغادرة المنزل مرارا ولم يلقين تهديدات ولم يرفض والدهم الاستلام حينما قيل انهم حوامل انتم كازبون بالفعل الفتاة الكبرى والكبرى هنا هى فقط ستة عشر عاما ليس الا غادرت المنزل سبعة وعشرون يوما مع الشاب الذى زكرت الام اسمة فى تسجيلات الافاق وائل وعادت ولانهم اسرة من عامة الشعب احتضنت الام ابنتها واعتقدت ان ما فات قد مات اين امن الدولة اين من تعنترو وتركو كنيسة مارجرجس والاسكندرية كلها تروع اين من يمسكون شابا لانة مر من امام منزل مسؤل ان كان لهولاء سننتم قانون طوارئ فيجب للمضللين من امثالكم سن قانون مكافحة الارهاب واخيرا اعرفكم جميعا ان الفتاتين احداهن ستة عشر عاما والاخرى خمسة عشر وهنا نناشد المجتمع الدولى للتدخل والتصدى لاصحاب الاقلام والحناجر بل والقرارات الذين سيجدون فى النصوص الديتية مخرجا اما الى ابنتانا الغاليتين ماريان وكريستين نداء من والدتكم فقط هى تريد ضمكم الى حضنها وهى تقبل بما اخترتم حتى وان كنتم فى غير رشد بل وايضا تتمنى رؤية احفادها ان كانو موجودين ولن يقبل اى احد بان تهانا او تمتهنا فالعقيدة لله ولكن الوطن مصر والام هى مارى وتلك حقيقة فلا تفرو منها مزعورين تحت ضغط الرعب والخيالات التى يصورها لكم البعض فقط طمنو امكم وقابلوها واقبلو التواجد الامن فى المجتمع مادمتم ومادام من معكم يستشعرون انكم على صواب وعلى المرتزقة الذين تركو تحت كل باب فى بلدة الفتاتين سى دى لهما وهما يقران انهما مسلمتان ان يمتنعا فكفا عبثا وللتدخل ياسيد حسنى الان لان الامور اصبحت نكبة الام مهددة المنشورات اغرقت المنصورة والسى دهات اين الامن اة صحيح مشغول يمكن بيهنى الاخوان على الفوز او بيساعد السادة الاعضاء هل تعتقدو ان بين حسنى والاخوان فارق بالطبع لا هل تثقون فى اكاذيب المجرمين جميعا بالطبع لا هل ستنضمون لحزب ليبرالى يصنعون هم قوامة بالطبع لا ومن كل الشرفاء الى السيدة مارى كل تضامن وثقى انك لست وحدك وانة ان كان الله معنا فمن علينا ونداء لكل الاقباط مساندتك فى احتضان بناتك دون المساس بعقيدتهم الجديدة وكفاك وائل لعبا وياكبير العيلة عيب كدة اما الداخلية فنعم لحركة تطهير تشملها كلها

#هالة_المصرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات