أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هالة المصرى - قانون العيب الجديد لمواجهة الاعيب الاخوان















المزيد.....

قانون العيب الجديد لمواجهة الاعيب الاخوان


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1401 - 2005 / 12 / 16 - 10:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


من غشنا فليس منا فى بادرة لعصرة الزهبى كوزيرا للتعليم قام السيد فتحى سرور مشكورا بمكافحة ظاهرة الغش الجماعى وبالطبع لا مجال ان يرهق الرجل زهنة فجادت القريحة فورا عن شعار دينى لاغضاضة طبعا فية ولكن مسرور اعتقد انة يرسى كرجلا تعليميا قاعدة تسير عت من لة عقيدة فى تلك المقولة او لا وحتى لا اطيل كانت هذة رسالة غزل تلقفها النابهون سريعا فهاهم امام رجل من بتوع ربنا وعليهم ان يطلبو مايشاؤ فقد اعزهم الله بمسرور وفى احدى المناقشات للبرلمان المصرى سايقا اما حاليا فلا حاجة الى تسمبة تقدم العديد من الاعضاء باسئلة للسيد مسرور وكان بين الاعضاء نائبان من الاخوان المجرمون فتسال احدهم عن ماهى الاسس التى تقوم عليها سياسة تطوير التعليم ومانصيب التربية الدينية منها فعقب السيد مسرور ببيان واكد وشدد ان التربية الدينية تحظى منة وزراتة بكل اهتمام وان الهدف من التطوير هو تكوين مواطن صالح يستمد مثلة العليا من مبادئ الاسلام القويمة التى يقوم عليها النظام الاسلامى واردف انة هناك وسائل لتحقيق الهدف وهى
غرس العقيدة
دراسة العبادات وممارستها
عرض بعض القضايا التى يثيرها اعداء الدين والرد عليها
تعزيز كل وسائل التربية الدينية بالنصوص القرانية والاحاديث
وقد عنى تطوير التربية الدينية بتعمبق الايمان بالله ومشكلات المجتمع الدينى وتبنى منهجية عدم الانقيادالفكرى فيما لا ياوافق مع مبادئ الاسلاموعنى ايضا بالبحث العلمى فى الاسلام والشخصيات الاسلامية وجوانب التطبيق العملية ومن النكبات فيمن اتو الينا بتلك اللاطروحات البرلمانية النائب محمود احمد نافع الذى اقر وهذا كلة موثق بالطبع اقر ان المواد الفلسفية وهى المنطق والفلسفة وعلم النفس فيها كثير من المداخل التى تطغى فى قيمنا وعقائدنا واستكمل صائحا ان العلمانيون تدخلو تدخلا سافرا لكى يخرجونا من الخط المستقيم الذى يجب ان نحرس بة قيمنا ووجة كلامة للوزير قائلا انى اخذ بلب سيادتكم ان يوكل تعديل المناهج الى اساتذة يؤمن جنبهم حتى لا يكون هناك انحرافات كما يوجد فى بعض المواد الدراسية الان وعرج النائب الهمام على قضية ابراز الشخصية الاسلامية والتى كان مطروحة كهدف فحقر من شاءن وقدر كل رجال الجامعات الذين اكملو دراساتهم بالغرب او حتى زاروة وجعهلم ماهم الا قوم سفهاء غررت بهم القيم الغربية وعادو الينا فاغرى الافواة لاهثى الالسنة ولم ينسى النائب الالعوبتجى ان يقول لمسرور ان اسمك احمد فتحى سرور اى الحمد والفتح والسرور وان الله قد اختارك فى موقع تستطيع فية ان تفسح لك عنان السماء وكل ابواب الجنان فاقدم على الله بكل ماتستطيع من قوة وايمان هكذا قال النائب الاخوانى الالعبانجى مشيرا بطرف اصبعة للوزير الى انة لابد ان تنسق مع الاعلام فهو يفسد وسيفسد ماقد تقدم علية
اما ازا اتينا الى نائب العوبانجى اخر وهو ياسين احمد عبد الحليم فقد اقر امام المجلس الذى كان موقرا الى كيفية التحاقة بمنظمة الشباب الاشتراكى وحفظة للميثاق من الباب الاول الى العاشر واقر هذا النائب الخائن انة هزم فى حرب يونيو لان الجندى الاسرائبى كان زو قناعة دينية وايمان اما هو فراسة محشو بكلام فارغ ونسى الصعلوك ان الوطن والايمان بة ليست مواثيق ولا بنود ولكنة عقيدة دونها الدم ولكنة اخوانى من اين لة ان يعرف معنى الوطن فالاخ ليس لدية وطن اصلا فقد نعق قائلا لو كانت ثقافتى اسلامية كنت عرفت انة اما النصر او الشهادة واترك لكم جمعيا التعليق على هذا المختل
اما الشهير جدا مختار نوح فقد انبرى تحت القبة لمواجهة العقوبات الادراية التى تتخد ضد الافراد لمنع تسليمهم اعمالهم كمدرسين فى الجامعات بناء على التقارير الامنية الواردة فى حقهم وبالطبع افصح ان كل الحالات امام القضاء ولكنة ينادى بالحد من الظاهرة لانة من وجهة نظر نوح يكون للامر بعد انسانى وهو باب الرزق للاسرة المعالة ولو اننا جمعيا نعلم بانة يكون هناك عمل يسلم ولكن ليس منبرا تعليميا ولكن كمحامى اخذ نوح فى الضري على اوتار انها ظاهرة وانها مخالفة دستورية فالدستور ينص على المساواة بين المواطنين وهنا لننتبة جميعنا الى رد الوزير مسرور الذى قال ان تقرير الامن بالفعل تطلبة الجامعة قبل تسليم العمل لاى من الكوادر الجديدة ولكنة ليس دليللا حاسما ولرئيس الجامعة ان ينحية جانبا وبالطبع هنا دمغ الوزير على مبدء استقلال الجامعات الا انة استخدم صفتة كوزير تعليم ورئيس المجلس الاعلى للجامعات واعطى تصريحا صريحا بعدم اخذ التقارير الامنية بعين الاعتبار ولا يعتد بة كمسوغات تعيين
وتدخل الاخوان لصفتهم محبى الوزير بتاع ربنا والمجالس القومية المتخصصة التى دونت توصية بتدريس الثقافة الاسلامية حتى لطلبة الجامعات تدخلو فى مناهج الفلسفة والشك تامذهبى والمنهجى وافلاطون وسارتر وتنحارو هل تدرس الحروب الصليبية تحت مسمى صليبية ام استعمارية ولمازا نستبدل كلمة الفتح الاسلامى بالعربى وعن عرض قانون حمورابى ومالعدف منة ونظريات رمسيس الثانى الذى هو طبعا فرعون اى نكبة وعارضو بشدة الفلسفة وتدريسها وقالو عنها نصا انها منهجا تدميريا فكيف منهى بنا الحال الى عرض مذهب للتبنى سواء ماركسى او وجودى او مادومن هنا يتضح ان الاخوان تحالفو مع الوزير بتاع ربنا مسرور واستندو الى توصيات المجالس القومية المتخصصة والتى تعتبر جهازا دستوريا وطرقو على زيادة الرقعة الاسلامية حتى فى الجامعات وهاجمو المواد الاخرى وبالطبع كل ماهو اخر حتى وصل بهم الامر الى وضع منهجية محو الامية تحت المظلة الدينية ايضا ومن خلال المجالس المتخصصة يتم رفع الامور للسيد الرئيس فيرى ويستجيب وكل عام وانتم بخير وخاصة حينما يتكلم نائب العبانجى قائلا للوزير سمعتك ياسعادتك بتقول ان هناك ايادى خفية تود ان تعبث وان هناك قططا متوحشة تريد الخروج من جحورها وقد يكون الوزير فى قولتة عنى مثلا الغش او الدروس الخصوصية ولكنة هو ايضا الوزير الذى رفع شعار من غشنا فليس منا فهاهو يقول انا رجلكم ويرد علية النواب بالنص نحن سنكشف لك عن هذة القطط وهنا تعود بنا الزاكرة الى قانون العيب والتى عمدت الى استبعاد بعض اصحاي الفكر من اماكنهم او عدم تسليمهم اماكن مؤثرة جماهيريا فهل نحن الان بحاجة لقانون عيب جديد لمواجهة المجرمون المدمرون اصحاب النفس الطويل




#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القس المصرى فيلوباتير واغتيال كلمة الحق
- للاخوان اقول الى اختشو ماتو
- اية الله احمدى شعبولا
- الانبا عبد الواحد والشيخ ابونا
- ابن الدايرة الاخوانجى رمز الرعاشة
- الثعلب في ثياب الواعظين
- ياواش ياواش ياحكومة ماتخضيناش ياحكومة


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هالة المصرى - قانون العيب الجديد لمواجهة الاعيب الاخوان