ايمن نور اعادة الله عليك وانت حرا

هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 11:14
المحور: حقوق الانسان
    

تصبحون على وطن من سحاب ومن شجن
بتلك الاغنية اود ان ابدء معايدتى لك فانا اتابعك منذ زمن منذ ان كنت صحافيا مشاغبا فاكر يادكتور صورتك الى اتنشرت فى الجرايد وانت بتعترف انك زورت وفبركت قضية تعزيب المعتقلين انا فاكراها كويس وفاكرة كمان الحائط الابيض خلفك ووجهك المتورم فى مواجهة الجلاد بالطبع انا لست من اشد معجيبك لانى كنت اتمنى ان يكون بالساحة الكثير ممن يقولو لا ولكنهم اجهضو كل الحبالى كى لا ياتى ملك جدبد فالملك فى بلادنا دائما خائف بل مبتلى بالخوف ويبلينا معة الكرسى فى منطقتنا نكبة على رؤس الشعوب ولكنى اناصرك كبارقة امل وكمظلوم سيست قضيتة لاجدال فى زلك اما صولاتك وجولاتك فالزمن كفيل انت تتقن الدور فاكر يادكتور فى بدء عهد الرئيس مبارك كان فى نكتة شهيرة حكمنا تلاتة واحد اكلنا المش وواحد علمنا الغش وواحد لا بيهش ولا بينش وسبحان الله اليوم اتقن اللعبة بل والادهى يعد لنا خلفة النجل الاوحد للزعيم الاوحد جمال سياسات ابن المدام بتاعة المجلس القومى للحريم المنبثق عن اللجنة الفرعية لانقاز امانة الحريم بالحزن الوطنى اهنئك بالعيد والسيدة حرمك التى نتمنى ان يكون لها تاج لانها بالفعل جميلة ورغم حداثتك سنا الا انك زكى الى حد كبير فقد كنت تزهب بنفسك لقضاء قداس العيد والتهنئة اما جمال سياسات فهو خارج الوطن ولهذا لن اهنئة والمدام الكبيرة على رجليها نقش الحنا ازاى تتواضع وتعمل زيارة تهنئة واطمئن ياصديقى فالفرج قادم وتزكر دائما ان الله موجود ستنفك قيودك وسيعود كل من ترك مصر عنوة فتلك بلدك وبلدهم وبلدنا جميعا هى دولة وليست ابعدية ولتضحك ومن شر البلية مايضحك ان رجل اعمال شهير من بتوع جمال سياسات انقلب فجاءة لسياسى محنك واخد يصول ويجول فى قناة دريم تعقيبا على الحادث المخزى للاخوة السودانين صدقنى كنت اضحك لكلماتة ولثقتةالشديدة انة سياسى وان الناس خلاص فهمت من سعادتة ازاى ان مصر بريئة من الحادث لم ارى فى حياتى غباء كهذا ولا استخافافا بالعقول كما رايت من الاخر الواد بتاع الجامعة الامريكية هيعطلك شوية لكن مش هيقدر يوقفك وطبعا كان فى نفس البرنامج الصحفى الاصفر موحد الامة وادلى بدلوة وكانة يتعامل مع فض مشاجرة فى الشارع او بلطجية مش لاجئين يبقى لو حسبنا البطل واقع والكومبارس تعبان يعنى الفيلم محروق ورغم ان اشياء كثيرة لا اراها رائعة فيك ولكنى اعطيتك صوتى الانتخابى ولعلمك وكلمة فى ودنك اعطاك الكثيرون من الاقباط ولم تعاقبهم ولا تقرعهم الكنيسة وسنعطيك ايضا شموعنا من اجل حريتك ومن اجل اولادك والجميلة جميلة بل ومن اجل مصر واعلاء المواطنة الكاملة فوق كل شئ واخيرا مرة تانية كل عام وانت بخير

#هالة_المصرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات