امتحان عناق الأشواق /2

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 10:14
المحور: الادب والفن
    

أعري نجوم سحوري
قلنسوة الخفاء
تقبع جودي غدي
زجاج انتظارك تل صلاة بعد الفجر
تجوبني أعباقك
نرجسا بريا ،حبقا بائرا ،زعتر الخروب
نوار اللوز الذاوي
وسط شفق النفس
شنق لساني دمية
مدلاة سقف العرش
فوق مهد المصير
عوالمك مكتظة بالدخان
تلفح جرح الآه
تغوي حواس صلاتي
تنهكها بطلان
إعياء التكرار
يسكرني
محروم الغفران
هش شظايا سعيرهيامي
يلوب نبضك بدمي
أسبلي سبغ عتمة جيبك المهدول
زفير فتوق ترتق نوافير باحة لهفتي
أردان ثقوب سراب النسيان
تتساقط اشجارا تغلق دربي
استعير اﻹبصار كحل يستعر
خضرة العيون
تشتت إصغاء شفتي
لشفتيك
أسملي دفء هنيهات عبورخدي
نهر نهدك
صاعت اشجاني
لملمي اركاني
أكند ! أكاد اتبعثر
مباهج كهولة
جمرجوف الضياع
لا شرفة لها تطل على وجه الله
أي قارب ينجيني؟؟؟؟؟
البحر غادرموجه
جزر السرينات
تكبس مجاذيفي
مسني الفقد
صومعة صمودي
مئزرك المحلول
لنتفق على السلام
ننفق حروف
هاجرة النبض
لن يهمنا كن قبرنا
ليس ثمة تحت اﻷرض
سوى الأرض
نتبادل بيانات الهوية
نتوسل سبيل النزول لسرداب الارتماء
صيف النهر قد قميص الجرف
أوصدي الباب حافية البوح
انتعلي ظل آجرومية عليسا البونيقية
إختلي خلف الشتات
اﻷمال تمزق رصيفها
دعيها تنفق بهدوء
تعالي نلبس بعضنا
نسجن اﻷفكار
نتجشأ اﻷنغام
عسرة نحفر الوقت
بادكير* نوم المنكر
الناكر والنكير
نهجع ترتطم ألحاظك بصدى أنفاس شوقي
يكتسحن عناق خضرتك ،زرقة السقف
لجينك غروب
نصنع مملكة جديدة
عماء كلمة من حرفين
شهقة ،قبلة
حاء ، باء
ميم ، تاء
لهفة ، لعنة
كتاب السيرة ندب حمراء
وشي وجنات التاريخ الكالح
سمرة خال اعظمي
صريفة الهور

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل