أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مسح اولي حول اللغة















المزيد.....

مسح اولي حول اللغة


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5475 - 2017 / 3 / 29 - 05:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


مفهوم اللغة من علميها الخاص والعام عبر تناول عجالي لمفرداتهما كمعين في تشكيل النص الحداثوي وجدنا تقديم مقدمات اولية. علم الدﻻلة -علم اﻻشارة والرموز *لتكثيف المنشورلن نستحدم المقابل اﻻجنبي للمفردات والمصطلحات*الا عند الضرورة
تختلف لغة اﻻنسان عن الحيوان او الماكنة وما يقوله الشعراء من لغة النبات والشجر ومستخلصةمن استعارات الرمز والاسطورة وما تراكم من موروث جمعي.متاتي من ماضي سحيق بدائي وفق منظور استاطيقي لمفهوم علم اﻻشارة ، يدرس بها الرموز كدﻻﻻت لغة الحيوان ولغتناوله صلة بعلم التحكم اﻻوتوماتيكي.
كل شئ ينجز العمليات اﻻشاروتية استنادا الى نظم او نصوص اشارية
عبر تطور اﻻنسان ﻻستخدام اﻻشارة كمدخل للتعبير اﻻستدﻻلي كانت الصورة تعبيرا عن وسيلة دالية للتواصل التعبيري حتى بلغ العقل البشري اوجه لغة تجريديةام سواه فهي لغة اشارة محسوسة حتى اليوم هناك اشارات جسدية او استخدام اللون ....الخ تستخدمهاالشعوب وﻻتتوافق نفس اﻻشارة من مكان وشعب واخر بالدﻻلة فاشارة الراس رفض وعند البعض قبول وهكذا تتلون لغة اﻻشارة وتتباين وﻻبدمن ايجاد مشتركات لبناء قاعدة بيانات للفهم كما هو حال تطور اللسان وكﻻم ولغة والذي اسطوريا انه كان موحدا قبل بناء برج بابل .الكلمات البشرية هي اشارات اما الحروف او الوحدات الفونيمية اثناء النطق فانهاليست اشارات انها اﻻجزاء التي منهانبني اﻻشارة فاسم ناقة مكون من وحدات بتبديل مواقع حروفها اوفونيماتهاتتبدل وكل وحدة ﻻاهمية اشاروية لهايمكن بتبديل مواقعها انتاج اشارات مغايرة قد تكون ﻻعﻻقة لها كليا مع كلمة ناقة .لقد دخلت الرياضيات اوﻻ في القرن التاسع عشر وعبر منطق اوجدة ارسطو وطوره العرب وبلغ اوجه بعد تطور عصرالرسننس وتولى مهمة ايجاد مشتركات نظرية اﻻشارة بالحساب والاحصاء.لغتنا العادية هي وسيلةاتصال كما هو اﻻعﻻم واشارة المرور واﻻشارات الجسمانية ولغة الموسيقى والفنون التشكيليةوالرقص....ولغة الحاسوب البيانورية الرقمية كلها وسائل اتصال بيننا واحينا بيننا واﻻلة لنقل المعلومات من هنانشوء نظرية المعلومات وتعالج
هذه النظرية في اﻻساس مشاكل تكوين الشفرات وطاقة خطوط اﻻتصال واصبحت اساسا للسابيرنتكس، قدرة التقاط طاقةجهاز العين البشرية -الدماغ حوالي خمسة مﻻيين وحدة في الثانية في اﻻثنولوجيا اللغوية منهجا علميا على مشارف علم اللغة واﻻجناس والتاريخ والحضارة.من هنا جاءت تنويهاتنا لعددكبيرممن يطرقون باب النقد لاهمية ان يطالعوا بعمق الفرق بين الفهم البر يسي للسيموطيقيا والفهم السوسري للسيميولوجيا وما يترتب من خلط يوقع في منزلقات الخروج النمهجي والخطل المفهوماتي والخبط العشواء بين المعيارية .......الخ
اللغة اداة استقصاء ووسيلة نمذجة للعالم يستوي ابناء الموقع في البلدان في استخدام دﻻلي للمفردة الكلمة ومن هنا كان ظهور اﻻتيمولوجي وهوالبحث في اصول الكلمةوتاصيلهاللبلوغ الى كيفيات بلوع المعنى الدﻻلي لها الى ما هو القائم في وقت اﻻستخدام فكان ذلك توطيدا لفكرة ارتباط علم اللغة بالعلوم اﻻجماعية الخاصةمن سايكولوجياوفيزيقيا بشرية الى سيسولوجية وبالعودة للرياضيات كمعين في ربط معطيات ماتمخض عن العلوم اﻻجتماعية احصائيا ورياضيا للوصول الى اصول المفردة ومن ثم تكون الفونيمات وكيفية ربطها للخروج بالكلمة لو وجدت وثبت ان قائمة من المفردات في اي من اللغات ومن مكان الى اخرتكون اكثر تداولا واستخداما ولنفس المدلول تبين ان هناك في اللغة اكثر من دﻻلة تختلف من مكان الى اخر فمثﻻ في اﻻسكيمو عددمن اﻻسماء ﻻنواع الثلج لديهم ما ﻻتملكه اي لغة اخرى وهكذااﻻقوام اﻻسترالية اﻻصلية لديهم للعمر الفردي تسميات ﻻتوجد عند سواهم من الشعوب فهناك لكل عمر تسمية لها دﻻلة وموقع ومفهومة ومتداولة ﻻتوجد.في غيرها فلدينا رضيع وطفل وصبي وحدث وشاب وهرم وشيخ ... هم لديهم مابين مرحلة عمرية واخرى تسميات فاحتاج العالم الى ما يسمى بعلم اللغة الرياضي حيث يقضي ضمن الفيزياء الرياضية ما هو متداول من مفردات في لغة ما ومن ثم المقارنة مابين اللغات والخروج بجداول احصائية لتعين علم اللغةفي فهم الدوال ودﻻﻻتها من مكان الى اخرومن حقل الى اخروفي نفس اللغةوتوصل العلم الى ما يسمى بالساعة اللغويةوهوتبدل استخدام المفردة بين اﻻجيال ورغم ذلك يمكن للاحفاد التحدث مع اﻻجداد لوجود عدد ﻻيستهان به من المشركات التي تبعثراتها غير حادة وهي مقاربات بين اﻻجيال للقصور والتطور لنفس المفردة.
الوسيلة اﻻساسية اﻻتصال البشري تتبلور في اللغة المنطوقة يعني الكﻻم ولكنه ليس هونفس اللغة ثم انهما يؤديان لسانيا المعنى الدﻻلي الموحد اما المفاهيم في العلوم منها نستخرج اﻻشتقاقات والتحويرات
للمفردات بعضه يؤديه الكﻻم وقسم يفعله العلماء وللشعراء واﻻدباء دور ﻻيستهان في احداث نحت للكلمات من مفردات لم تكن موجودةسابقا في التاصيل الرديكالي اﻻوتيمولوجي.لغة العلم والتكنولوجيا دقيقة ﻻالتباس فيها وهو ما جعل العقل الحاسوبي يستوعبها ويعيدهااما اللغة الدارجة فهي معقدة لتعدد المعاني والطبيعة غبر المقننه هي سمات كتاب التكلم وحتى التفسير للحوادث حيث ﻻيمكن التعبيرعنها في الهيئات العلمية فهي مرنة متغيرة تدخل اﻻشارة الجسدية فيها واسلوب التعبير لكون الواقع من حولنا متغيرا دائم التحول ولذلك تعجز اﻻلة على استيعاب لغة الحياة اليومية ومن هنا نجد دورالشعر وخصوصا الحداثوي ﻻنه البديل الابداعي عن الكﻻم وهو من معطيات العقل البشري التي يعجز عنها الحاسوب وهكذا بقية الفنون اﻻبداعية ولكن لن يتمكن مطلقا العلم من توليد المفردات والمفاهيم العامة والخاصة للتعبير اﻻشاروي. اللغه كينونة بحد ذاتها لما لها من خصائص ولما مرت به من مراحل حتى تطورت فأصبحت للغه خصائص مهمه وبحسب علماء اللغه ابدابالنوع الاول ويعرف بالاعتباطيه arbitrariness وتشير الاعتباطيه الى العلاقه ما بين الكلمه والمفهوم الدلالي لها حيث تعلم بانه لاصله بين الكلمة والشيئ الذي سميت به الكلمه وعلى سبيل المثال لو اخذنا كلمة فيل والحيوان بذاته ستجد ان الكلمه تصفه وتعرفه لنا فقط .والدليل هو نفس الحيوان له اسماء عده للغات مختلفه وهذه هي مزية الاعتباطيه .اما الخصائص الاخرى ساذكر المهمه منها فقط فهي الانتقال الثقافي مثلا الانتقال من جيل لاخر .والتوليديه او الابداعيه كالشعر والروايه والنقد والكثير من فنون اللغه ايضا هنالك مسألة مهمه اشار اليها العبقري الدكتور علي الوردي وهي من المشاكل المهمه في علم اللسانيات وهي التقريب بين مستويي اللغه الفصيح والعامي الدارج وهو امر بديع رائع قد تنبأ به وهذا دليل على فطنته وأيضا قام العالم الرائع نعوم تشومسكي بنأنأة الفكر اللساني واغناه بالبحث والنظريات المهمه جدا ومنها كتابه( البنى التركيبيه) وهي النظريه التحويليه التوليديه والتي تمنح اسسها من العلوم النفسيه واللسانيات القديمه ونضريات اخرى . للغه ايظا جوانب نضريه وجوانب عمليه النظريه هي الفونتكس والفونولجي ويختصان بالجانب اللفظي للغه والسيمانتك والبراكماتكس يختصان بالمعنى والمورفولوجي والسنتاكس يختصان بالجانب (التركيبي) على اعتبار ان اللغه مكتوبه أيضاً اما الجانب التطبيقي هو العلاقه بين اللغه والمجتمع وتعرف sociologistics والعلاقه بين اللغه وعلم النفس وتعرف psycholinguistic



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنت ليل
- على يمين القلب /نقود أنثوية 34/فلاح الشابندر C(مدخل مقاربة ف ...
- على يمين القلب /نقود إنثوية 34/B(مدخل مقاربة في الفهم الدلال ...
- رماد شرب رمقي
- على يمين القلب /نقود انثوية 34/فلاح الشابندر A (مدخل مقاربة ...
- رواية هيرمان هيسة عن أورغن توما الأكويني /D
- رواية هيرمان هيسه عن أورغن توما الأكويني /C
- رواية هيرمان هيسة عن أورغن توما الأكوبني /B
- رواية هيرمان هيسه عن أورغن توما الأكويني /A
- قناع الشمع الماوي /3
- قناع الشمع الماوي /2
- ج ج3/على يمبن القلب /نقود انثوية 32/أ.دبشرى البستاني B
- قناع الشمع الماوي /1
- عبور لقنطرة التناص /2
- امنيات صعلوك
- أمنيات صعلوك
- عبور لقنطرة التناص /1
- عبور قنطرة التناص /1
- حوصلة بوم /F
- ب ج 3/على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د بشرى البستاني B


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - مسح اولي حول اللغة