أمنيات صعلوك

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 11:11
المحور: الادب والفن
    

1
جمليني بالصبر دعيني أهيم
أستوطنتك
ومابرحت صعلوك
قيعانك مطلول السنين
علليني بوعد كسيح النظر
دعيني أسدر
مشقوق قميص القلب
توجعني حسرة القطا
فاته سربه
يستوحش فجر سراب
الغضى
قد أضاع نياسم الطريق
يفارقني طيفك
وشم ماء
نقشته أنامل
ينابيع كثبان
أفق الرمال
2
هبيني حسوة من لماك
أيقونة
تعويذة تنير ليلي المجعد
الجبين
3
كاشفيني
عطش الدبور للصبار
جاءت مواسم السبات
ضميني فصلي الخامس
مهدد باﻹقراض
شمليني رضاب
قبلة سرقتها
جذوة غفوة حريق
الثلج
لثمت ظل سحنته
نواجذ شفاهي
نشبت
بخيوط سبال
طعم سلافه
ذات غيبوبة
أنينه أفاق
4
عصي صوم لساني
أقرئي مقلي
شمعة
ركن اﻷه
بلاغة الجواب
5
هشمتني !! غادرتني
انبذي وجهك المستور
أطفئي النور أراك بجلاء
6
اﻷنتظار متلازمة الشوق
الغياب ...
ليس له سوى النسيان
7
تركت خزامى خاطر
خيال عطرك
مشط كحل لحاظي
تأبطته فراشة طيف الفراق
والتحفت عتمة مشكاة
وسن اﻵمس
8
الغراب أعلم
تبور
أعماركم
أشمها ، حزينة ؟
كفكفوا دمع الملائكة ؟
أرق قابيل
9.
رؤيا ميلاد
قبلتها فم لفم
انفجرت
شظاياها نبتت بقلبي سكاكين
صرت ينابيع أسئلة حمراء
اصيح الى متى نذرف
عصارة المهجة
توميء المجرى
دعه يسير
توحدنا مكبلين من أفواهما واحد باﻷخر بمسد الغباش
قهوتنا حبيبات سففناها
أحتسينا خواء الفناجين
رمل السنين
الماضية
قادم الغيب يتسربل
بالعار الشفيف
شاله لا عناوين
10
أشباح البارحة البعيدة
بعثت
تنفث عاصفة اليباب
بوجه
براعم الحلم
تمطر جماجم جمر شائب
تتهدل الرموش رماد
فشا سقم حروف السكون
تطارد ه رصاصات غدر
الغد الطائشة
مآواها تجاعيد الجبين
11
دجنت القبلة
دسستها
شغف شوق
تعالي نرتدي الحضن
نخنق وجع الفراق
بعناق
بخشوع ثمل
12
عطرك شذروان نرجس
رذاذ ك
لحائي
13
أبعدي طيفك
سباني
ماكرسلب الحلم
مني

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل