سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5468 - 2017 / 3 / 22 - 08:57
المحور:
الادب والفن
تناثرت خواءات رملك جرف صمتي
تو غلت زحمة خرقتني؛
ريقيك ؛يطردني؛
توغليني!
أسلبيني دهاليزي
عتيق دم نوارسها
نجوما تعوي
سدت دروب شراييني
مكسورالساق خاطري
اصطحبك سحابة لذة الشبق
نواح الجرح عري بريق بنفسج الورد طوق عنقك قلادة
فل بياضها الشهي يمالئ الكفن المعفربالكافور.
يا لوجهك النقي:- سماء القطب
مرصعة بالشهوة
تدمع الشفق تسفح ومض القزح
شفرات تذبح نهارات عزلة الكهف
تهطال الدمع
تسيل قطرات العرق
تتدحرج على نحرك
تمضي بين النهدين الى مصبهما:
-انتظرعوم لساني
شفتك جائعة البلل
سرتك تروي
بيدر لوز يجرح
شفتي ...
التهم زفراتك
أعلك رضابك آيات تضج نافرةالتوحش
ذنوب عاشق بيعته أطراف العزلة
يغريه نهد عاهر الحلمة يفك أزرار خصره
رصيف يعزف ناي الغروب
رويك !
أطاحت بثوب وقاري ؟! لحاظك ...
أباح نحر صلاتي ؟! شرودك ...
زوبعة الصلصال المشجرنة ؛لا تخفي القطا !
راكدة إنطفاءات صوتك تقيدني بالمطل
تكممني بالوعد
عنقي تمدد شارعا من جرالصليب ،
جلجلة همي بك
فردوسه ...
يعتريني وجيب النزق
همد فوق الوردة ضاجعها
.انجب أريجهامحدودب العطر
شمعة تنير :
-بلا نار!
-بلا ذبالة !
تتقمصني ؟
أشق فمي
اصيح منتشي:
جوعان لهمسك
هبات شرفاتك المضاءة
مواسم صرخات مثقوبة تقبل زجاج القناديل
هشمها الشبق
أنفاس خيمة القحط
شاخت عناويني
ساعاتي تسعى على العكاز
معوقة الأزمان
معقوصة النوسان
محنية الظهر
مليئة بهموم المقادير
تلبس الأمس؛ تضيع غدها
ألهميني لمس رمقات الصبر
حرريني ...
أفرجي عن الأفق
خطوات السراب تغرق برماد القصائد
تنتظرالعنقاء تتوهم ملامحها
صوى الدرب
ها هوانقضى العمر
وما من عنقاء
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟