أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 34/فلاح الشابندر A (مدخل مقاربة في الفهم الدلالي للرمز السيميولوجي )















المزيد.....

على يمين القلب /نقود انثوية 34/فلاح الشابندر A (مدخل مقاربة في الفهم الدلالي للرمز السيميولوجي )


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5468 - 2017 / 3 / 22 - 03:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


التعامل مع نصوص تتسم بأختلاطات في السوق هي سمة ميزتها البنيوية ، وعلامة توصيفها لن ننساق خلف إكساب النص توسيمات لا أحد قدم المرجعية ، ومن حيث أرد المتصدي لمعالجة النصوص أصابها بضرر استقبلها مسلمة يتلقاها المتلقي ببرود دونما مساع للغوص في الفهم ،ربما يعترض من يقول :المتوجب أن تسوق نظرية التلقي ويتوفر القاريء العمدة فتحل إشكالية التعاطي مع قرين هذه النصوص . يتحمل الناقد كامل المسؤولية وإن كان ثمة مثلبة يتحملها الناص هو أن يطرح على الجميع ما مسوغات قران نصوصه بالرمز واقتران إسمه بكنية الوصف. دراستنا تقع في سياق نقود إنثوية وهي من اشتغالات النقد الثقافي ، كان ذلك مدخلا للتعرف على الحيثيات والتوصل لمفهومية النص ، والرمز وهو درس للغة وعلاقتها بالفكر ومن ثم التفكير .يقودنا المسلك الفكري لدراسة خارج تأطيرات البحث بالمنجز إلى البحث للمنجز ،وهنا معايير اﻷنثروبولوجية الثقافية تأطيرية. فالمدرسة اﻷوسع انتشارا تعد المبحث اللساني واﻷثنولوجي واﻷركيولوجي هي ضمن اﻷنثروبولوجيا ،والثقافة Cultreإلزم لتمييزها عن التعليم Aducation . مقدما سابير يعرف اللغة *طريقة إنسا نية غير غريزية لتوصيل الأفكار والانفعالات والرغبات بواسطة الرموز المنتجة إنتاجا إراديا * أما روبنز *نظام من الرموز :يتأسس معظمها على العرف البحت
والأعتباطي . ابن جني *حد اللغة أصوت يعبر بها كل قوم عن أغراضهم *
الرجحان المتفق عالميا عليه أن تعريف ابن جني هو اﻷوفرحظا فقد قال: أصوات Speech soundsوهي مقاربة من أحدث علوم اللغة الصوتية Phoneticsالذي أصغر وحداتهاPhonemeكما إن قوله يعبر القوم عن اﻷغراض هو توجه لفهم وظيفي معرفي توصيلي اﻷرقى في التعامل التداولي لمفهوم اللغة ، واﻷقدم والذي نحن نعده اﻷنسب للتعريف للإنسان أنه هو الناطق من الحيوانات تلك هي إحالة للفكر وهو منتج التفكر. وقبل الخوض بالجامع الموحد لكل المفاهيم وجود اﻹشارة او العلامة او الرمز ، هنا تتوقف عمليات الحفر المعرفي للكشف عن اعتلالات في الكلام DysrthriaواﻷبدالSubstitutionواﻹضافة Addition تلك تبعث للإحاطة بالزمان Timeوهو الدرس اﻷثنولوجية والاشتغال بالمكا نSpaceوهو الدرس اﻷثنو غرافي التعقب اﻷنثروبولوجي لان نقدنا ليس بالتحديد اﻷدبي *تفسير النص ،وبحث معناه ، وتخريج قواعده ،وترجمتها إلى لغة ثانية وثالثة *كما يحدد د.سعيد علوش في معجم مصطلحاته ،نحن نعمل على استيعاب التجربة الشعرية عبر المصطلحات ومجموعة العلاقات والمجموعات التركيبية التي تحمل معاني مختلفة وتثير انفعلات مختلفة سرورا وحزنا خوفا وخشية او اطمئنانا* كماتشير د. إبتسام الصفا في جماليات التشكيل اللوني . وكان فرديناد دي سوسير قال :في كتابه علم اللغة العام عنها *قيمة نفسية وحدسية شاملة ومستقلة بذاتها* الريادية السوسيرية والامتداد الشكلاني الروسي ترك بصمات على كل المدارس العالمية في اللسانيات وتقدم علوم النقد والأدب عموما وهما عماد الدرس إدخال السيميولوجيا كجامع شامل وفيه للرمز كعلامة لغوية Signتكون العلامة بوجهين مكونين صوتي هو الدال Signifierوذهني هوالمدلول Signified ومن جون ستروك في البنية وما بعدها ...الذي جمع فيه عدد من كتابات إعلام الموضوع* ومن ثم صار المدلول فكرة يشير إليه حولنا . وهذا أن الدال يشكل المادي من اللغة وهو اللغة المحكية أي صوت ذي معنى بلفظ او يسمع في حالة اللغة المكتوبة أي علاقة ذات معنى تكتب على الصفحة * ولغة الشعر لم تكن الشاذ عن المقنن هي لغة إحالية في المفردة والتركيب والجمل والسوق ، اللغة تعجز عن التعبير عما يعتمل في النفس من انفعلات ، اﻹحالة تستوجب مرجعية تأويلية لسبر ما خلف المعنى وهنا إقرار ضمني أن ما نتعامل معه هو خاضع لما تنطبق علية كناية الرمز . قيمة الرمز ليست دلالية يتجددفيها المرموز بكل تخومه كما هو شأن الإشارة وإنما هو قيمة إيحائية توقع في النفس ما لا يكون التعبير عنه بطريق التسمية والتصريح فالرمز ....رمز ليس بالنسبة إلى ما لم يقل وما لم يمكن قوله ، فهو لا يرمي إلى شيءمعروف من قبل ، ولكن لشيء يوجده الكشف ويكاد ينكشف *كما يقول محمد فتوح :في الرمز والرمزية ويمنحنا مقاربة أخذنا منها التلخيص التخطيطي التالي :
العلامة 》اكتشاف 》الرمز
مدلول معلوم يطابق الدال 《 ادهاش《 مدلول مبهم لايطابق
ومحددالمحتوى
مباشرية تعينية الرمز مرموزه
غير محدود
المحتوى إيحائي شكية
يقول أدونيس في الثابت والمتحول *لا يمكن وضع تعرفات نهائية للشعر . إنه يفلت من كل تحديد ، ذلك أنه ليس شيئا
ثابتا وإنما هو حركة مستمرة من الإبداع المستمر* نحن نحاول الفهم ﻹيجاد مفهومية منطقية لا ميتافيزيقية ، لو
أخذنا *ليت شعري * معناه يذهب إلى ليت عملي ويكون العلم
والتبينية ، علم شعر علما ،شعرا . فالنظم مرتبة خارجية لا محل لها في التاصيل البدئي هو أولا فطنة واستشعار ولغة فيه الإشارة ، العلامة ، الرمز دون ذلك لا تموضعه معلومية لمعنى الشعر أطلاقا .فالنظم إسلوبية لاحقة بالمراس والتنميط والحاجة للتوضع والطربية والتقليد المثل اﻷفلاطوني والمحاكاة اﻵرسطوية دخل النظم ليحقق اﻹيقاعية والتنغيمية ، هو شكلية وتأطير بالتلازم والتواضع التوابعي والتثافية الاعتباطية او المتحاثة اكتسب التلازم بالصائتية ودرج في الصوت الفونتيكية ، من هنا جاء اكتساب اﻹيقاع الحراك مع المعنى في اللغات المعربة أكثر جلاء ففي الحركات وحروف العلة ينطق الساكن ، وفي اللغات المبنية
القفل والضربة والقافية التماثلية لا تحصيل تراتبية صوتية تستقبلها اﻹذن في الفونو هرموني ولو التفتنا للدرس الموسيقي لوجدنا أن البولو فونو حتى لو كان اكتشافه لاحقا
لا يلغي وجوده المتساوق من بداية ظهور التصويتية وتكتسبها العلاماتية من أيام الطبل وتقليد أصوات من الطبيعة
كائنات حية أو من الريح والرعد والعصف والهدير للأنهار والموج وحفيف اﻷشجار ....الخ الموضوع في اكتساب معنى دالي من الصوت وترافق ذلك في الفهم السيميولوجي الحديث أو درس مخارج الحروف من الخليل إلى سيبوية وابن جني لا تترتب عليها موضوعية مفهومية وتبقى دراسات لهامكانتها في الفهم الدلالي والتوظيف الفسلجي والفسيولوجي والسايكولوجي ﻷغرض التصويب والتصحيح اللفظي وفهم الحروف هومن العلوم لتطور اﻹشارة وتعمل كما يتعامل مع أي من حقول علوم اللسان . المفيد اﻵن التعرف على ماهية الشعر لفهم ماهية الرمز عودة ﻷدونيس في مقدمة أعماله الكاملة ، الشعر *رؤيا ، والرؤيا بطبيعتها قفزة خارج المفهوميات السائدة * عدنان بن ذريل في جماليات كانط وهيغل ينقل عن اﻵخير *الشعر هو فن المطلق للعقل الذي أصبح حرا في الطبيعة ، والذي لا يكون مقيدا في أن يجد تحقيقه في المادة الحسية الخارجية ، ولكنه يتغرب بشكل تام في المكان الباطني ،والزمان الباطني للأفكار والمشاعر* تلك مقدمات فك ارتباط الشعر باﻹيقاع هو يتعلق بالمنطق والفلسفة والفكر البشري كما هو وثيق الصلة بالدرس الأثروبولوجي والباثولوجي والفسيولوجي ....يقول بول فاليري :*إن الشعر يدعونا إلى الصيرورة أكثر ما يدعونا إلى الفهم *هو تفسير لقول مشهور ﻷمبرتو إيكو عن سؤال الشاعر عن الشعر ﻷغراض الفهم . لنأخذ قول: شاعر غنائي له محاولات نثرية ولكن بين الخوف على المكانة بين العادة والنمطي
بين ليس من أهل اختصاص هو شاعر مجيد وله ثقافة وحس ناقد ولكن اﻷمر في التحول أمر معقد بالنسبة لمن هم في الصفوف اﻵولى المتقدمة ، اﻷمر بحاجة إلى شجاعة إقدام ودراسة وتعمق نظرية كما حققته شاعرة من وقت مبكر في أواسط السبعينات طرقت أبواب قصيدة النثر ولكن مكانتها اﻷكاديمة وتخصصها العالي في اﻷدب الجاهلي أخر عودتها لقصيدة النثر كحقل مفتوح يكفل حرية تحريك الدلالة والرموز زئبقيا ويفتح أفق البوح الشعري إلى المطلق فعادت عن سابق تصميم وفهم وعلم وذوق وسليقة . يقول محمود درويش: في الشعر حرفة وهواية:*أن الفرق بين النثر والشعر هو أن الكلمة في النثر تريد أن تخبر ، أن تبلغ عن شيء ما،
بينما وظيفة الكلمة في القصيدة هي أن تكون ، أي أن لها دورا
كينونيا في بناء القصيدة * الرجل ليس ناقدا ولا متخصصا وليس كما نعرف من سيرته تفرغ لعلوم اللغة والفكر والتفكير والتنصيص والتجنيس أو ممن لهم دراسات في علوم الأنثروبولوجيا واﻷثنولوجية وعلوم اللسان في التزامنية والتعاقبية والكلام واللغة والدال والمدلول وتعمق في علوم الرمز كما يتحصل عليه أدونيس ومع ذلك ليتمعن المتلقي تفريقه بين الشعر والنثر هل ثمة ذكر للموسقة ، الرسالوية في النثر الحر والمقيد ، خطابي وحجاجي وتقريري ....أما الشعر فإحالات عبر الرمز والسوق ، بل إن النظم أخرج الشعر من الشعرية مع وجود القافية والوزن واﻹيقاع عندما يكون دعويا إعلانيا غرضيا ، و هذا ما وظفه الناظم والسلطان في استخدام النظم لغير مقاصد الشعر وهو ما لا يكون في قصيدة النثر وإلا أخرجت من قاموسها أضحت خاطرة ، يافطة ، إعلان ، الرمز بكل التقنيات توظيف خارجي مغايرات تصريفية وتعديل نسقي للتركيب أو الجملة مغايرات معنوية في توسيع المعجميات ، وليس هدرها أو اﻹتباعية السلفية اﻷصولية.العلاقة التبادلية من ما يدفع للبحث في الحراك العاطفي والنفسي عبر استيعاب مكنون الرمز من بنية اللغة أولا ومن ما يدخل على تكيفاتها التنصيصية لتوصيل التعبير عما في دواخلنا بوعي أو لا وعي. متفق اليوم إن اﻷرقى هو تعريف ابن جني مع اﻹضافات العلمية المرتبطة بالتعدد اﻷفقي والعمودي للتعريفية تبعا للمتحقق في فهم علوم اللغة بذاتها ولذاتها . توصل الباحثون والعلماء إن لولا التوليد والتحويل والتثاقف لنضب الكلام فنكون عالة في المخرج عن ماسبق ولن يكون التناص إلا السلخ والمسخ والسطو وهو دافع لنا لندرس بعمق الدلالات المتداولة والمبلغة لنا عبر الباث المرسل هي فعل الكلام والمعجمية والاشتقاق .اللغة من اللغو وهو ما لا يعتقد ويقال هذا يمكن لانها لم ترد في القرآن ، فيعتقد إنه من اللوغوس الفعل اﻹغريقي أو الاصطلاح الذي أخذه ابن منظور في لسان العرب عن ابن جني بإعتباره حداللغة أصوات يعبر بها قوم عن أغراضهم . البعدان اللسانيان بين الخاص والعام ، بين الوظيفة التعبيرية ﻹخراج الفكر داخليا وخارجيا والنسق الرمزي من اﻹشارات التي يتخذها وسيلة التوصيل دي سوسير في ثنائياته المقام على إرث البشرية الفلسفي والمعرفي ومنه العربي، توصل بالدرس إلى التزامن والتعاقب ،الكلام واللغة ، الدال والمدلول ،عدنا تأثيليا للمبتنيات الدالية والتأصيل اﻷتيمولوجي وهو مبعث البحث المستفيض في الدرس الثقافي العام مؤطر باﻵنثروبولوجيا اﻹجتماعية والنفسية والأثنولوجية والأثنو غرافية والغوص في المنطق العام بمعنى خوض في الفلسفة للاستنباط أو الاستنتاج وهي سليقة العقل قبل أن تقنن وميزته لمكنة الاستبدال الذهني للإشارة والمتلازمة الدالية المرتبطة بالممكنات الفسلجية والفيزيقية . جاء الكوجيتو الديكارتي لترسيخ مفهوميات اﻹنسان وهو قديم من أيام الإغريق وطوره فلاسفة عرب وتعمق في العقل الغربي بعد النهضة والتخلي عن قيود اﻷكوينية ، استقر فلسفيا توجب ملازمة الفكر للتفكير وكلاهما باللغة وعبر التجاور الاستعاري والتصويري ، بالحرف الذي هو تجسيد العلامة والرمز . الدراسات السيميولوجية الامتداد المحتم للطروحات اﻷوروبية . المسلك متجاور مع مباحث سان بيرس ولكن ثمة تباينات في التأسيس والتجربة والبواعث النظرية وبذلك فالمخرجات مغايرة ، هذا مبحث أخر ، نحن مع المدرسة اﻷوروبية وليس اﻷ مريكية ونلمس فيها التواصل مع تراثنا والحاضر العربي يكاد يكون مجمعا على هذا لولا خروقات مبعثها غائويتة وزمكانيته من المريب ، وترافقها مع مفاهيم العولمة ليس مصادفة قطا ودراسة نقود أدورد سعيد للتفكيكية عبر دريدا وحراك البراغماتية ، وهنا نقول في أمريكا ذاتها عدد من الرموز تتوافق مع رفض الحيثيات للروابط المفهومياتية التنظيرية والتطبيقيات المتحصله تجريبيا مع طروحات دريدا التي لم تحصل على التفوق مع كل الموفر لها من دعم منظور ومستور ، المهم الذي مسيس الربط بمبحثنا موضوع الهيرمينو طيقيا والمكانة للرمز وتأصيلاته ، سعى دريدا وتلامذته لخلط اﻷوراق وإعتبار المباحث هي الامتداد لما بعد الحداثوية للبنيوية المتقدمة ، التفكيكية لم تكن جديدة ولكن التأصيلات المخرجاتية مريبة.الفهم العميق تطلب دراسة المدارس والمناهج اﻷوروبية والجذور من التأصيل الشكلاني فكان لرومان جاكبسون مصادره لم يحاول الفهم خارج مجال تأطيرات الشكلانية . آيميل بنفست أتكأ على قواعديات طرحت في المانيا في أواخر اﻷربعينات عبر دراسة طليعية انصبت على سلوك النحل والمتحصل اﻹشاروي، هي حشرات لا تملك جهاز صوت خاص ، اﻹنسان يمتلك اﻷرقى بين الكائنات ، وحتما ثمة صلة مع تقدم العقل ومفرزات التفكير والفكر والفلسجة والفيسيولوجيا النظرية التطبيقية ريادية حققها د. نوري جعفر مع كل التعتيم له مكانته في أيما بحوث الموضوعية . ذكرني بحث الرمز بمواطن يكتب النقد اتصل بي قبل سنوات ليساءل عن قصيدة لنا ولما أخبر عن بعض مداليلها وهي كانت من الطبقة الأولى والثانية ولم تمس الطبقة الثالثة في الحاجة للتأويل أبدى امتعاضه وقال :عدنا لأيام البياتي اليوم بعدأن تعلم أهمية القراءة نجد له معلومات مفيدة تعلمها من الكتاب وحتما تعلم ما يعني الرمزوالتناص ومن الرموز في النقد العالمي و توجب تتلمذه على كتبهم واﻷفضل الورقية للشعر والشاعر ولمن يجرب حظه في النقد لمن يتعلم كم يكون لطيفا لهم لو يحفزوا الشبيبة لمثل تلك المواقف التي توليدات الفقر المعرفي وكيفية ردمها بالقراءة الورقية دون تزلف ولا سطو ولا حذلقة واﻷسماء التي كان البعض ينتقدنا لاننا نشير لها ونشجع على القراءة لها ونقول: لهم لن تتعلموا إلاإذا ربط التراث بالحاضر والأثني بالعالمي ولكن الكثير تعلم البعض شكر والبعض أنكر وهناك من الكمه في غيهم يسدرون وفي جهلهم يرهصون .......العلم نور ..... .قدرات اﻹخراج التعبيري (نؤكد هنا الأمر لا علاقة له بالمنهج والمدرسة والفهم الخاص ، هو من جذر المعجمي في حاضن علموي )الظاهر والباطن ، وتكمن هنا مكانة التفسير والتأويل والتحويل والتوليد والتحليل والتركيب ، ذلك لا مثيله خارج الجندر الجنسي للنوع الحيواني الذي هو الهومو بشرالعصور المتأخرة . يستدل الحيوان بالرائحة والشم تناقصت أهميتها عند البشر لتطور العقل كما حصل مع اﻹبصار والسمع . الكثير من الحيوانات تتفوق بمضاعفات على اﻷنسان في هذه الحواس . ومع كل التطورات التي قد وجد علميا انعكاسات لها جينيا عند حيوانات أخرى لم تمكنها من امتلاك الخيال والتصوير والتأويل ولذلك لم تتقدم فسيولوجيا ولا فسلجيا في منظومة الرمز عرض أ. ما تيني ما يؤكد توصل العلم له ولكنه قنونه ، اللغة أداة توصيل لنقل متحصل اﻹنسان الفردي والجمعي الواعي واللاواعي ضمن جماعاته في وسطه المجمعي وأوجد بدائل التثاقف والمقارنيات التي تفيد التجسير بين التباينات اﻹشاروية والترميزية بتاثير المحيط وموضوع البيئة الكلية ، ومن تلك اللغات المختلفة ، هو كل من يعنيه الأمر أكدوا إن المتقاربة تقريب وليس استبدلية ، فلذلك الترجمات هي مقاربة وقد توقع من يعتقدها البديل بمشكل العجز المعرفي فاﻷمر ليس وجود الكلمة المقابلة . التركيب والجملة والمعنى الخاص تبعا للمحيط والعرف والمتواضع اﻹجتماعي النفسي ، حتى في مجتمعات اللغة الواحدة الدلالة تختلف زمكانيا ، فالأداة تمتلك مستويين وهذا إلى أكثر من ذلك وهي المونيمات Monemesوالمورفيمات Morphemesوهنا نقول آن العديد من الاجتهادات في المداخيل اللسانية لتوصيفات الوحدات الصغرى والكبرى والذي مرة الصغرى قد تكون الحرف أو الكلمة أو التركيب أو الجملة أو المقطع وما تدخل فيه هو الكبرى وهذا ليس اختلاف بسيط لان عليه تبنى نظريتنا للرمز وكيفية فهمه أنا شخصيا أجد أن ما يزيد على الكلمة يخرج عن كونه معطى وحيد الرمز وإلا لقتل التأويل ، وسنجد في نصوص فلاح الشابندر شواهد الكلمة بذاتها عندما يفصلها بالبياض أو التنقيط أو القطع تكتسب معنى تحويلي عن مكانتهاالمعجمية التي لا يبلغ عمقها فهم النقد الأدبي ، وستجدون كلمة سطر، أو شارع كيفية تلبسها ترميزات لا حدود لها العديد من العاطلين (معرفين ) عندما استلهمنا من طروحات الفكرالمتقدم السيميولوجي عن قيمة الحرف والكلمة المعنوية والدلالية بإعتبارهما من الرموز تلقفوا ذلك وسلخوه عن النص ومسخوه فأخرجوا لنا قصيدة الحرف ، وهو من ملهمات الفقر المعرفي واﻷمية التي تسود ساحة الفكر والثقافة وتنصرف على كل الشؤون برعاية عقدية أو تشللية أو مناطقية أو نفعوية أو طفيلية ......يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية هيرمان هيسة عن أورغن توما الأكويني /D
- رواية هيرمان هيسه عن أورغن توما الأكويني /C
- رواية هيرمان هيسة عن أورغن توما الأكوبني /B
- رواية هيرمان هيسه عن أورغن توما الأكويني /A
- قناع الشمع الماوي /3
- قناع الشمع الماوي /2
- ج ج3/على يمبن القلب /نقود انثوية 32/أ.دبشرى البستاني B
- قناع الشمع الماوي /1
- عبور لقنطرة التناص /2
- امنيات صعلوك
- أمنيات صعلوك
- عبور لقنطرة التناص /1
- عبور قنطرة التناص /1
- حوصلة بوم /F
- ب ج 3/على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د بشرى البستاني B
- حوصلة بوم /E
- قراءة بمنطق اللغة العصرية /7
- حوصلة بوم /D
- أج3/على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.دبشرى البستاني B
- حوصلة بوم /3


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب /نقود انثوية 34/فلاح الشابندر A (مدخل مقاربة في الفهم الدلالي للرمز السيميولوجي )