أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - بيان حل - الحزب الشيوعي العراقي- (2/3)















المزيد.....

بيان حل - الحزب الشيوعي العراقي- (2/3)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5475 - 2017 / 3 / 29 - 03:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان حل "الحزب الشيوعي العراقي" (2/ 3)
عبدالاميرالركابي
قراءة في وثائق اخر مؤتمر عقده هذا الجمع ممن مازالوا يسمون انفسهم "الحزب الشيوعي العراقي" تجعل الحكم عليهم تاريخيا بالحل امرا مطابقا للضرورة، اما استمرارهم فليس سوى عملية سطو على اسم كان بالاصل غير مطابق للواقع، رؤية وممارسة، لكنه انطوي لفترات، خاصة بعيد تاسيسه، على اقترابات من الحركة الجماهيرية، ومن المطالب الوطنية، الى ان تحول منذ الستينات، وتحديدا اليوم الى مجموعة تمارس الدجل السياسي والفكري العلني، تقيم مواقفها على حسابات وتوازنات دافعها المصلحة الخاصة باصحاب الدكانة السياسية، لقد بلغ "المؤتمر العاشر" للجماعة المذكورة، ذروة الدجل السياسي غير المعهود في التاريخ السياسي المعروف في التجربة الوطنية العراقية الحديثة، بحيث صار وجودهم متلائما مع المحيط او المناخ الغالب الذي يمارسون تمثيليتهم ضمنه، ومع الكارثة الشاملة التي يصرون على نعتها ب "التراجع"، ودرجة التهالك والتردي العام المريع المتاتي من طبيعة وواقع قوى"العملية السياسية المحاصصاتيه الطائفية"، يصبح هؤلاء هم أيضا من نفس طينة مايعملون وسطه، وكجزء منه، مبدين اشد الحرص عليه، رغبة في إصلاحه، لاتغييره.
وثائق المؤتمر العاشر مسهبه، وكانها تريد ان تقول للقارئ والمتلقي، باننا لسنا غافلين عن أي شيء، الا انها تقع بناء عليه في شر ماتقصده، وإذ تصر النصوص الصادرة عن المؤتمر على التفصيل وتعداد مثالب الوضع المزري، فانها تحرص على تأكيد مرتكزات أساسية، أولها ان الحزب جزء من "العملية السياسية الطائفية"، مهمته إصلاحية بحته، ترتكز الى "الضغط الجماهيري السلمي المنضبط"، وهذا اعتراف منه بشرعية "الطائفوقراطية" القائمة، والتي يمارس ضمنها دور "المعارضة" وسط واقع لا من اطلاق الحريات السياسية، بل الانحلال الضروري لممارسة الفساد والنهب، والتملص من الحساب. ولايوجد في اجمالي النصوص الصادرة عن المؤتمر او تصريحات قادته، الا مايؤكد تماما انتماءه الحالي، ونزعته الإصلاحية المبنية على الاقتناع بماهو قائم، مع الرغبة في تطويره، ولا ضير بناء عليه من ان يعلن لنا صدمته التي يعبر عنها في وثيقته "رؤية الحزب الشيوعي لمشروع التغيير" بالقول نصا : " شهدت بلادنا منذ المؤتمر الوطني الثامن لحزبنا عام 2007، الذي اقر مشروعنا الوطني الديمقراطي، تطورات واحداثا مهمة، عكست استمرار الازمة العامة فيها وتعمقها وشمولها وتعدد مظاهرها . وكان من نتائج تلك التطورات، الفشل في تحقيق ما تطلع اليه العراقيون بعد التغيير في نيسان 2003، من اقامة بديل مدني ديمقراطي حقيقي للنظام الدكتاتوري المقبور، يحول دون اعادة انتاج نظام شمولي استبدادي قمعي بأية ذريعة ووراء أية واجهة."وهذا كلام لايمكن نسبته لغير قاموس اللاعب المعيب بالالفاظ لأغراض لاتليق الا بممتهني الكذب، فالحزب العظيم كان يعتقد بان الغزو الأمريكي للعراق، سوف ينجم عنه "إقامة بديل مدني ديموقراطي حقيقي للنظام الدكتاتوري المقبور" وهو هنا يستعمل تعبير "التغيير" ليقفز منه مباشرة، نحو "النظام الدكتاتوري المقبور" عفية أمريكا، "غيرت النظام لتقيم نظاما مدنيا ديمقراطيا حقيقيا" لكن وحتى لانظلم السادة كتاب تلك النصوص، وبائعي الأوهام، لابد ان نذكر بانهم ذكروا كلمة الاحتلال اكثر من مرة ذكرا عابرا وتجهيليا، أي احتلال؟ ومن الذي احتل؟ وماهي النتائج التي ترتبت عليه، وعلى فعل الغزو العسكري المدمر للدولة العراقية الحديثة، وسحقها بعد 82 عاما من قيامها، بكل ماتنطوي عليه وتختزنه من طاقات، وجهود، وتضحيات وصراعات هائلة، وثروات وطنية، تمثل عمر العراقيين على مدى اكثر من ثلاثة ارباع القرن، جاء حليفهم بريمر ليشطبها بجرة قلم.
واضح ان النص المثبت أعلاه لايريد مواجهة جريمته الكبرى، بتاييده الغزو والاحتلال الأمريكي، وتصوره العبقري بان نتائجه، وماسيتمخض عنه "دولة مدنية ديموقراطية حقيقية" وهذا بحد ذاته كاف لوضع هؤلاء، خارج وبعيدا جدا عن اية صفة وطنية عراقية، غير ذلك فالنص المذكور هو نموذج للغباء والدجل، ومحاولة الضحك على النفس والاخرين، بالاخص حين تذهب نصوص المؤتمر لتعداد مساوي الوضع الطائفي المتخلف، وفي وقت متأخر طبعا، الا انها تعود لتؤكد شرعية الوضع الحالي، بالتنوية باحتمال او إمكانية "تغيير الموازين" وصولا "للدولة المدنية" الوهمية المزعومة بعد دولة "بريمر" التي تصوروها قبل الغزو وكانوا يظنون انها ستتحقق لولا "الازمة" الحالية، التي صنعها مالا نعرف من؟، مستنبطين هذه المرة واحدة من خرافاتهم التغييرية، التي لم يثبت التاريخ اطلاقا ولا لمرة واحدة، صوابها.
والغريب ان أحدا داخل مؤتمر الخداع لم يسال "هل الدولة المدنية مطلب وشعار ام واقع مجتمعي وتاريخي ؟" كيف تحقق الدولة المدنية مرة على يد الاحتلال المدمر، ثم وبعد ان تفشل وتصبح كارثة، يفيق الاخوة ويصدمون مما الت اليه الأمور، ويبادرون من توهم للاتيان بواحدة "أخرى غيرها"، يصطنعونها من خيالاتهم واساطيرهم التي لاتنضب، بعد ان ازيلت الدولة العراقية، وفتح الباب على مصراعية لقوى ماقبل الدولة كي تسود؟. لايعرف هؤلاء العلميون العلماء، وبالأخص امينهم العام الجديد، عبر محاضراته وتصريحاته، مع انه عاش في الغرب طويلا، من دون ان يتعلم منه أي شي نافع، ان الواقع المادي هو صانع الأطر والاشكال السياسية، وان الدولة المدنية في الغرب، نتاج خمسة قرون من عصر الانوار، وثورة صناعية، قلبت كل شيء، وغيرت الانسان وشروط حياته وتفكيره كليا، فكيف يصح الحديث عن دولة مدنية في عراق، الدولة فيه منهارة بفعل الغزو الأجنبي، مامنح قوى ماقبل الدولة كل المجال، بداهة، كي تحتل مركز الفعل الأساسي، مايعني ان مايشهده العراق منذ 2003 ليس "ازمة" كما يكرر شيوعيو نظام المحاصصة الطائفي، الحريصين على انتاج نسخة شيوعية مطابقة للحالة السائدة اليوم في العراق، شيوعية بيع وهم الإصلاح خارج مفاعيل البنية الوطنية والياتها، وبمجرد التخيل الايديلوجي الفارغ، بحيث يستخرجون للناس فحما من منجم للحديد، ورطبا شهيا من شجرة صفصاف، بخلاف مايفترض بهم الايمان به، والاحتكام له فكريا.
المؤتمر كما قلنا يسهب في وصف ورطته المخزية، وخطل توقعاته وسياساته الجهولة بالواقع، مداورة، من دون ان يجرب اطلاقا المرور على الواقع العراقي الملموس، او يسعى لتحليله، ويقدم لنا صورة تؤيد عيانا وبنيويا، صواب مايدعو له، ويؤكد على السير باتجاهه وهو يركز على آليات العملية السياسية ومظاهرها الفوقية، ويستغرق في التوصيف وتعداد المثالب، الامر الذي يفيض عن أي حد قابل للإصلاح، وما يعرفه ويعيشه يوميا القاصي والداني، لابل ويعرفون اكثر مما يعرف حزب شيوعية المحاصصة الطائفية منه، وحتى تكتيكاته واغراضه المستقبلية، لايقدمها لنا كهدف قابل للتحقيق، مشفوعة باسانيد ملموسة، فهو يركز على "تجميع القوى المدنية والديموقراطية"، آملا ان يحقق كما يفهم من كلامه، اغلبية انتخابية مستحيلة، ودونها خرط القتاد، اذ سيصبح الحزب وقتها في خبر كان، وتكون هذه اخرايامه.
لم نسمع في المؤتمر المذكور عن شي يتصل بالدولة العراقية 1921/2003، ولم يحاول المؤتمر بمناسبة حديثة عن شعار وهدف الدولة المدنية، ان يرينا بالتجربة التاريخية الواقعية العراقية، اين تكمن مقومات مثل هذه الدولة، ومااثر انهيار الدولة العراقية على يد الغزو الأمريكي، على الحال الراهن المتولد عن الغزو، كماعلى المستقبل. كان هم المؤتمرين فضلا عن كونهم جهله لايعرفون شيئا عن العراق وتاريخه الفعلي، ولا عن "الدولة المدنية" التي يدعون لها ايديلوجيا لاواقعيا وعراقيا، منصبا على انتهاز الفرصة واستغلالها بعد ما وصلت العملية السياسية الطائفية ذروة مازقها، املا في إزالة شيء من الحرج الذي ظلوا يتحملونه، ويعجزون عن تبريره منذ ان ايدوا الغزو والاحتلال، واشتركوا في الصيغة السياسية الاحتلالية المفتته للعراق، وشاركوا عمليا في تكريس الوضع الطائفي الحالي، وبرروه، وكانوا ومازالوا جزءا منه، و مؤمنين به، وبالياته الانتخابية، وبحرياته الديموقراطية، التي يدعون لاستغلالها واعتمادها وسيلة وحيدة، لبلوغ هدف الدولة المدنية المزعومة، تصوروا جماعة متدنية الوعي والبنية والاهداف، تسمح لطرف / لابالعير ولابالنفير/ باستعمل وسائلها واساليبها التي تعتمدها لتامين مصالحها، وتقف متفرجه تبتسم بوجهه الصبوح، بينما هو يجردها من سلطتها واموالها، ومكانتها في السلم الاجتماعي، لقد تطور وعي وحذاقة هذا النفر ممن يسمون انفسهم شيوعيين، على مايبدو، وقفز قفزات عبقرية غير مسبوقة.
لم يعد هذا الجمع من الأشخاص ينتمي للوطنية العراقية، ولا للعلمانية، ولاحتى للشيوعية والماركسية، خصوصا بعدمنجزهم النظري العظيم، والذي يضاهي منجز لنين وماوتسي تونغ، بتوفيرهم لانفسهم مقتضيات التاقلم مع الشروط المستجدة، كما تتمثل في العملية السياسية الطائفية، وفرسانها قوى وزعامات ماقبل الدولة، وحرياتها ال "طائفو قراطية" واصل ميكانزماتها، المتمثل في الهويات الفرعية واستجاباتها وردود افعالها. هانحن امام شيوعية قائمة على التزوير والوهم والخداع، تعمد لتمشية شعار مستحيل لايمكن تحقيقه اطلاقا، لامراد لها غير تحسين وإصلاح الوضع الراهن، ليصبح اكثر ملائمة لوجودها داخله، ولتامين خديعة يحتاجها أعضاؤها قليلوا الخبرة والمعرفة، ناهيك عن أصحاب الغرض والحاجة شيوعية مبتكرة وخاصة يليق بها اسم "شيوعية الطائفية والاحتلال".
في المؤتمر العاشر انتفت عن الجماعة المدعوة بالشيوعية، كل مبررات وجودها كحزب شيوعي ، أي ان الحزب الشيوعي العراقي قد انحل تاريخيا، وثبت نهائيا انه لم يعد له مبرر او لزوم على الصعيد الوطني ، ولا في أي مجال معرفي او تحليلي يصلح لتقديم اضاءة على وضع العراق، ومختلف شؤونه، ناهيك عن سبل خروجه من الكارثة التاريخية التي يغوص فيها، والتي اسهم الحزب الشيوعي أصلا في إيصال العراق اليها، بعد ان عجز عن تحقيق أي من اهداف الحركة الوطنية والجماهير التي منحته عبر سنوات ليست قليلة، تاييدها، وعبدت طريقه بتضحيات تضاهي تضحيات اهم التجارب العالمية المعروفة.



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حل- الحزب الشيوعي العراقي- (1/3)
- المادي والمثالي: الانفصال في الوحدة*
- نظرية التحوّل العراقية والمنظور الماركسي الغربي
- عودة انقلابية للمادي والمثالي
- الموضوعات السبع وهزيمة ماركس ولنين !!!( 2/2)
- هزيمة شيوعية ماركس ولنين !!!(2/1)
- معارضة مدنية وطنية صاعدة؟ ..انقلاب لا استمرار (ملحق)
- معارضة مدنية وطنية صاعدة؟ انتقال للمستقبل( 2ب/2)
- - المؤتمر الوطني التاسيسي- ثورة تاريخية كبرى( 2أ/2)
- معارضة مدنية وطنية صاعدة؟ .. ملامح وتبلورات ( 1/2)
- تهافت حملة مايسمى -القوى الديموقراطية-؟؟؟؟؟ تعبيرعن ازمة حوا ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (25) نكوص مريع عن الماركسي ...
- لنين : عبقرية المشعوذ؟
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (24) نكوص مريع عن الماركس ...
- -الغائية التاريخية- والانسان -الايل للانقراض- (2/2)
- -الغائية التاريخية- مقابل - المادية التاريخية- (1/2)
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (23) - سلام عادل- شهيد، ام ...
- سفير يهودي عراقي في بغداد/ ملحق خطاب مفتوح للرئيس الفلسطيني ...
- هل من ابراهيمية عراقية ضد صهيونية (2/2)
- زمن فلسطين الابراهيمية العراقية (1م2)


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - بيان حل - الحزب الشيوعي العراقي- (2/3)