أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - لحظة حلم مجنون














المزيد.....

لحظة حلم مجنون


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


لوحة قاهرة بكل معان الإبداع كأنها تنافس جوهر الجمال، مكتنزه لكل معان الإبداع...
تتحرك صوب البحر تتبختر على وقع موسيقى الرمل وكأن ملاكا يخطو الهوينا...
قالت وهي درة التاج على من حولها من حسان.... تعال أيها المسكين هيت لك... عسلا وخمرا ولحم طير مما تشتهون.
أطرقت ثم أطرقت ولم أرفع عيني... محتارا بجواب.........
قالت: أبطران أم بك لوثة جنون، أم أسكرك حليب سباعها.... فتمنعت مليا
قلت: بل أسكرتني صدمة الجمال وأخرستني لغة المقال...
تبسمت بغنج وقالت.... وهل من جواب؟
قلت: لا.....
عجبا أيها المجنون وأنت في ذروة المحال.
قلت: أتوعودينني بأن كأس خمرتك لا يلثمها غيري...
قالت: لا...
قلت: وهل توعديني أن لا يفصل بيننا الحال فأنا كهل في طريق الزوال؟
قالت : لا..
قلت: فهل ودك نار بلا أشتعال....
قالت : بل أنار الذي لا تترك سوى الرماد...
قلت: فليكن جنوني في تعقلي فليس كل متاح زلال.
قلت: بصري حين يكتشف الجلال لا يرتوي من عطش فتزول لذة الدلال....
قلت: فدعني من لعنة تسكن روحي وأكتفي من سوء الوصال.....
سكتت ... ثم قالت ويح لك فلست تفاحتك التي أبرمتها ولست بلقيسك التي في الخيال..
قلت: فلتكن أحلامنا طيورا ملونة وأزهار.
مضت نحو البحر الرهيب حورية تملكها الزهو تجري روحي خلفها حسرات...
ومضت ومضيت ومضى الذي كان وأنا راهب في دير تتخطفه النزوات الثقال...
كان ودي (لــــو) خلقنا الرب في جزيرة لا يسكنها ذوي العيون المشرعة، ولا يخفق فيها قلب الرجال....
وقلت لنفسي ويح روحي.... قالت ويح نفسك، شححت بلحظة
لن تجود بمثلها وهم الخيال....
قلت: مه
قالت: مه لك ضيعت ما فات....
ضحتك ثم أستلقيت على ظهري وباشرت بحلم جديد



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهرون جدا نحن الهاربون من جحيم الوعي
- سؤال المعرفة
- المسلمون والنظام العالمي الجديد ح1
- المسلمون والنظام العالمي الجديد ح2
- أمي فلاحة من طبقة النبلاء
- إشكاليات الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في الإرث الفكري ا ...
- المسلمون وتحديات العصر _ مقدمة وتمهيد
- أليات التوافق بين المشروع التنويري وحقائق العالم المعاصر ح1
- أليات التوافق بين المشروع التنويري وحقائق العالم المعاصر ح2
- حكايات إيمانية
- عتابات كل خميس
- فوبيا العودة إلى المثالية الأخلاقية الدينية
- الأنتصار على الذات
- رسالة الخميس مرة أخرى
- مسائل التجديد الديني 2
- مسائل التجديد الديني
- ملك اليمين... أختراع فقهي وأجتهادي لم يرد به نص ولا حكم منير
- حوار هادئ بطعم المطر
- ستمطر عسلا وسيموت الثعبان تحت الشجرة
- الدين وموقف العقلانية منه


المزيد.....




- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - لحظة حلم مجنون