عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 03:04
المحور:
الادب والفن
لعلّكِ تأتينَ وتمشينَ معي .. مثل "مُرادٍ" قديم
أنا احتفِظُ لكِ بقلبي الصغير
مُعَلّقاً على عمودٍ في شارع الرشيد
وعندما يأتي الباعةُ الجوّالونَ
يربتونَ على وجهكِ فوق قلبي
فيجعلونهُ مُضيئاً
لعلّكِ تأتينَ
وتمشينَ معي
مثل "مُرادٍ" قديم .
أنا احتفِظُ لكِ بقلبي الصغير
في "سردابٍ" في الموصل "الجديدة"
وهو ينبضُ لوحدهِ
في تلكَ الوحشة .
أنا أعرفُكِ منذُ زمانٍ بعيد
وأختبيءُ في طيّاتِ ثوبكِ
مثلُ "وضّاحِ يَمَنٍ" مُبتديء
تداهمهُ غارةٌ لـ "التحالف"
فيتذكّرُ الرائحة
ويقْبَلُ أن يبتسِمَ تحت الركام
لوجهكِ الصغير
الذي لم يعُدْ ممكناً
أن يكونَ خائفاً من قُبلاتي القديمةِ
إلى هذا الحَدّ .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟