أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - الفنان العراقي بين مهنة الفن والبحث عن مهنةٍ أُخرى














المزيد.....

الفنان العراقي بين مهنة الفن والبحث عن مهنةٍ أُخرى


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 03:04
المحور: الادب والفن
    


الفنان العراقي بين مهنة الفن والبحث عن مهنةٍ أُخرى

تعرض الفنان(الممثل) حسين كاظم الكناني إلى حادث مروري، بعد تعطل عمل آلة التحكم في الفرامل(البريك)، وذلك ليلة أمس الجمعة 24/3/2017، وما زال يرقد في مستشفى الكندي.
ذهبتُ إلى زيارتهِ لأستطلع الأمر، وأطمأن على صحته، فدار بيننا حديث:
- كيفك أستاذ حسين؟ ماذا حصل معك؟
- الحمدلله على كل حال... كما تعلم استاذ فأنا ليس لي راتب مقرر، إنما أعمل بالقطعة، حالي في ذلك حال أغلب الفنانين العراقيين، ولذا فقد أشتريت سيارة حمل، كي تساعدني في معيشتي ومعيشة أُسرتي...
- فماذا كان منك ليلة أمس؟ وكيف حصل الحادث؟
- ليلة أمس إتصل بي صديق يعمل تاجر موبليات، لأنقل لهُ بعض الأثاث، وعند إقترابي من تقاطع شارع الربيعي، وفي إشارة المرور بالضبط، لم يعمل(البريك)، ولم تتوقف الفرامل، فحاولت تغيير إتجاه سير السيارة نحو الرصيف، كي لا أتسبب بحصول حوادث لسيارات أُخرى، لكن الصدمة كانت قوية، ففتح الباب ورُميتُ من السيارة على الرصيف، قمت بحماية رأسي، ولكن حصل خلع في الحوض، وكثير من الكدمات، والحمد لله على كل حال...
- ماذا قدم لك المستشفى؟
- يقولون من الأفضل أن تبحث عن طبيب إختصاص في عيادته الخاصة
- لماذا؟
- إنهم عملوا ما يستطيعون، وليس عندهم حلول أُخرى
- وماذا ستفعل الآن؟
- خرج أشقائي للبحث عن طبيب مختص
- وهل تمتلك المال الذي سيطلبهُ الطبيب الخاص؟
- لا، لن الله ارحم الراحمين
- هل يوجد لديكم دعم؟
- لا، فكما قلت لك نحن لسنا موظفين عند جهة معينة، انما نعمل بالقطعة
- أتمنى لك الشفاء العاجل
- شكراً لزيارتك
أثارت هذه الزيارة لديَّ الكثير من التساؤلات:
1- لماذا لا يوجد دعم للفنان أو أي مواطن آخر من قبل الدولة؟
2- لماذا يضطر المواطن للذهاب للعيادات الخاصة مع وجود المستشفيات؟
3- لماذا يلجأ المواطن لشراء أغلب الدوية من خارج المستشفيات وبأسعار خيالية؟
4- أين هو الدعم الحكومي لعلاج وتعليم المواطن كما نص الدستور؟
5- أين سيذهب حسين وعائلته وكيف سيعيشون إن أقعدته الاصابة في الفراش(لا سامح الله)؟
6- لماذا لا تقوم الحكومة بتوزيع حصة النفط على المواطنين ليتكفلوا هم بعلاجهم وتعليمهم؟!
بقي شئ...
تساؤلات كثيرة، وحيرة أكبر، إننا نعيش في زمن الوحوش...
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة الأباء
- الشمعدان تتزين بمسابقة الشعر
- الإحباطُ، ليس لهُ إلينا سبيل
- تلعفر: متى موعد التحرير؟
- نفاق الدعاة
- أسف
- الإبتسامة: لغة الحب والتسامح
- طارق
- أشوفك زين، تلعب روحي!
- بعد إسقاط الطائرة، يأتي مقتل السفير العلاقات الروسية التركية ...
- دبابيس من حبر19
- هُجرةٌ وهُجره
- إحتضان
- فوبيا السلطة وصناعتها
- نحنُ مختارون، أم محتارون؟!
- قصيدة -لملم نجومي-
- دبابيس من حبر18
- رزية
- الحملة الوطنية لإنصاف المعلم
- صحيفة الشرق السعودي الأوسخ، وداعشية الموقف


المزيد.....




- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - الفنان العراقي بين مهنة الفن والبحث عن مهنةٍ أُخرى