إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 17:06
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
المجلس العسكري ومكتب الإرشاد وجهان لعملة واحدة رديئة
المجلس العسكري حل محل مكتب الإرشاد : نفس آلياته ، أهدافه وغاياته ، يشن ببرلمان العسكور عدوانا على :
على السلطة القضائية ، مشروع قانون يحرمها من حق اختيار رؤساء هيئاتها القضائية ، ليضعها تحت بيادة مندوب الديكتاتورية العسكرية ..
على الصحافة والإعلام ، مشروع قانون يضع الصحفيين والإعلاميين ، تحت بيادة مندوب الديكتاتورية العسكرية ، وما الأساليب الرخيصة في انتخابات نقابة الصحفيين إلا عنوانا لهذا العدوان على الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ..
مشروع قانون يفقد الأزهر استقلاله ، يضعه والأزهريين تحت بيادة مندوب الديكتاتورية العسكرية ..
الديكتاتورية العسكرية تستبعد كل مؤسسات وسلطات الدولة ، تخضعها ، لإرادتها ومشيئتها ، تنتقل من الهيمنة إلى السيطرة والاحتكار ، تمد نفوذها ، دون مشاركة ، إلى السلطة القضائية ، وسلطة الرأي العام ، والسلطة الدينية ، لتحتكر الدولة ، وتحل محل الإله في الميثولوجيا الدينية ..
الديكتاتورية العسكرية تستخدم المطلق الوطني جنبا إلى جنب المطلق الديني ، أسوأ من الإخوان المسلميين ..
والمجلس العسكري أسوأ من مكتب الإرشاد
وإذا كانت القوى الديمقراطية كانت في طليعة إسقاط مشروع الأخونة ، عليها الآن : أن تتجمع وتكون في طليعة إسقاط مشروع العسكرة .. رئاسة وبرلمان وحكومة .. وإحلال مشروع الدولة الديمقراطية محل المشروع العسكري السلفي والإخواني
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟