محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 09:27
المحور:
الادب والفن
يا رفيقا...
يا من افتقدناه...
في أيام شدتنا...
فأنت أحمد بنجلون...
أنت الفقيد...
الكان لك...
شأن الكبار...
وسمعة العظماء...
في عالم التضحية...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل كل الكادحين...
من أجل الشعب العزيز...
في هذا الوطن...
ومن أجل الإنسان...
في كل العالم...
******
وكما عهدناك...
يا رفيقا...
نفتقده...
في مسار النضال...
لقد كنت السند...
لكل مناضل...
وكنت...
ولا زلت...
وستبقى...
قدوة...
لرفاق حزب الطليعة...
لكل الرفاق...
في كل أحزاب اليسار...
للعمال / الأجراء...
لكل الكادحين...
للشعب العزيز...
في التضحية...
وفي العطاءات العظيمة...
للحركة...
للكادحين...
للشعب العزيز...
******
فأحمد بنجلون...
من طينة الشهيد عمر...
على نهجه...
على نهج المهدي...
على نهج كل الشهداء...
في تاريخ هذا الشعب...
في تاريخ الحركة...
في تاريخ اليسار...
في كل العالم...
******
لقد كان أحمد...
مفخرة...
لليسار...
في كل العالم...
لحزب الطليعة...
في هذا الوطن...
وكان يجذب...
كل الرفاق...
إلى حضنه...
كان يحظى...
بالحب العظيم...
من الكادحين...
من الشعب العزيز...
******
فيا أحمد بنجلون...
لقد فقدناك...
ولكننا...
نعقد العزم...
على الاستمرار...
على نهجك...
حتى تستمر...
في العيش فينا...
حتى نستمر...
على تضحياتك...
لأن حزب الطليعة...
بدون التضحيات...
لا يستمر...
ولأن اليسار...
بدون التضحيات...
لا يصير قويا...
ولأن العمال / الأجراء...
في حاجة...
إلى تضحيات اليسار...
ولأن الشعب...
لا يتطور...
إلا بالنضالات العظيمة...
كما كان يتصورها...
الفقيد أحمد...
ومن قبله...
الشهيد عمر...
ابن جرير في 21 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟