محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5442 - 2017 / 2 / 24 - 02:00
المحور:
الادب والفن
كان اليوم...
سريع الانتهاء...
عندما يقضيه الرفاق...
والأصدقاء...
برفقة أحمد...
في الاجتماع...
أو في المؤتمر...
أو في جولة سياحية...
في الفضاءات الجميلة...
في صفوف الشعب...
حتى يتأتى الاستمتاع...
بوجود أحمد...
في زمنه...
******
وفي غياب أحمد...
يصير اليوم...
بطيء الانتهاء...
لأن الرفاق...
لأن الأصدقاء...
يفتقدون أحمد...
فتصير الساعة...
ساعات...
ويصير اليوم...
أياما...
والأدمغة...
لا تستحضر...
إلا أحمد...
وفضاء الوجدان...
لا يملأه...
إلا عشق أحمد...
ونبض القلوب...
لا يتسارع...
إلا بحب أحمد...
******
وفقدان أحمد...
أحزننا...
وأغلق منا...
كل منافذ الصبر...
لإدراك الشعب...
لإدراك العمال / الأجراء...
لإدراك باقي الكادحين...
لإدراك الرفاق...
أن أحمد...
لا يعوض...
مهما كان التعويض...
المقدم...
من أي قائد...
******
وما يعوضنا...
عن فقدان أحمد...
التزام الرفاق...
التزام الحركة...
بمنهج أحمد...
في أيديولوجية الحركة...
في تنظيم الحركة...
في مواقفها...
في مجال السياسية...
حتى تطمئن...
روح أحمد...
على كل الرفيقات...
على كل الرفاق...
على منهجه المتبع...
في التعاطي...
مع واقعنا...
******
يا رفيقا افتقدناه...
فذكرك مرتبط...
بعمر الرفيقات...
بعمر الرفاق...
باستمرار الحركة...
باستمرار فعل الحركة...
في صفوف الشعب...
في صفوف العمال / الأجراء...
في صفوف باقي الكادحين...
باستمرار...
اعتماد منهجك...
في التفاعل...
مع واقع الشعب...
مع واقع...
العمال الأجراء...
مع واقع...
باقي الكادحين...
في مواجهة الاستعباد...
في مواجهة...
كل أشكال الفساد...
في مواجهة الاستبداد...
في مواجهة الاستغلال...
من أجل التحرير...
من أجل...
ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى تطمئن في مرقدك...
ابن جرير في 14 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟