محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 09:00
المحور:
الادب والفن
وأدلجة دين الإسلام...
صارت موضة...
تقود إلى ...
إبداع دين جديد...
تأسيس أحزاب...
نقابات...
جمعيات...
على أساس دين الأدلجة...
وأحمد لا يعترف...
لا بدين الأدلجة...
ولا بتأسيس...
أحزاب دين الأدلجة....
ولا بنقابات...
دين الأدلجة...
ولا بجمعيات...
دين الأدلجة...
******
لأن الدين...
أي دين...
بما في ذلك دين الإسلام...
لا علاقة له...
لا بأمور السياسة...
ولا بأمور تأسيس الأحزاب...
ولا بتأسيس النقابات...
ولا بتأسيس الجمعيات...
ومن اعتمده...
لحكم البشر...
أو لتأسيس أحزاب...
سياسية...
أو لتأسيس النقابات...
أو لتأسيس الجمعيات...
فقد أدلجه...
******
وأدلجة الدين...
أي دين...
تحريف له...
حتى يصير تعبيرا...
عن مصالح الطبقة...
ويصير التحريف...
دينا جديدا...
يفتي فيه...
كل مؤدلج...
ومن لا يوافقه...
فيما يفتي فيه....
يكفره...
******
وكون أحمد...
لا يعترف...
بأدلجة دين الإسلام...
فلأن أحمد...
يحترم...
دين الإسلام...
يحيده...
ولا يقحمه...
في أمور السياسة...
أو في أمور النقابة...
أو في أمور الجمعيات...
معتبرا...
أن الدين...
شأن الأفراد...
وليس شأن الجماعة...
ما يعتبر...
من شأن الأفراد...
والسياسة...
شأن الجماعة...
والأفراد جزء...
من هذي الجماعة...
******
فلماذا لا تقوم دولتنا...
بتحييد دين الإسلام...
بمنع تأسيس الأحزاب...
بمنع تأسيس النقابات...
بمنع تأسيس الجمعيات...
على أساس أدلجته...
انطلاقا...
مما تتضمنه...
مواثيق حقوق الإنسان...
باعتبار تلك المواثيق...
قوانين إنسانية...
والقوانين الإنسانية...
فوق قوانين الوطن...
******
وأحمد حين يرفض...
أدلجة الدين...
فلأن أي تقدم...
يعرفه المجتمع...
لا يتقبل...
إلا حكم الإنسان...
اليتناقض...
مع حكم الدين المؤدلج...
حتى لا يحيد...
هذا الدين...
غير المؤدلج...
عن نهج الصواب...
حتى يصير حكم الإنسان...
وسيلة...
لتقدمنا...
لتطورنا...
في تحقيق عدالة الحكم...
كما تصورها أحمد...
في مسار نضاله...
ابن جرير في 08 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟