محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 22:21
المحور:
الادب والفن
في ثامن مايو...
ثلاث وثمانين...
من القرن العشرين...
أحمد العربي...
أحمد الأمازيغي...
أحمد الإفريقي...
لم يعتقل...
من باب المقر...
مع المعتقلين...
كما فعلت...
قوات القمع...
مع بوبكر عرش...
وامبارك المتوكل...
فقد تم اعتقال أحمد...
من مكتبه...
ليضاف...
إلى المعتقلين...
في ضيافة...
شرطة التحقيق...
وتزوير المحاضر...
لإعداد المعتقلين...
من أجل...
محاكمتهم...
فيما صار يعرف...
بمحاكمة...
ثمانية مايو...
******
فاعتقال أحمد...
من مكتبه...
كاعتقال عرش...
من مسكنه...
كاعتقال المتوكل...
من مسكنه...
لينضافوا جميعا...
إلى عبد الرحمن بنعمرو...
إلى محمد بوكرين...
وباقي المعتقلين...
الكانوا يحاكمون...
بمحاضر...
مزورة...
بأفعال...
لم يقترفوها...
******
فثامن مايو...
في تاريخ أحمد...
كانت محطة...
للعظماء...
وأحمد ذاك العظيم...
في مواقعه...
في تضحياته...
من أجل الحركة...
كان عظيما...
وكان رائدنا...
كان يوحدنا...
يشكل من بيننا...
نقطة جذب...
لكل الرفاق...
لكل المنتمين...
إلى أحزاب اليسار...
ليصير اليسار...
معتبرا...
بين العمال / الأجراء...
بين كل الكادحين...
******
وأيديولوجية الكادحين...
تصير سائدة...
بفعل تسييد...
فكر اليسار...
ليصير اليسار...
محتضنا...
من الشعب...
من كادحيه...
لقيادة...
كل أشكال الصراع...
اليخوضها الكادحون...
ضد الاستغلال...
التمارسه...
بورجوازية العهر...
في كل بلاد الرأسمال...
وفي وطن أحمد...
حتى يتحرر الشعب...
حتى يتحرر..
الكادحون...
من الاستغلال....
من همجية الاستغلال...
ويصير فكر أحمد...
فكرا للكادحين...
وتصير ثمانية مايو...
وسيلة...
لإبراز مكانة أحمد...
وقدرته...
على تفعيل الصراع...
على قيادته...
في أفق تغيير واقعنا...
لتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
لتحقيق العدالة...
ابن جرير في 17 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟