محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 20:03
المحور:
الادب والفن
حين كان أحمد...
يعيش بين الشعب...
بين كل الشعوب...
الخالطها...
كان رجال القمع...
عناصره...
تتتبع...
خطوات أحمد...
فيما بين أفراد شعبه...
فيما بين...
أفراد باقي الشعوب...
في فرنسا...
في فلسطين...
في بلاد الجزائر...
وفي إسبانيا...
حتى تم اختطافه...
******
وفي شروط...
لا إنسانية...
تم نقل أحمد...
إلى كهوف المعتقلات...
في هذا الوطن...
اللا تعرف...
إلا اعتقال...
المناضلين الأوفياء...
إلا اعتقال أحمد...
الكان يناضل...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
******
يا وطني...
يا شعبي العزيز...
ألم تعلما...
أن أحمد...
عانى...
من تعذيب النظام...
عانى...
من المعتقلات...
عانى...
من التحقيق الطويل...
عانى...
من المحاكمات...
عانى...
من تزوير الحقائق...
على يد العمداء...
في كل المحاضر...
في كل المدن...
العرفت...
تعذيب أحمد...
استنطاق أحمد...
تزوير المحاضر...
حتى يصر أحمد...
متهما...
لإرضاء النظام...
اللا يعرف إلا القمع...
إلا التعذيب...
إلا تزوير المحاضر...
لاتهام...
المناضلين الأوفياء...
وأحمد حين كان...
يتذكر...
عذابات المخافر...
عذابات المعتقلات...
عذابات المحاكمات...
ظلم تزوير الحاضر...
يتأسف...
على كون هذا النظام...
يفوت على الشعب...
أن يتحرر...
أن يعيش ديمقراطيته...
أن يحقق العدل...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
******
يا أيها الآتي إلينا...
من عمق الشعب العزيز...
من صلب الكادحين...
نحن نعرف...
أن أحمد...
لا يكون إلا كريما...
مع الشعب...
مع الكادحين...
عنيدا...
تجاه القاهرين...
تجاه مغتصبي...
كل الحقوق...
حتى صار الشعب...
بدون حقوق...
حتى يبني...
مستقبل الشعب...
في هذا الوطن...
ابن جرير في 17 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟