محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 21:59
المحور:
الادب والفن
لماذا لم تستجب...
لانتظارات أحمد...
في عهده...
يا وطن أحمد...
لماذا لم تستجب...
لانتظارات الشهيد عمر...
في عهده...
يا وطن أحمد...
لماذا لم تستجب...
لانتظارات الشهيد المهدي...
في عهده...
يا وطن أحمد...
لماذا صرت وسيلة...
لتكريس الاستبداد...
في كل الفضاءات...
الجميلة...
لماذا صرت وسيلة...
لاستعباد الشعب...
لاستعباد...
كل الكادحين...
******
فهل تستمر...
يا وطن أحمد...
في محاصرة فكر أحمد...
في محاصرة الحركة...
في جعل اليسار...
لا يستطيع...
تفعيل فكر أحمد...
لفرض الاستجابة...
لانتظارات الشهيد المهدي...
لانتظارات الشهيد عمر...
لانتظارات الفقيد أحمد...
لانتظارات الحركة...
لانتظارات اليسار...
بكل فصائله...
لتحرير الشعب...
لتحقيق ديمقراطية الشعب...
لتحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
******
فالشعب...
يا وطن أحمد...
لا ينتظر...
إلا أن تستجيب...
لانتظارات الشهيد المهدي...
لانتظارات الشهيد عمر...
لانتظارات الفقيد أحمد...
حتى تعبر فعلا...
عن انتماء أحمد...
إلى وطن أحمد...
حتى يصير الشعب...
جديرا...
باستجابتك...
لانتظارات أحمد...
لانتظارات الحركة...
لانتظارات اليسار...
التعتبر...
انتظارات للشعب العزيز...
******
فيا وطن أحمد...
إن أحمد...
لم يدع...
أنه صار نبيا...
أو فقيها...
يفتي في أمور السياسة...
إنه إنسان...
بسيط / عظيم...
يهتم...
بمشاكل الشعب...
بمعاناته...
يدرس كل القضايا...
وكل المشاكل...
بمنهج العلم...
بعد اعتماد...
أيديولوجية الكادحين...
للوصول...
إلى خلاصات...
ينتجها...
منهج العلم...
تتبع...
لإيجاد الحلول...
لمشاكل الشعب...
لإبداء الرأي...
في كل قضاياه...
حتى يتبين أحمد...
كيف يتفاعل...
مع واقع الشعب...
كيف يجعل الشعب...
يمتلك وعيه...
بكل قضاياه...
بمشاكله...
من أجل الانتقال...
إلى فعل التغيير...
للارتقاء...
بهذا الوطن...
اليعتبر...
وطن أحمد...
اللا يتجاوز...
أن يصير...
وطن الشعب العزيز...
ابن جرير في 19 / 02 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟