أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - الصحافة الجريئة ..من أنبل المواهب














المزيد.....

الصحافة الجريئة ..من أنبل المواهب


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 18:25
المحور: الادب والفن
    





كثيرة هي المواهب التي وهبها الله سبحانه وتعالى لعباده من بني البشر ..
وبحسن استثمارها توصّل إلى هذه الحضارة والتطور ..
ولا يحسن استغلالها إلاّ الذين يمتلكون نفوسا وثّابة عظيمة تتعب في مرادها الأجسام ..
و يمتلكون عقولا نيرة تسير على نهج قويم
وتؤمن بمبادئ راسخة في ضمائرهم رسوخ أعصابها ودمائها ..
وبدون توفر ذلك لا تؤتى المواهب ثمارها وقطافها بالشكل الأمثل المنشود..
فعلى سبيل المثال أن هناك بون بين الشجاع والمتهوّر ..
وبين الجواد والمبذّر وبين البليغ والمهذار ..
وأن عنصر الجرأة والإقدام مطلوب في مؤازرة الموهبة
ويعتبر منها الجسد القوي والسيف البتار ..
ويمكن اعتبار الجرأة موهبة بحد ذاتها مضافة إلى ما سواها ..
وبها تتحرّر الشعوب من ربقة العبودية ..
واستطاع الإنسان بها اختراق الآفاق وغزو الفضاء ..
والجرأة لا تعني الشجاعة المفرطة ولا تعني إيذاء الآخرين
واستغلال النفوذ في العبث بمقدرات الناس والهيمنة عليهم
كما يفعل رؤساء وحكام الأمة العربية ..
ولعلّ هذا النوع من الجرأة يحتاجها الصحفي في يومنا هذا
وهي أنبل أنواع الجرأة ..
فهو المسئول عن إظهار الحقائق كما هي
وكشف الخفايا والأسرار والخبايا في أروقة المجتمع
وخلف الكواليس السياسية ويغطي الأحداث كما هي
ويعرضها للرأي العام ..
ويضع الحالات السلبية على طاولة المتلقي،
ليرى فيها رأيه وحكمه ويعرض نقسه للمخاطر وينذر نفسه في سبيل رسالته ومهنته ،
أملنا كبير في صحفيينا أن يحافظوا على أداء سلطتهم بتوازن
دون الانحياز إلاّ للوطن والشعب ،
ويجعلوا من جرأتهم درعا يصون العراق وشعبه
من الفساد الإداري الفاضح الصارخ في جسد دوائر الدولة
ويضع النقاط على الحروف ..
دون العزف على أنغام الحزبية المقيتة والطائفية البغيضة والمحسوبية .
.فشر ما قد يمتاز به الصحفي هو التعصب أو الولاء الضيق
أو المجاملات والمغازلات التي تجعل من رسالته
وبالا على المجتمع
فإنه لسان حال الحقيقة والبسطاء والنزاهة ..
وما أحوج العراق اليوم إلى جرأته والتزامه بشرف المهنة
لبناء عراق حضاري متطور
بعد أن قدّم من الضحايا ما يؤهله لأن يكون في مصاف الدول المتقدمة ..
ما أحوجنا إلى الصحافة الجريئة والنزيهة والوطنية التي لا تساوم ولا تنافق
ولا تبيع الوطن لصالح فلان أو علان..



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟
- هموم طافية
- صور جديدة لألبوم التاريخ /4
- طحالب
- خمسُ قصصٍ قصيرَةٍ جِدّاً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (3)
- ** وقفة قصيرة في باحة التوكيد
- هل أنت سني أم شيعي..؟؟؟؟؟
- ** أغنية للشهيد
- أما للبَردِ في دمِنا عِلاجُ.؟
- إنّ البلادَ على يديكَ أمانُهُ
- حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ
- عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ
- لا تَخُنْ مِنْ أجْلِ دِيْنٍ وَطَناً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (2)
- ثلاث صور للتاريخ
- فوائد هامة ..للجميع
- النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا
- رسالة عاجلة إلى العروبة
- عُمَرٌ مِثْلُ عَلِيٍّ


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - الصحافة الجريئة ..من أنبل المواهب