عمال المقاولات الخاصة بين سندان الإستكانة للإستغلال ومطرقة تلفيق التهم الكيدية لإجبارهم على التنازل على حقوقهم المشروعة

رحال لحسيني
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 10:20
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

ندد الإتحاد المغربي للشغل بوادي زم بظاهرة تلفيق التهم الكيدية للعمال لإجبارهم على التنازل عن حقوقهم المشروعة، وذلك إثر تفجر بعض نزاعات الشغل التي تحدث بالمدينة من جراء عدم احترام المشغلين بالمقاولات الخاصة لحقوق العمال..
ونبه الإتحاد المحلي للإتحاد المغربي للشغل بمنطقة وادي زم إلى خطورة هذه الظاهرة في بلاغ أصدره يوم 12 يناير 2006 ( تم تعميمه) طالب فيه بوضع حد لهذه الظاهرة، كما أكد في نفس الآن على صون حقوق العمال وكرامتهم، وفيما يلي نص البلاغ:

بلاغ
الاتحاد المغربي للشغل بوادي زم
يندد بظاهرة تلفيق التهم الكيدية للعمال
لإجبارهم على التنازل عن حقوقهم المشروعة

يتابع الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بقلق بالغ تنامي ظاهرة تلفيق التهم بخيانة الأمانة للعمال ببعض المقاولات الخاصة بوادي زم، وذلك كلما تفجر نزاع بين المشغلين والأجراء إثر مطالبة العمال بضمان حقوقهم التي يكفلها القانون (الحق في الأجر العادل والتسجيل في الضمان الإجتماعي...) لإجبارهم على التنازل للمشغلين على مستحقاتهم المشروعة.
والإتحاد المحلي لنقابات وادي زم، وهو ينبه إلى خطورة هذه الظاهرة التي يستغل فيها بعض المشغلين نفوذهم وعلاقاتهم المشبوهة لضرب حقوق العمال بتواطؤ من طرف بعض المفروض فيهم حماية القانون، فإنه يدعو كافة الجهات المسؤولة والمعنية إلى وضع حد لهذه الظاهرة والتدخل العاجل لحماية حقوق الأجراء بالمقاولات الخاصة وصون كرامتهم.

#رحال_لحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل