رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 1331 - 2005 / 9 / 28 - 13:15
المحور:
الادب والفن
1
نصبت ظلي على
جثمان
من ورق
لألامس حياتي، قليلا
تركت راحتي رهينة
الكلمات
وتسللت إلى فوارق
نفسي
أسأل
عن صيرورة وجودي
ولقياك !
وحرقت كل الثوابث
وكل الثوابيث
لئلا أحمل
أبدا.. ميتا
وأغني بريق عيونك
مني.
2
خيولك بالمطر
تنبئني
بشىء.. أو حجر
وما حبك إلا
حياتي
ومن ينساك
انتحر !
أنت روحي
فأمريني بالسفر
إلى قلبك
إلى قلبي أكثر
وأمريني بالضياء
سأغني عندليبا
وسربا.. ولهيبا
على
شفتي
تتربع أغنية قلبي
وعلى ساعدي
تتأرجحين
علقوك بقلبي
– يوم مولدي-
بحبال الهوى
وعلقوني بك
لتزهدي
عبادة الهوى
ولم أقل شيئا:
شيئا
لأني
ما أتيت
إلا
لحبك.
3
حبيبتي
تدخلين بابا
لايعرفه غيرنا..
وانتهينا عاشقين
لتبدإ الملحمة !
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟