رحال لحسيني
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 1358 - 2005 / 10 / 25 - 10:09
المحور:
الادب والفن
وجهها تماما كأنه يصافح المرآة، وبين الورد والرماد عيناها تشع بالأنين.. وجهها شاحب وحزين تنخره متاعب " الدنيا " !
.. حاولت ثانية أن تتمعن وجهها، أن تحيا، لكنها تدحرجت.. ككرة في ملعب الصقيع ( ! )، ولم تقو على احتمال رؤية جسمها منتورا بين الإسمنت في كل الأمكنة !
.. حاولت ثانية أن تتطلع بوجهها... لوجهها.. إلى الأعلى عسى أن يشتهيها الانعكاس، ورذاذ الماء يصل وجنتيها لتستفيق..
لم تقو على الوقوف ثانية، ثانية أخرى، وهوت ومعها المرآة.. حيث انكسرت ! ...
#رحال_لحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟