دماثة البطل

كريم ناصر
(Karim Nasser)

الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 09:51
المحور: الادب والفن
    

الرتل في بيتنا
ـــــــــــــــــــــ

تقهقرَ الرتلُ في بيتنا،
كان مُشوّهُ الخِلقةِ لا أنف له،
كصائدِ صقورٍ فقدَ نباهته.


دماثة البطل
ــــــــــــــــــ

قالوا:
كلّما لحقَ بالشمس نحرَ أفعى
إلى أن احترق،
قال:
حتّى لا ينخس فراشة.


الحبق
ــــــــ

عجائزُ ينثرنَ الحبَقَ على الحصائر..
ويغتنمن العشّاق،
سيخرُّ التنّينُ مغشيّاً عليه.


غرام
ـــــــــ
كفاكَ ثرثرةً يا ثعلبَ المغارة،
فلن تأكلَ الدجاج
لن تقنصَ غزلاناً وأكباشاً بعد أن اصطادَ السلوقيُّ الوحوش.


رياح الشؤُم
ـــــــــــــــــ
يا ما عجّتْ رياح،
ويا ما جفّتْ أوراق،
يا ما قطعَ الشاعرُ مُروجاً..
ويا ما اضمحلّتْ سكك.


رحيل
ــــــــ
"قالوا عنه: أكلتهُ النمال"
لقد تركَ كهْفَهُ ومغاوره.


مرايا
ــــــــ
لم يقتلع جلجامش
عشبةَ الخلود،
ولم يأكلْ بوذا لحمَ بقرة،
لم تصهلْ أحصنةُ الورق.


الشاعر
ــــــــــــ
كما لو ترث البرّيّةُ أجَمَة،
يرث الشاعرُ تمثالاً
تفيضُ سوائلهُ كغُدران.

#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل