أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - نبتة اسكليبيوس














المزيد.....

نبتة اسكليبيوس


كريم ناصر
(Karim Nasser)


الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 07:04
المحور: الادب والفن
    




نبتة اسكليبيوس
ــــــــــــــــــــــ

كم فرحتُ حين استحالتِ الأفعى دودة،
دودة تحملُ نبتة
هي هكذا
تنزعُ عنها جلدَها لتحيا فيه.


الكواكب
ــــــــــــــ

قمرٌ يسيرُ في الظلام،
كلّما احترقتْ نخلة
اختفتْ نجمة،
كأنّما لم تكنْ من الكواكب.


من عين الشفق
ــــــــــــــــــــــ

وصل الأولادُ إلى الشطّ
من عينِ الشفق،
فخيرُ ما تفعل
حين تزجر الغربانَ في دمي.


السائس
ــــــــــــ
ما من سهلٍ وعرٍ كهذا..
ضبعٌ تأكلُ فرسَ السائس
تظنّها غزالة.


التماثيل
ــــــــــــ
كسلانُ كهَنةٍ
فلم يرسمْ صليباً،
ليدحرَ مصّاصَ التماثيل.


حبر الثلوج
ـــــــــــــــــ
مُذ توارى القمرُ عن الغابة
قطعَ الطائرُ البحار..
إلام يقتصُّ السائسُ من الأحصنة؟
إلام تَهمي الثلوج؟


ضفيرة
ـــــــــــ

يا ليتَ الروح تنتفض..
هناك تنمو الزهرة
كضفيرةِ طفلة.



#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خثلة حفيظة
- أزهار البيلسان
- لا يصيد الصيّاد السنمورة
- الزُنبرك
- يونس
- إبريق الذهب
- في القصر
- حبّة الجرّة
- Melodrama
- الفردوس والديجور
- ذرور معدني
- تمثال لينين
- وردة التمثال
- في بلاد الرمّان
- العراجين
- تباريح الشوق
- السمّور
- دراما
- العاشق العريق
- موسى


المزيد.....




- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - نبتة اسكليبيوس