أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مقارنة بين مغنيات الماضي والحاضر














المزيد.....

مقارنة بين مغنيات الماضي والحاضر


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقارنة بين مغنيات الماضي والحاضر

مروان صباح / قد يكون مصطلح مغنية ، شهد في العقدين الآخرين ، توسع بعض الشيء أو ربما ، أكثر من ذلك الشيء ، فباتت مغنية اليوم ، أقرب إلى الغسالة الشاملة ، فول اتوماتيك ، هي عارضة أزياء وراقصة ومروجة لعمليات التجميل ، وأحياناً لها مساهمات في وضع سياسات الدول ، الداخلية والخارجية ، بل رأيها ، يُعتبر واحد مِنْ الأهم ، بين جملة آراء ، وقد يتساءل المرء ، في أوقات نادرة ، إذا كان الهدف من الغسالة الأتوماتيك ، توفير الجهود والسرعة والراحة ، فماذا هو الهدف من المغنية الشاملة ، وهنا يستحضر المرء الماضي ، بالطبع ، من أجل تقريب الفكرة ، على سبيل المثال ، ام كلثوم ، تكاد معدومة الجمال والأنوثة معاً ، وهي تُعدّ من الوزن الثقيل ، إلا أن ، هناك اجماع على جمال صوتها ، فالإجماع لا يقتصر على جيلها ، بل أيضاً، الأجيال التى تعاقبت حتى يومنا هذا ، لم نسمع ، لا من قبل ولا بعد رحيلها ، أن هناك من علق على بطنها أو بطونها ، اذا جاز لنا التدقيق ، في المقابل ، تزدحم اليوم ، المواقع والمجلات ، في متابعة المغنية ، بشكل تفصيلي ، حيث ، ولو زادت الواحدة مِنْهُم ، ربع كيلو ، تصبح حكاية الموسم ، لا اول لها ولا أخر ، فتمتلئ المواقع الاجتماعية بسلسلة تعليقات ، منها ساخرة وأخرى فاضحة .

ما الذي تغير ، أهو إيقاع الحياة أم المزاج العام ، هل الايقاع تسارع لدرجة الجنون ، أم التّذوق بات منحصر بالشكل لا المضمون ويبتعد كلياً عن النخاع الذي يكمن فيه الإبداع ، هل بات كل شيء مشقلب ، أو أن الوسائل الاجتماعية كشفت عن ظواهر، كانت مختفية ، بحكم ، عدم إمكانية وصول آرائها إلى العلن ، أو أن العالم العربي انحصر حديثاً بين العقم والتحنيط ، غير قادر أن يلد حالات اجماعية تجتمع حولها الجموع ، وكيف لنا أن نتفهم حالات الغضب والهستيرية التى تصيب البعض ، اذا ما طرأ على وزن مغنية بعض التغيرات ، ويذهب المرء بمخيلته ، أبعد من تلك الثرثرات النازفة ، ويتساءل نفسه ، هامساً ، ماذا ممكن أن يحصّل ، لهذه الفئة ، لو زاد وزن عصفور ، يغرد في الصباح الباكر من أعلى شجرة الحي ، هل ستصيب ذات الفئة نفس الهستيرية وتبدي انزعاجها عبر الوسائل الاجتماعية للتخمة التى أصابت عصفور الحي ، عجبي من هذا الايقاع . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحفي والطوبرجي والمقاتل
- أسباب تراجع الهيمنة الأمريكية على العالم
- القرن الأفريقي ، الصومال نموذج مبكّر ودائم التجدد .
- الدولتين بين الاحتمال والمستحيل ، مخرجات مؤتمر فتح من السادس ...
- مائة عام من الفشل والافشال ، جغرافيا مسموح استباحتها .
- استبدال قطرة النفط بحبة الذرة ، انتقال من مرحلة الاستخراج وا ...
- فرز محور الشر ، بين نوايا الأمريكية الحسنة والنوايا السيئة.
- لبنان على حاله ، رئيس الجمهورية والحكومة ، خيبة اللبنانيين و ...
- أمة المال والاقتصاد ، نقص في البشر وفائض في المال
- عودة بوتين من برلين للثأر من واشنطن
- مصير الرأسمالية والليبراليين مقابل اشباه الرأسمالية ومصائرهم ...
- روسيا تقف على عتبة إعادة المشروع النهضوي ، دون بطاقة مرور .
- ثنائية عرفات ودرويش
- الدولة الوطنية ، أمام تحديات المشاريع الإقليمية والدولية
- تحديات الدولة الوطنية أمام مشاريع إقليمية ودولية
- محمد علي كلاي ، من رياضي القرن إلى تلميذ في المدرسة الأشعرية ...
- حرب حزيران 1967 م كانت فاصلة وتعتبر بمثابة معركة اجنادين ..
- الملك عبدالله الثاني يطرق باب البيروقراطية الأردنية ..
- القاسم المشترك بين المسلمين الموريكسيين واليهود السيفارديم ، ...
- غزو فكري مكمل للغزو العسكري والانتصار للتكنولوجيا ، مقابل ، ...


المزيد.....




- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
- والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عن ...
- مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب ...
- رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مقارنة بين مغنيات الماضي والحاضر