أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت هيدرا11














المزيد.....

بيت هيدرا11


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 09:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بحاجة الى شىء لتصديقه،انه يبحث عن لم تكن تبالى باحاديثهم فهى فقط من تعرفه وليست
الحرية مثلها ولكنهاكانت تفكر فقط فى البحث عنها لاجلها اما هو فيبحث عن الحرية
للمحروسة باكملها ،تعرف ان يقوم بطبع وتوزيع المنشورات بين طلاب الجامعة والمدارس
ى المستقبل محروسة ى بين المصانع والعمال لانه يخبرها ان العمال هم القادمين وسترى ف
خرى غير تلك التى تعرفها فقط عندما ينهض جميع من فيها وخاصا طبقة عمالها ويطالبون
تحرير ويتحكمون هم بمصير البلاد حين ستكون محروسة اخرى ليست بيد الدولة العثمانية
ا .لم تكن تعرف ان كان مولا الانجليزية بل ستكون دولة مستقلة يحكمها مصريين فحسب
يقوله سيحدث فى المستقبل حقا ولكنها احبته وتمنت حدوثه كانت لاتعرف لفظ اشتراكية من
ل الذى بدأ بذكره امامها عده مرات قبل ان تقوم الصحف بنشره التعريف بمفاهيمة واسباب
تمنت ان يكون الكل مثل بعضه دون ان يشعر فقير بألم كانت تتذكر الصغار .ام تلك الفكرة
لعيد كانت فقط تتذكر شعور سعادتها بملابسها الجديدة التى حصلت عليها بالكاد بعد ان يلة ا
نت تحرم منها على يد زوجة ابيها بحجة ان اولادها صبيه وهم حق بكل قرش يصرف من
ب ذلك الموظف البسيط وانها فتاة ماذا تفعل بالخروج والذهاب الى الكنيسة يكفيها البقاء فى
!البيت ومساعدتها فى ترتيبات العيد يكفى انها تركت مدرستها
لو انا سالنا الامة المصرية كلها رايها فى "كانت تتابع الجرائد بشغف فطالعت فى الاهرام
كانت تريد الاحكام وعدم نشر اخبار مضلله لكنها :هذا ما نريده. ،لقالت كلها بصوت واحد
صة لتراه وتطمئن عليه منذ ان خرجت من .وتتحين الفرعادت لتخاف من مصادره الصحف
فى ذلك .رستها لم تكن تهتم لزوجة ابيها حقا كل ما فكرت فيه فيما يمكن ان يكون حدث له
ساء عرفت انه هارب من وجه الشرطة التى تريد اعتقاله لانه خالف الاحكام مثل اخريين تم
انت تسمع زوجة ابيها تمتم ما .كالقبض عليهم فى الجامعة والشوارع ومن احزاب سياسية
شأن فتاة بالجرائد طيلة اليوم تقرأين كالرجال هل هذا هو ما تعلمته فى مدرستك تعلمك
هبات اهمال بيتك وشئونه والجلوس للمشاهدة ام تظنين ان لدينا خدم يقومون بالاعمال نيابة
كانت تبكى هل ..عنا هيا انهضى البيت سيستقبل مزيدا من ضيوف بيك واخيك فى ا لغد
سل لها من مخبأه البعيد ربما هرب الى الصعيد او الفيوم كلاهما ارض لاهله ولكن ماذا لو
.وجد هناك واعتقله الانجليز
كان يراقب الحقول من بعيد وقت الغروب منذ ان عاد هاربا الى ارضه فى اقصى الجنوب
يخاف ان لا يراها من جديد طيلة وهو لا يتحدث الى احد منهم ،لا يشعر بالخوف بلى يفعل
رة الماضية كان يفكر كثيرا مثلما طلب منه زملائه فى النشاط السرى الذى انضم اليه حديثا
كان يسافر النجوع والقرى يشاهد وجوه .ضد المحتل حتى تكون مصر دولة ذات سيادة
بان هناك دولة ويتعرف على اخرى من فلاحين وعمال فى مصانع ليخبرهم بما عليهم فعله
حاجة اليهم حتى يجبروا الانجليز على الخروج منها ،حتى يتساوى الغنى والفقير ولا يكون
لم ينجح سوى مع القليل لكنه لم يفقد الامل فى حدوث ما يروه وسط اساتذتهم .يدا وعبد بعد
لخوف الذى خل اروقه الجامعة انه مستحيل فى الوقت الحالى لان الجهل هو السيد والخوف ا
راه فى اعين زميله ميخائيل من ان تعود الدولة العثمانية او ماذا لو عاد الخوف وسط بيوتهم
جديد لم يكن يخاف ان يطارد من الانجليز كان يكره ان يقول احدهم بتهكم سيخرجونك اذا
امسكوا بك طالما عرفوا اسمك فقط وهل اسمه يمحى كونه مصريا ؟هكذا كان يجيب عنه
كان يردد .دأت صداقتهما لم يكن صديقه يصدق فى شىء يدعى اشتراكية لكنه احب الفكرة
كان عبدالعزيز باشا فهمى لانه .اننا بحاجة الى قوم مثل عرابى نلتف من حوله من جديد
.يدعوهم الى التحرك وتوعيه الشباب بدورهم



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت هيدرا10
- المراة فى كتابات اسامة انور عكاشة
- بيت هيدرا7
- بيت هيدرا8
- بيت هيدرا6
- بيت هيدرا5
- بيت هيدرا3
- بيت هيدرا4
- بيت هيدرا1
- بيت هيدرا2
- شارع القبط الاخيرة
- شارع القبط25
- شارع القبط26
- شارع القبط23
- شارع القبط24
- داخل الاتون جدران المعبد27
- داخل الاتون جدران المعبد28
- شارع القبط21
- شارع القبط22
- شارع القبط19


المزيد.....




- اتحاد كرة القدم يحظر مشاركة المتحولات جنسياً في الدوري الانج ...
- دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء ...
- الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتص ...
- آلة الحرب الروسية: وراء صنع الطائرات بدون طيار... استغلال لل ...
- الاتحاد الإنجليزي يمنع المتحولات جنسيا من المشاركة في منافسا ...
- استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريط ...
- الضفة الغربية: انطلاق فعالية القدس عاصمة المرأة العربية
- اللبنانية حنين الصايغ: رواية -ميثاق النساء- رسالة محبة للمجت ...
- امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا
- المرأة المغربية ومسألة المناصفة


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت هيدرا11