أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت هيدرا4














المزيد.....

بيت هيدرا4


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 11:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قامت الحرب بين الغرب سألت جون هل انت خائف؟كان يهتز وهو يقرأ ذلك الكتاب لم يكن له احد يتحدث اليه سوى ايزيس ،بعد ان تحسن نطق اللغة العربية واجاد بعض الكلمات كان يبتسم لنفسه فى المراة وهو يردد على شفتيه ويرى كيف تتحرك الشفتين وهى تخرج الكلمة من فمه ثم تسمعها اذنه عجيبة لا يصدق كيف اجاد نطقها.
نعم خائف على امى انها ربما تكون وحيدة الان .ماذا اذا ذهب ابى الى الحرب
هل تريد العودة الى فرنسا الان
همس:لست ادرى ان كان عليه البقاء كوصية جدى ام السفر للاطمئنان على امى وابى واخوتى هناك .هل تظنين ان الامور ستسير على ما يرام اشعر بالسوء ليلا كلما فكرت اكثر.
قالت ايزيس :وهى تضع كتابها على المكتب وتنهض لدى سماع صوت سيارة مقار تعود الى البيت من جديد همس اخيرا قد عاد لقد نسيت انه سيعود
قد عاد زوجك هل ستخبريه انك تريدين الخروج ام سنتظرين مرة اخرى مثل كل مرة.
كانت تغتاظ من ذلك الصبى القادر على قول كل شىء دون خوف لا تدرى ان كانت براءة اطفال لاتزال باقية لديه ام مكر زائد .انه لا يكف عن الاسئلة ايضا احيانا تخاف اسئلته وتشعر انها لن تجاوبه ولكنها تخاف من جديد من ان تشعر بمزيدا من السخط عل نفسها لو اتضح لها حقا انها مجرد فتاة تشعر بالخوف ولا تستطيع ان تسأل وتردد لنفسها كيف كنت ستكونين معلمة للاطفال صغار ان كنت خافة لهذا الحد ربما هدية كانت محقة بشانك عندما لم تجبرك على البقاء وترك مقار فلو كانت طلبت منك فعل ذلك لفعلت وتحمل سخط الاخ الاكبر وولده فلا باس هدية قد اعتادت ان تعيش مع السخط ولكنها لم تكف عن الحب والتاكد من ان خطاباتها لنسيم تصل اليه فى المواعيد المطلوبة.
استيقظت وجلست فى حديقتها عندما سمعت جون يقول بحماس ان حسين رشدى رئيس مجلس النظار اصدر قرارا بمنع كافة اشكال التعامل بين مصر ودول المنيا والنمسا والمجرواعطاء القوات البريطانية حق الحرب فى مصر.
جلست صامتة لم تكن تشعر انها ستعيش حربا فى حياتها ،كانت هدية قد لقنتها فى صغرها حكايات الجد التى سلمها لهدية صغيرة وهاهى تسلمها لها ،تخبر عن الخوف القديم فيما مضى ايام الحرب والموت التى فرضت عليهم التنقل من مكان خر والهرب من الجيران ومن المستعمرين من ناحية اخرى ولكنها الان فتاة محظوظة ان لا حرب ولا خوف من الجيران واصبح هناك بيت كبير يضم الجميع دون قلق من ضياعه او الموت جوعا .والان تشاهد العالم كله يحترق فى حرب مع الجميع وهم فيها .فكرت ان ستعود كلمات مثل القديمة ولكن لا لا لم تعد الامور كالسابق لقد عرف الجميع جيدا ان المحروسة تحوى اقباط من بنى اليعاقبه ومسلمين ولكن لا باس فى هذا كلاهما لا يخاف من الاخر وهى بحياتها لم تشعر بالسوء مثل تلك اللحظة من الخوف .



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت هيدرا1
- بيت هيدرا2
- شارع القبط الاخيرة
- شارع القبط25
- شارع القبط26
- شارع القبط23
- شارع القبط24
- داخل الاتون جدران المعبد27
- داخل الاتون جدران المعبد28
- شارع القبط21
- شارع القبط22
- شارع القبط19
- شارع القبط20
- داخل الاتون جدران المعبد26
- شارع القبط17
- شارع القبط18
- شارع القبط15
- شارع القبط16
- شارع القبط13
- شارع القبط14


المزيد.....




- لحظات تحبس الأنفاس لغرق سيارة تقودها امرأة في بحيرة مليئة با ...
- النيابة تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب
- فرنسا.. النيابة تطالب بمحاكمة أشرف حكيمي بتهمة -الاغتصاب-
- المغربي أشرف حكيمي يواجه احتمال المثول أمام القضاء بتهمة الا ...
- المغربي أشرف حكيمي مهدد بالمحاكمة بتهمة الاغتصاب
- النيابة العامة تطلب إحالة حكيمي الى المحاكمة بتهمة الاغتصاب ...
- بيروت تخنق نساءها: نوع جديد من عنف غير مرئي
- الصين تكبح تراجع الإقبال على الزواج ومعدلات الإنجاب بالدعم ا ...
- للمرة الخامسة.. تحطيم تمثال المرأة العارية في الجزائر بعد تر ...
- وزيرة فلسطينية: قرار الأمم المتحدة بشأن المرأة الفلسطينية يم ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - بيت هيدرا4