أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - إليّ بجرعةِ ماءٍ














المزيد.....

إليّ بجرعةِ ماءٍ


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


إليّ بجرعةِ ماءٍ
------------
أُعربدُ حبًّا ولا أجدُ الكلماتِ
... تُعبّر عنّي وعنهُ
فإن كان في القلبِ ما يُوقفُ القلبَ
فلْيقفِ القلبُ... أو فلْيفزْ بالجحيمْ !
وإن كانتِ الكلماتُ أقرّتْ بعجزٍ
أمامَ استغاثاتِهِ، الكونُ فيه نُثارُ الحياةِ
وفيه الكثيرُ من الطّاقةِ المُظلمهْ
... وفيه السّديمْ
لتُمزجَ كلُّ المجرّاتِ، كلُّ اللّغاتِ
تصارعُ بعضَها، تَدفعُ بعضَها
تحضنُ بعضَها، تعصرُ بعضَها... حتّى تفيضَ
فتخَلقَ لي لُغةً لا تَحارُ أمامي
وتُوقظَ روحًا غدتْ كالهشيمْ
... أُدخِّنُ حبًّا وذي لغتي
تَسدُّ المنافذَ في وَجهِنا
فلا كانَ حرْفٌ تهادى... تبخترَ زَهوًا
وأوْهمَ أنّه شمشونُ...
لكنَّ جسمَه بعدُ سقيمْ
فكيفَ أمزّقُها ثمّ أرتقُها لغتي
وأنفضُ ما شابهَا من عُضالٍ قديمْ؟
وكيف أُجدّدُ فيها الحياةَ
لعلّه يُزهرُ، يُورقُ، يُثمرُ برعمها
أو لعلّ الطّريقَ، على متنِها، تستقيمْ؟
فإنْ عجزتْ أو عجزْتُ عنِ الشّدوِ
من شِدّةْ الشَّدِّ أوْ...
لِموتٍ بنا...
فإنّي... أطالبُ بالعيشِ في زمنٍ
... غيرِ ذا الزّمنِ
وفي أيِّ أرضٍ ولوْ خارجَ الأرضِ
دونَ قيودٍ ولا وطنِ
... أُحشرجُ حبًّا !
إليَّ بجرعةِ ماءٍ
فقدْ أَلهبَ الرّأسَ شَكّي
وأتعبَ ذهني السّؤالْ !
... وإنّي قتيلٌ على أيِّ حالْ !
---------------
عبد الرزاق الميساوي
2017/02/26



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنّني لمْ أتُبْ
- خيطُ أريانا الضّائعُ
- شيءٌ يَخصُّ الرُّوحَ
- باقةُ نارٍ
- وللرُّوحِ عزفٌ
- عزفٌ بدائيٌّ
- حفرياتٌ داخلَ الغيومِ
- تحتَ جناحِ اللّيل
- ... وتلكَ هي المسألهْ !
- قاعدةُ العشقِ العاشرةُ
- رحلةُ الشّتاءِ والصّيفِ
- رُوبنسونْ
- عِرافةٌ
- الْتواءَاتٌ
- حذارِ فإنّه جاء
- أنشودةُ الحياة
- قصيدةٌ كالماء
- إنّي خُنتكَ يا وَطني
- هُم يَعلمون مَنْ ! لكنْ سيَسألون
- عقدْتُ صُلحَ الخاسرين


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - إليّ بجرعةِ ماءٍ