عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 01:37
المحور:
الادب والفن
عِرافةٌ
-----
يتقوَّسُ دَربي وينحدرُ
والرّياحُ تُرنّحُني وأنا
مُنهَكٌ مثلَ سُنبلةٍ آخرَ الفصلِ
... لا تستطيعُ الوقوفْ
ويمرُّ أمامي غدي صوَرًا متقطّعةً
أوْ كتابًا تخلّلهُ الماءُ من فَترةٍ
فامّحتْ من ثناياه جلُّ الحروفْ
تتقاذفُني قدمايَ، تُطارِد كلٌّ غريمتَها
كذئابٍ دُجًى تتعقّبُني الأسئلهْ
أو سيولٍ تطوّحُني... أو نزيفْ
.................
مثلَ عرّافةٍ أقرأُ الغيبَ من حَركاتِ يدِي
فيلوحُ غَدي
في بلادٍ غزاها السّوادُ فأتلفَها
... آهِ يا بلدي !
----------------
عبد الرزاق الميساوي
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟