عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 12:29
المحور:
الادب والفن
باقةُ نارٍ
------
... وبعضُ الغِناءِ لهيبٌ
إذا شبَّ أَلبسَني جبّةً بُرتقاليّةً... وأُوارَا
وبعضُه يزدحمُ اللّيلَ في الصّدرِ قارَا
وآخرُ يَنفثُ إعصارَهُ...
فيُحيلُ الدّماءَ عُصارَا
... ولمْ أتوقّفْ
على الرّغمِ من وجَفي...
عنِ الشّدْوِ، غيمًا يمزّقُه البرْقُ... أنزفْ
وأنتِ البلادَ التي هزّني عشقُها
... تفرّينَ منّي
فتُضحينَ ما لمْ تردْ في كتابٍ
ولا بلّغَ الشّعرُ عنها
... وذاك البريقُ توارى
وإنّي...
أراكِ - وكمْ خاب ظنّي -
وقدْ كنتِ بالأمسِ مكسوّةً جلّنارَا
.... لبسْتِ خمارَا
وإنّي...
- ورغمَ الحرائقِ يا وطني - سأبقى أُغنّي !!!
---------
عبد الرزاق الميساوي
2017/02/13
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟