رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)
الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 04:08
المحور:
المجتمع المدني
جل ما يفعلون ... يتسائلون
اساتذتنا العظام ، مثقفينا وادباءنا ومؤرخينا اصحاب الخبرة والمعرفة والجوائز العربية والعالمية ومعهم فقهاءنا إن بقي فيهم من ينتمي الى شلة العراقيين المرفوضين المغمورين بالحيرة والذهول ، كلهم يجاملون بالتظاهر بالحيرة بان ما يحصل في العراق لازال في دائرة الشك ولم يصل حد الاتهام باليقين ، وان هناك شك في من يسرق و يدمر العراق ، بينما لازال المجرمين في كل يوم يسرقون ويدمرون العراق ، ولازال دم الشعب يراق وثرواته في ارضه تباع في اسوَد الاسواق ، حتى معالم حظارتنا وسيرة الرجولة والشرف سرقوها و شوهو التاريخ وحوروه ، كل هذا واساتذتنا العظام لازالو في دائرة الشك ، بعيدين عن اليقين ويتسائلون من الجاني ؟.
في العراق فساد في فساد ، حتى غرق العراق حد الاعناق ، وقريبا سيقطع عنا الانفاس ليتمم الحاقدون حلمهم في قتل العراق . استغرق الحاقدون 14 عاما ليغتالو العراق ولم يفلحوا ، وسيبقى ، والله اعلم كم سيمضون في القتل ليتموا حلمهم الغادر. و لازال اساتذتنا يكتبون ويتسائلون في مقالاتهم عن من دمر العراق و كيف انهارت بناه التحتية وكيف سرقت انجازات جيل كامل من العراقيين المبدعين في كل مجالات الحياة وابرزها شجاعة الجيش وإقدام الرجال في صد العدوان عن الارض العراقية ، رجال ساهمو في البناء الحضاري في كل حقول الحياة ، فقدهم العراق وسرقت انجازاتهم وتاريخهم ، لقد دمر الخونة العراق وزرعو فيه الجهل والتخلف ، والكل يعلم من وكيف و لماذا .
ومع الاسف لا زالت الكتابات تتسائل عن من وكيف و لماذا دمر العراق ، العراق يا اساتذتنا العظام على شفير الموت ، نعم العراق يحتضر بعد ان قرر الخونة سلب الروح الحية منه ، وهل تعلمون ما هي الروح العراقية؟ ، الروح العراقية هي الشباب الذي ضاع و الرجال الشجعان و العلماء و المثقفين الذين فقدناهم ، كلهم اليوم بين مهاجر في غربة او نازح ذليل في وطنه او مدفون تحت الارض التي تحتضن ابناءها المغدورين ، ولا زال المجرمون يعبثون في ارض العراق بامان. وانتم لا زلتم تتسأئلون من دمر العراق؟ .
#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)
Riyadh_M._S.#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟