انا العربى (رسالة لإسرائيل )

عبدالله نافع

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 02:29
المحور: الادب والفن
    

أنا العربى ( رسالة لإسرائيلى ) 2008

العربي‎






Posteingang

x







Abdalla Nafi
20:31 (vor 1 Stunde)




an mich



أنا العربى(رسالة لإسرائيلى)ـ
2008

**

أنا العربى .. فلا تقـُـتـُلْ

ولا تظلمْ

أنا الأبـْـقى .. ألم تعلمْ ؟؟



بريقُ الدهرِ يهـْوانى

وإنْ ولىّ .. لينـْسانى

يعودُ مُعانقا ً يندمْ

فخـُذ ْ حِذركْ

وكنْ واعٍ ٍ

ولا تظلمْ

ولا تهْدمْ
***


أنا الماضى .. أنا الآتى
وعُمرُك هذا لن يسْــلمْ

أنا العربى

**

أنا العربى ..لما تنسى ؟؟

فنور العلمِ من عـِندى

ودينُ اللهِ فى أرضى

فما بالظلم يغريكَ ..

وتجرى فاضحا ً عِرْضى ؟؟

دوامُ الحالِ تكــْسرهُ ..

رياحٌ سوْطـُها رفــْضى

أنا العربى

**

قصيرُ النظرةِ .. الأغـْبى

ولن يبقى .. على الدهْر ِ

قويا ً نافذ السهم ِ ..

مُطاعا ً حيثما يسرى

كفى قتلا ..

كفى ظلما ً على الغير ِ

فثأرى خلفكم يجـرى

أنا العربى

**

الم تفــْهمْ ..

ضحايا اللــُّعْبةِ الكبرى ؟؟

صِغارُ الخلق ِ تحـْترقُ ..

ورأسُ الشرِّ فى مأ ْمَنْ

ألم تفهمْ ؟

لمن تقتل ؟

لمن تطعنْ؟

تــَساءلْ حين تطـْعنــُها ..

ألمْ تولدْ إلى أمٍّ ؟؟

ألم تخـْجلْ ؟

لِفعـْل ٍ كلــُّهُ يــُخْزى !؟

فلا تعـْمى .. أنا العربى

**

أكلــْتَ الأهلَ فى غدْرٍ ٍ ..

فماذا تحــْتسى باكرْ ؟؟

أيَنـْسى العمرُ قاتله ُ ..

إذا ما ضـُيــِّعَ الحاضرْ ؟؟

أتنــْسى الشمسُ مشـْرقـُها ..

إذا غـَرُبتْ على الآخرْ ؟؟

تأدّبْ يا .....

كفى قتلا ً

ودعــْنا نرْحمُ الآتى ..

بثأرٍ إسمُهُ : ثائرْ

ألا تدرى

أنا العربى

أنا الثائرْ على الحاضرْ

**

تأكــّدْ أننا نمشى ..

ليوم ٍ لونهُ أحمرْ

نــُعيد ُ الرّاية الأولى ..

ونأخذ ُ ثأرَنا اكبرْ


ستأتى .. باكيا ً عِندى..

لتسـْترْجى .. وتستغــْفرْ

فمنْ يمحو لقاتلنا ؟؟

ومَنْ ينسى .. ومن يغـْفرْ ؟؟

تأكـّدْ أنـّنا نصـْحوا ..

ليوم ٍ شكلهُ أغــْبَرْ !!

تأكــّدْ أنـّنى العربى

تأكــّدْ أنــّنى أقــْدِرْ

**

............ شعر/عبد الله نافع/الرابطة المصرية بألمانيا

........... 11 سبتمبر2008

Antworten

Weiterleiten

#عبدالله_نافع (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل