خدام ماهون يامجلس الشعب بس بعض همومنا هون

نصر سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1430 - 2006 / 1 / 14 - 08:45
المحور: حقوق الانسان
    

أين مجلس الشعب السوري من هموم المواطن ؟..كنا نعتقد إن أعضاء مجلس الشعب لاحول لهم ولا قوة ؛ لكن بعد ارتفاع أصواتهم بشكل لا يليق بأصول النقاش ؛ ولا بمنهجية الحوار أو الرد على المختلف أو الخصم أو الخ.. بعد هذا الذي حد ث وجب علينا أن نبدي الرأي ؛ كما كنا مجبرين على سماعكم
1-أول عيب وقعتم به هو الابتعاد عن جوهر الموضوع المثار .2-لقد أثبتم أنكم أبناء الماضي بامتياز لا تستطيعون تحمل المختلف ؛وتشّرعون فورا بقتله دون تردد .3-إذا استخدمنا منهجكم ؛ في التخوين؛ أليس من يحرم ميزانية الدولة المليارات بسبب التأخير في تعبئة جرار الغاز وعدم توفيرها في أيام الشتاء بخائن ؟ ؟؟؟ علما أن غاز بلادنا متوفر محليا؛ وألف باء الاقتصاد يقول : إذا كان هناك سلعة مطلوبة فيجب ضخها في السوق بدل السماء لتعود بالخير على الدولة . 4-الخائن وطنيا من يحرم ميزانية الدولة المليارات لعدم تركيب مئات الآلاف من الخطوط الهاتفية التي سجل عليها المواطنون منذ عشر سنوات تقريبا..5-0الخائن وطنيا والكافر دينيا من اقسم انه سيحترم الدستور في انتخابات مجلس الشعب؛ وفي نفس اليوم ؛ اخل بقسمه العظيم وهو يشرف على الصندوق ؟.
6-أخيرا أين انتم يا أعضاء مجلس الشعب ؛من النهابين في اغلب مؤسسات الدولة ؛ خمس وثلاثون عاما لم ننهي مهزلة المدارس المسائية لأبنائنا ؛ لم ننهي مهزلة رد اءة الخبز ؛ لم ننهي تزفيت الشوارع في ضواحي المدن "وعلى من يشك في ذلك"عليه أن يذهب بنفسه سيرا على الأقدام في شوارع مخيم فلسطين حتى معسكر الطلائع في مدينة اللاذقية .7 –أين انتم من قرار رئيس مجلس الوزراء الذي ينص على إعادة المبعدين امنيا عن التعليم إلى وظائفهم بعد انتهاك حقوقهم على كل المستويات ؟ . فهل انتم جديرون ببعض همومنا ا لمطلبية أمام أعينكم بعد هذا الحماس ضد رفيقكم السيد عبد الحليم خدام-نائب رئيس الجمهورية؟..

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات