أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نصر سعيد - دفاع عن اعلان دمشق للتغيير الديمقراطي














المزيد.....

دفاع عن اعلان دمشق للتغيير الديمقراطي


نصر سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1361 - 2005 / 10 / 28 - 12:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1. دفاع عن إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي - يترقب الناس منذ زمن طويل,ظهور برنامج سياسي للمعارضة,يتجاوز فيه متاهات الماضي وشرنقة الخوف التي خلقها فينا الاستبداد عبر خمسة وأربعون عاما ,فجاء إعلان دمشق أفضل الممكنات الموضوعية, ومنذ صدوره بدأت ردود الفعل الكثيرة عليه, لماذا؟؟لأنه مهم ويخلخل الدائرة التي اعتدناها والتي رسمها الشرطي الداخلي في ذات المعارضة0مايهمني اليوم هو مناقشة تخوفات بعض العلمانيين على تأييد الأخوان المسلمين لهذا الاعلان0 إنني اعتقد,إن تأييدهم يشكل خطوة هامة جدا في سورية اليوم,على طريق الاندماج الوطني والتعايش السلمي والتأسيس لمشروع,سورية ديمقراطية تعيش في ظلها كل الأطياف والأحزاب والأقليات المتخوفة من المستقبل فالحالة الطبيعية أن لا يكون هناك إقصاء لأحد مادام هذا الطرف يوافق ميثاق الشرف الوطني ويلتزم به 0اما بالنسبة إلى تخوفات بعض الأصدقاء العلمانيين من مشاركة الإسلاميين,أرى انه يجب علينا إعادة النظر بمفاهيمنا القديمة, حتى نرى بوضوح حقيقة التنوع الإسلامي لكي لا نضع اغلب الاتجاهات إلا سلامية في سلة واحدة, إن المسؤولية الوطنية تدفعنا لرؤية التطور الذي حدث في خطاب الإخوان فمن النقيصة المعرفية, وضع الإخوان وجماعة القاعدة في سلة واحدة كما يحلو ويريح البعض, فعندما كان إخوان الجزائر يشاركون في الانتخابات ,كانت الجماعات السلامية تفجر وتقتل 0ان الغرابة في بعض المقالات التي تهاجم إعلان دمشق,تبتعد قليلا عن الوقائع. إن احترامنا للحقيقة يقرب المسافات, أليس إخوان الأردن ضمن سقف القانون ويحترمون اللعبة الديمقراطية أليس إخوان تركيا في سدة الحكم يحافظون على النظام العلماني والديمقراطي؟ أليس إخوان العراق حلفاء للعلمانيين في صياغة الحياة السياسية اليوم؟0 إن كل من يريد سماع المستجدات سيدرك التغير الذي يطرحه الإخوان عندما يقولون:إننا نطرح برنامجا مدنيا وليس دينيا, يقبل الحياة البرلمانية ويعتبر الجميع جزء من النسيج الاجتماعي السوري .....الخ0 إن مفهوم العلمانية في الشرق اخذ دلالات مختلفة عنه في الغرب فعندهم جاء تلبية لواقع أراد أن يحرر المجتمع والدولة من سطوة الكنيسة ويدعو للعقل والحرية والمساواة وحقوق الإنسان , بينما عندنا نجد إن علمانيو الشرق وخاصة الذين وصلوا إلى السلطات أو الذين أيدوهم لم يكونوا ديمقراطيين بل مارسوا أبشع الأشكال الدموية , من الاتاتوركية إلى البعثة والناصرية والشيوعية في اليمن ,وتولدت في هذه البلدان وحسب الإحصائيات,.الطائفية والعشائرية والحروب الأهلية أكثر من غيرها , على حساب نمو العقلانية والحرية , واستغلوا الدولة والدين معا وبالتالي كان الدين ضحية كغيره ونحن بحاجة لإقامة التوازن,وإعطاء كل جهة دورها دون استغلال أو إلحاق 0ان إعلان دمشق وانضمام اغلب القوى والفعاليات إليه سيخلق مناخا جديدا بين أبناء سورية يختبر فيه الجميع صوابية أرائهم وإمكانياتهم 0 حان الوقت لعلمانيي الشرق أن يبتعدوا عن مفهوم العلمانية المستبدة المعادي للدين والإنسان والديمقراطية ويأخذوا بالمفهوم الحقيقي " العلمانية ,عقلانية,حرية,فصل السلطات,واحترام المعتقدات0 نصر سعيد – اللاذ قية -26- 10-2005











ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عهد صدام اين كان صوت(العالمان الجباران)القبيسي والضاري
- 1.وزير التربية في سورية والمبعدين امنيا عن التعليم
- كفاية - سورية -
- الفلوجة والقوى السياسية السورية
- استخدام ( ال ) التعريف عند بعض الشيوعيين والمثقفين في سوريا ...
- سيف المرسوم رقم /6/ عائق أمام أي اصلاح اقتصادي في سوريا
- صمت الخطاب العربي عن دارفورد السودان وحماسه في العراق
- مثقفون لبنانيون يحاضرون في سوريا
- اعتراف اتمواطن سوري الى وزيرة المغتربين
- عوائق الحوار الوطني في سوريا
- عوائق المصالحة الوطنية في سوريا


المزيد.....




- المتحدث باسم حركة فتح: تصور اليوم التالي للحرب بغزة أصبح خطة ...
- المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية يدعو إلى طرد إسرائيل من ال ...
- التصوف بالحبشة.. جذور روحية نسجت هوية الإسلام في إثيوبيا
- ماليزيون يطالبون حكومتهم بعدم قبول سفير أميركي يهاجم الإسلام ...
- من هو حكمت الهجري الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز؟
- نتنياهو أبلغ بابا الفاتيكان بقرب التوصل لاتفاق لإطلاق الأسرى ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على كل الأقمار الصناعية بجودة عا ...
- بعد استهداف الكنيسة في غزة.. اتصال بين البابا ونتنياهو ووفد ...
- قادة مسيحيون في زيارة -نادرة- للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في ...
- الفاتيكان يكشف ما قاله البابا لاوُن لنتنياهو حول الكنيسة في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نصر سعيد - دفاع عن اعلان دمشق للتغيير الديمقراطي