تساؤلات

فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 13:17
المحور: الادب والفن
    

تساؤلات

ماذا ..
لو إنّا بعد الموت ..
أفقنا نفتحُ أجداثا ..
نخرجُ منها ..
أشباحا .. تتلو أشباح ؟
ضبابا ..
للأعلى يرقى ..
أرواحا ..
تبحثُ عن جنة عدن ..
عن ذاك الفردوس بقدر الكون ..
وتبحث عن ذاك الوعد الموعود ؟
ماذا ..
لو إنا بعد الموت ..
بحثنا عن جند الرب ..
ذاك الواقف شرقا فوق الطور ؟
لكن .. لا شيء هناك ..
غير الصمت ..
وجليد تصفرُ فيه الريح ..
غير اللاشيء ..
ذاك الممتد ..
في كل الأرجاء ..
نتعثر فيه ..
فنسأل بعضا :
ألهذا كنّا نحيا ؟
لخَواء بعد الموت ؟
لحياة لسنا نحيا فيها ..
ولسنا بالأموات ؟
لحياة تتلاشى فيها همسات الحب ..
وتذوي الشهوات ..
تذوي النشوة .. والأجساد ؟
تصبح فيها تلك الشهقات ..
خيط دخان ؟
لحياة ..
تُختصرُ الدنيا فيها ..
في اللاشيء ..
ويدور الكون .. في اللاجدوى ؟
ماذا لو إنا ..
ما كنا أصلا..
غير خَواء تلعب فيه الريح ؟

#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل